علق  الإعلامي عمرو أديب، على الأحداث الجارية في فلسطين والقصف الوحشي من قوات الاحتلال لقطاع غزة، قائلا: "أشعر بالقلق لمحاولة البعض جعل مصر جزءا من المشكلة وليست جزءا من الحل.

عمرة أديب يشيد بتصريحات السيسي القوية بشأن فلسطين.. موقف قوي ومحترم (فيديو) إسرائيل تعتزم نزوح 600 ألف فلسطيني إلى جنوب غزة

وقال عمرو أديب  خلال برنامجه “الحكاية” على فضائية “إم بي سي مصر”، مساء  اليوم الأحد،  : "نحن أمام أقرب مواجهة مصرية إسرائيلية منذ 1973"، معقبا: “ التقاطع كبير والمصالح مختلفة والمشاعر متأججة”.

وأضاف عمرو أديب معلقا على دور مصر تجاه الصراع  بين فلسطين وإسرائيل: "مصر دائما ما كانت الحل أو جزءا من الحل، مشيرا إلى أن الدولة وضعت خطا أحمر ولا أحد يستطيع أن يجبرها على شيء ضد مصلحتها.

عمرو أديب: نحن في وضع خطر

وأشارعمرو أديب  إلى تطور خطير في الأحداث بقطاع غزة، قائلا: «الإسرائيليون رجعوا المياه في غزة لكن قرب مدينة رفح.. علشان لو عاوز تشرب تروح عند رفح.. يعني قرب الحدود المصرية.. نحن في وضع خطر".

تصريحات السيسي خلال الاجتماع بوزير الخارجية الأمريكي
أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن مصر حرصت منذ سنوات طويلة جدًا منذ اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل على القيام بدور إيجابي جدًا جدًا في كل الأزمات التي اشتعلت.


وتابع "السيسي" خلال حديثه مع وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بيلنكن، اليوم، أن هناك خمس جولات من الصراع ما بين قطاع غزة وما بين إسرائيل نتج عنها سقوط مدنيين من الجانبين وأي تأخير في حسم وإيجاد حل لهذه الأزمة سيترتب عليه سقوط المزيد من الضحايا، معقبا: "مصر تبذل أقصى جهد لاحتواء الموقف في غزة"

وأشار إلى أن الأزمة الحالية بشأن غزة هي أزمة كبيرة جدًا، معقبًا: "رد فعل إسرائيل يتجاوز حق الدفاع عن النفس، ويصل إلى حد العقاب الجماعي"، مستطردًا:"ما حدث منذ 9 أيام كان كثيرًا وصعبًا، ونحن ندين ذلك، لكن لا بد أن هناك حالة من تراكم الغضب والكراهية ترتبت على مدار أكثر من 40 عامًا".

وواصل السيسي،  أنه: "لا يوجد أفق لإيجاد حل للقضية الفلسطينية تعطي أملًا للفلسطينيين"، مضيفًا: "مصر تبذل جهودًا لاحتواء الموقف في غزة، وعدم دخول أطراف أخرى للصراع".

وقال السيسي لبيلنكن في لقائهما الذي بثته فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأحد، إن غياب أفق حل القضية الفلسطينية أدى لتفاقم الغضب، لافتا إلى أن الأزمة الحالية بشأن غزة هي أزمة كبيرة جدا، معقبا: "رد فعل إسرائيل يتجاوز حق الدفاع عن النفس، ويصل إلى حد العقاب الجماعي".

وتابع: "ما حدث منذ 9 أيام كان كثيرا وصعبا، ونحن ندين ذلك، لكن لا بد أن هناك حالة من تراكم الغضب والكراهية ترتبت على مدار أكثر من 40 عاما".

وواصل أن الموجة التي تشكلت في أعقاب الأزمة موجة ضخمة جدًا، ونحن بحاجة للتحرك بقوة وبعزم لخفض التوتر وتيسير دخول المساعدات لقطاع غزة المحاصر دون مياه أو كهرباء أو وقود، مشددًا على ضرورة الاستماع للمعنيين بالقضية والعالمين بأسباب الأزمة.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عمرو أديب غزة فلسطين إسرائيل بوابة الوفد عمرو أدیب

إقرأ أيضاً:

رئيس أركان القوات الجوية الأسبق: تدربنا على «الضربة الجوية» أكثر من 100 مرة منذ أغسطس 1970

