حسين هريدي: صفقة القرن خطة لتصفية القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
قال السفير حسين هريدي مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن الشرق الأوسط بصدد إعادة ترتيب الأوراق في ضوء استراتيجية أمريكية إسرائيلية بحجة السلام وتوسيع الاتفاقيات الإبراهيمية.
وأضاف خلال حلقة خاصة من برنامج "الشاهد" عن خطة الشيطان ونقل الفلسطينيين إلى سيناء مع الإعلامي الدكتور محمد الباز عبر شاشة "إكسترا نيوز"، أن هناك تنازلات سوف تقدم للسلطة الفلسطينية لتنخرط في إعادة تنظيم المنطقة، وهذ التنازلات ما هي إلا تصفية القضية الفلسطينية دون الإخلال بقرارات الشرعية الدولية.
وأوضح أن صفقة القرن التي أطلقها ترامب ومن بعده بايدن كانت بداية التصفية الحقيقية للقضية الفلسطينية، بمعنى أنه لن تكون هناك دولة فلسطينية حقيقية.
ولفت إلى أن العدوان الإسرائيلي اليوم على قطاع غزة يجب أن نضعه في سياقه التاريخي، وفي إطار استراتيجية إسرائيلية بموافقة أمريكية على كيفية التعامل مع القضية الفلسطينية مستقبلا.
وأضاف أنه لا شك لدي أن الولايات المتحدة الأمريكية في ظل قيادة جمهورية أو ديمقراطية تدعم إسرائيل لأنها تخدم الاستراتيجية الأمريكية في المنطقة، وهذه رؤية الولايات المتحدة من الخمسينيات.
وتابع أنه كان مسؤولا عن إدارة إسرائيل في وزارة الخارجية من 2002 إلى 2004، التي شهدت بلورة خارطة الطريق وحل الدولتين وصدور قرار بإجماع مجلس الأمن يتبنى حل الدولتين، لكن ما لا يعرفه أحد أن شارون وحكومته وافقوا على الخارطة لكن مع عدم الاعتراف بمبادرة السلام العربية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السفير حسين هريدي مساعد وزير الخارجية الاسبق قطاع غزة غزة غلاف غزة حرب في قطاع غزة غزة تحت القصف صواريخ غزة المقاومة في غزة قصف قطاع غزة مستوطنات غلاف غزة قطاع غزة الان سكان قطاع غزة قطاع غزة اليوم شمالي قطاع غزة غارات على قطاع غزة تهجير سكان قطاع غزة قصف غزة غزة الآن غارات إسرائيلية على قطاع غزة العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة مستوطنات حول غزة غزة مباشر قصف غزة اليوم غارات إسرائيلية على غزة أخبار غزة الآن
إقرأ أيضاً:
عماد الدين حسين: إسرائيل تهربت من المرحلة الثانية وتريد استعادة المحتجزين دون تنفيذ الاتفاق
أكد الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، رئيس تحرير جريدة الشروق، أنه تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في 19 يناير الماضي، حيث لعبت مصر دورًا محوريًا في التوصل إلى هذا الاتفاق.
وأشار إلى أنه كان من المقرر أن تبدأ مفاوضات المرحلة الثانية بعد 16 يومًا من الهدنة، لكن إسرائيل تهربت كالعادة من التزاماتها، رغم توقيعها على الاتفاق، وسعت إلى تمديد المرحلة الثانية للحصول على الأسرى دون الالتزام ببنود الاتفاق الأساسية، مثل الانسحاب الكامل من غزة ووقف إطلاق النار بشكل دائم.
وأضاف في مداخلة هاتفية عبر قناة "إكسترا نيوز"، أضاف عماد الدين حسين أن إسرائيل كانت تسعى للحصول على أسرى من دون دفع أي ثمن للمقاومة الفلسطينية، وهو ما دفع المقاومة إلى رفض هذا الطرح.
وأشار إلى أن المفاوضات كانت جارية بين مصر والولايات المتحدة، ووفقًا لتقارير وكالة رويترز، كانت التقديرات تشير إلى نتائج إيجابية، وفي الوقت ذاته، وصل وفد من حركة حماس إلى القاهرة، في إطار سلسلة من الاتصالات المصرية مع الأطراف الفلسطينية والقطرية والأمريكية، بالإضافة إلى اللقاء التاريخي الذي جمع الولايات المتحدة بحركة حماس، وهو أول لقاء مباشر معلن بين الجانبين.
وأكد أن الوقت أصبح ضيقًا بين التوصل إلى اتفاق أو استئناف العدوان، في ظل التهديدات التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.