قال السفير حسين هريدي مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن الشرق الأوسط بصدد إعادة ترتيب الأوراق في ضوء استراتيجية أمريكية إسرائيلية بحجة السلام وتوسيع الاتفاقيات الإبراهيمية.

وأضاف خلال حلقة خاصة من برنامج "الشاهد" عن خطة الشيطان ونقل الفلسطينيين إلى سيناء مع الإعلامي الدكتور محمد الباز عبر شاشة "إكسترا نيوز"، أن هناك تنازلات سوف تقدم للسلطة الفلسطينية لتنخرط في إعادة تنظيم المنطقة، وهذ التنازلات ما هي إلا تصفية القضية الفلسطينية دون الإخلال بقرارات الشرعية الدولية.

إسرائيل تعتزم نزوح 600 ألف فلسطيني إلى جنوب غزة

وأوضح أن صفقة القرن التي أطلقها ترامب ومن بعده بايدن كانت بداية التصفية الحقيقية للقضية الفلسطينية، بمعنى أنه لن تكون هناك دولة فلسطينية حقيقية.

ولفت إلى أن العدوان الإسرائيلي اليوم على قطاع غزة يجب أن نضعه في سياقه التاريخي، وفي إطار استراتيجية إسرائيلية بموافقة أمريكية على كيفية التعامل مع القضية الفلسطينية مستقبلا.

وأضاف أنه لا شك لدي أن الولايات المتحدة الأمريكية في ظل قيادة جمهورية أو ديمقراطية تدعم إسرائيل لأنها تخدم الاستراتيجية الأمريكية في المنطقة، وهذه رؤية الولايات المتحدة من الخمسينيات.

وتابع أنه كان مسؤولا عن إدارة إسرائيل في وزارة الخارجية من 2002 إلى 2004، التي شهدت بلورة خارطة الطريق وحل الدولتين وصدور قرار بإجماع مجلس الأمن يتبنى حل الدولتين، لكن ما لا يعرفه أحد أن شارون وحكومته وافقوا على الخارطة لكن مع عدم الاعتراف بمبادرة السلام العربية.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السفير حسين هريدي مساعد وزير الخارجية الاسبق قطاع غزة غزة غلاف غزة حرب في قطاع غزة غزة تحت القصف صواريخ غزة المقاومة في غزة قصف قطاع غزة مستوطنات غلاف غزة قطاع غزة الان سكان قطاع غزة قطاع غزة اليوم شمالي قطاع غزة غارات على قطاع غزة تهجير سكان قطاع غزة قصف غزة غزة الآن غارات إسرائيلية على قطاع غزة العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة مستوطنات حول غزة غزة مباشر قصف غزة اليوم غارات إسرائيلية على غزة أخبار غزة الآن

إقرأ أيضاً:

6.5 مليار دولار قيمة الأسلحة الأمريكية المقدمة لاسرائيل

وأوضحت المسؤول الأمريكي، في تصريحات صحفية نقلتها صحيفة "واشنطن بوست"، اليوم الخميس، أن واشنطن وافقت على صفقة أسلحة بقيمة 3 مليارات في مايو الماضي.

وكانت الولايات المتحدة علقت في مايو الماضي شحنة قنابل ثقيلة للكيان زنة 2000 رطل و500 رطل، مدعية أن ذلك جاء بدافع القلق بشأن التأثير الذي يمكن أن تحدثه في مناطق مكتظة بالسكان.

ووقّع بايدن في أبريل الماضي حزمة مساعدات لكيان العدو تبلغ 26.4 مليار دولار، من بينها 14 مليارا مساعدات عسكرية.

وفي مارس الماضي، كشفت صحيفة واشنطن بوست عن أن الولايات المتحدة الأمريكية وافقت على أكثر من 100 صفقة مبيعات سلاح لـ "إسرائيل" وسلمتها لها منذ بداية حرب الإبادة على قطاع غزة في السابع من أكتوبر العام الماضي.

وأكدت الصحيفة الأمريكية أن المبيعات تضمنت آلاف الذخائر الموجهة، والقذائف الخارقة للتحصينات، وغيرها من المساعدات الفتاكة.

ووصف المسؤول الأمريكي (لم تكشف الصحيفة هويته)، إمدادات الأسلحة لـ "إسرائيل" بأنها "مشروع ضخم للغاية".

وأشار إلى أن هذه الأرقام التي لم يعلن عنها مسبقا، وجاءت في إطار زيارة وفد صهيوني برئاسة وزير الحرب يوآف غالانت، إلى واشنطن وعلى خلفية تصريحات رئيس حكومة العدو، بنيامين نتنياهو، بأن إدارة بايدن "تحجب أسلحة عن إسرائيل"، ما أثار غضبا أمريكا.

وأمس الأربعاء، جددت الولايات المتحدة، التزامها الكامل بمواصلة تسليح تل أبيب، لكن التسريبات تضاربت بشأن شحنة "ذخائر ثقيلة" قررت إدارة الرئيس جو بايدن تعليق تسليمها في وقت سابق.

مقالات مشابهة

  • برلماني روسي يعلق على تقرير الخارجية الأمريكية حول الحريات الدينية
  • الولايات المتحدة تستعد لإجلاء رعاياها من لبنان
  • مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق يعلق على عبارة ترفضها إسرائيل في حربها على غزة (فيديو)
  • «حماس»: على الأمم المتحدة وقف الإجراءات الإسرائيلية لتصفية القضية الفلسطينية
  • الخارجية الفلسطينية: شرعنة الاستيطان تخريب متعمد لحل الدولتين
  • الخارجية الفلسطينية: شرعنة بؤر استيطانية جديدة تخريب مُتعمد لفرصة تطبيق “حل الدولتين”
  • الخارجية الفلسطينية: شرعنة بؤر استعمارية جديدة تخريب متعمد لفرص حل الدولتين
  • وزير الخارجية الأمريكي يؤكد أهمية جيبوتي لإرساء السلام في القرن الأفريقي
  • 6.5 مليار دولار قيمة الأسلحة الأمريكية المقدمة لاسرائيل
  • موسى أبو مرزوق: أمريكا لا تريد توسيع الصراع