وصف اللواء طيار حسن راشد، رئيس أركان القوات الجوية الأسبق، الطلعات الجوية والعمليات التى اشترك فيها «نسور الجو»، منذ حرب الاستنزاف حتى حرب أكتوبر المجيدة، بأنها بمثابة «تدريب بالدم»، أدى لتحقيق المستحيل، واستعادة أراضينا من الاحتلال الإسرائيلى، مشيراً إلى أنهم تدربوا على الضربة الجوية أكثر من 100 مرة خلال الفترة من أغسطس 1970 حتى 6 أكتوبر 1973، حتى تحقق النصر. وقال رئيس أركان القوات الجوية الأسبق، فى حوار لـ«الوطن»، إنه كان سعيداً بالأخذ بالثأر لطائرته من طراز «الجمهورية»، التى تدمرت أمامه قبل الإقلاع بها فى 5 يونيو 1967، حين شارك بصحبة زملائه فى تفجير لواء مدرع إسرائيلى يوم 10 أكتوبر 1973، وإلى نص الحوار:

اللواء طيار حسن راشد: أخذت ثأر تفجير طائرتي أمامي في 1967 بتفجير لواء مدرع إسرائيلي في «10 أكتوبر» 

  ما أبرز ذكرياتك مع حرب أكتوبر المجيدة؟

- أبرز ما حققناه هو الثأر لكرامتنا وشرفنا واستعادة أراضينا من الاحتلال، لكن أبرز شىء بالنسبة لى كان بمثابة «ثأر شخصى» من إسرائيل.

كيف ذلك؟

- فى 5 يونيو 1967، كنت طالباً فى الكلية الجوية، وأثناء توجهى لجناح الطيران فى الكلية، فوجئت بطائراتنا، وهى طائرة التدريب «الجمهورية»، يتم استهدافها وضربها وهى على الأرض، وكان الأمر بمثابة كابوس، حتى أخذت بالثأر يوم 10 أكتوبر 1973.

وماذا حدث حينها؟

- فى يوم 10 أكتوبر 1973، استدعانا قائد اللواء، وكنت نقيب طيار فى هذا الوقت، وأبلغنا بتحرك لواء مدرع إسرائيلى من العريش فى اتجاه القوات التى عبرت قناة السويس فى نطاق الجيش الثانى، ومهمتنا كانت ضرورة تدمير أو شل قدرات هذا اللواء، وكانت عملية مهمة للغاية لحماية القوات التى عبرت شرق قناة السويس، وهنا توجهنا لطائراتنا، وأزلنا خزانات الوقود الاحتياطية، وحملنا قنابل إضافية بدلاً منها، وخرجت 12 طائرة، وطرنا على ارتفاع منخفض، حتى وجدنا سيارات إسرائيلية بها عدد من الضباط والجنود الإسرائيليين، لكنهم لم يكونوا هدفنا، ليوجهنا قائد السرب باستكمال المهمة، والطيران للهدف.

وماذا حدث بعدها؟

- حينما توجهنا للإحداثيات لم نجد القوات، وأمرنا بالطيران لمدة دقيقتين إضافيتين، وفجأة ظهرت أمامنا منطقة إدارية بها خزانات الوقود والطعام والشراب، وكان اللواء المُدرع الإسرائيلى يعبئ الوقود فى آلياته العسكرية، بالإضافة لوجود عدد كبير من الضباط والجنود فى سيارات، وذخائر كبيرة، وكانت بمثابة «صيد ثمين»، وبدأنا الهجوم، و«ما رميت إذ رميت ولكن الله رمى»، لنشهد قدراً غير مسبوق من الانفجارات فى هذا الموقع، نظراً لكمية الوقود والذخائر والمتفجرات الكبيرة الموجودة فيه، وهنا شعرت أننى أخذت بثأرى لرؤيتى طائرتى تتدمر أمامى قبل الطيران فى عام 1967، وكانت هناك مغامرة أثناء العودة.

هل تحرك العدو الإسرائيلى حينها لاستهدافكم؟

- بالفعل؛ فوجئنا بطائرة ميراج، وكانت من أحدث الطائرات فى العالم حينها، خلفى، وتسعى لاستهدافى، وهنا كان بصحبتى ملازم طيار حديث، استهدف الطائرة الميراج، الحديثة جداً وقتها، بطائرته الـ«الميج 17» المنتجة فى الخمسينات، ودمرها، وكان ذلك بمثابة إنجاز كبير.

ومتى عرفت بموعد الحرب؟

- فى تمام الساعة 10 صباح يوم 6 أكتوبر 1973، تم استدعاؤنا من قائد اللواء الجوى الموجود فيه، وأبلغنا أن هناك طلعة جوية منتظرة، وكنا خلال الفترة من 7 أغسطس 1970 حتى 6 أكتوبر 1973 قد تدربنا على الضربة الجوية أكثر من 100 مرة.

وكيف ذلك؟

- كان يتم استدعاؤنا كل 10 أو 15 يوماً، ونجهز معداتنا، وخرائط الأهداف، ونحمل القنابل والصواريخ، وننتظر الأمر، إما بالعودة إلى الدشم، أو التوجه لميدان ضرب النار الهيكلى الموجود فيه هياكل صواريخ ودبابات ومراكز قيادة وغيرها، لكن فى «6 أكتوبر» أخذنا الأمر بالحرب، وهى فرحة عارمة امتلكتنا جميعاً بصورة لا تتخيلها.

وهل كنت تعرف الشهيد عاطف السادات؟

- كان صديقى ودفعتى.

وكيف استقبلتم خبر استشهاده؟

- من عرف بالاستشهاد عزم على الثأر له؛ فقد كان إنساناً ضحوكاً ومرحاً، ولم نشعر أبداً بأن له «واسطة» على الرغم من أن شقيقه الرئيس محمد أنور السادات كان رئيس مجلس الشعب لدى التحاقه بالقوات الجوية.

حللنا طلعاتنا الجوية لاستخلاص مواطن القوة والنقاط المطلوب التركيز عليها.. و«ملازم» دمر طائرة «ميراج» بـ«ميج 17» رغم فارق الإمكانيات بينهما

وكيف تصف قدراته العسكرية بحكم معرفتك به؟

- كان مميزاً جداً؛ فالشهيد عاطف السادات، بعيداً عن أنه أكثر من أخ، كان الثالث على دفعتنا، وعُرف بالكفاءة والبطولة والجسارة.

المشاركة فى «الضربة الجوية»

كانت حلماً أنتظره منذ 6 سنوات كاملة؛ فكنا نريد الأخذ بالثأر، وتحرير الأرض، ومهد لذلك حرب الاستنزاف، التى كانت بمثابة «حرب تدريب بالدم»، فقبل عام 1967، كان العدو خفياً علينا، وكنا فى كل طلعة جوية ننفذها نستخلص منها الدروس المستفادة من نقاط القوة، والنقاط المطلوب التركيز عليها، حتى تدربنا بشكل متميز، وجاءت لى فرصة التدريب فى حرب الاستنزاف فى كل من مصر وسوريا، بعد سفر سرب مصرى لسوريا للمشاركة مع الطيارين السوريين فى صد العدو جنوب الأراضى المحتلة فى لبنان، وأوقعنا فيهم خسائر كبيرة، وتعلمنا ما يرفع كفاءتنا وقدراتنا حتى فاجأنا العدو فى حرب أكتوبر المجيدة، بفضل التخطيط العبقرى المصرى، المتكامل، وفق الإمكانيات المتاحة.

مقالات مشابهة

  • رئيس أركان القوات الجوية الأسبق: تدربنا على «الضربة الجوية» أكثر من 100 مرة منذ أغسطس 1970
  • لبناء كوادر مصرية.. «السيسي» يؤكد أهمية دراسة علوم الحاسبات وتكنولوجيا المعلومات
  • السعودية تصدر قرارات هامة بشأن الوضع الإنساني في لبنان وغزة
  • رابطة العالم الإسلامي تُثمِّن للمملكة تقديمها دعمًا ماليًّا شهريًّا لمعالجة الوضع الإنساني في قطاع غزة ومحيطها
  • السعودية تعلن تقديم دعم مالي شهري لمعالجة الوضع الإنساني في غزة
  • المملكة تعلن تقديم دعم مالي شهري للأشقاء في فلسطين
  • الدبيبة ما بين الضغوط الداخلية والخارجية
  • وزير الصحة اللبناني لـ«الاتحاد»: نحتاج إلى مساعدات طبية عاجلة لمواجهة الأزمة الصحية
  • نادي العظماء.. عمرو أديب عن السوبر: لأول مرة من 20 سنة يبتسم الحظ للزمالك
  • عمرو أديب: مقتل نصر الله خيانة عظمى.. وحزب الله لم ينجو أحد