السفير حسين هريدي لـ"الشاهد": "الوطن البديل" هو نقل الفلسطينيين من الضفة إلى الأردن ومن غزة لمصر
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
قال السفير حسين هريدي مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن إسرائيل في إطار التعامل مع مستقبل القضية الفلسطينية تحاول أن نلقي مسؤولية إدارة قطاع غزة إلى مصر، عبر التضييق على سكان غزة وخلق أزمة إنسانية، ثم اللجوء لمصر باعتبارها وطنا بديلا.
وأضاف خلال حلقة خاصة من برنامج "الشاهد" عن خطة الشيطان ونقل الفلسطينيين إلى سيناء مع الإعلامي الدكتور محمد الباز عبر شاشة "إكسترا نيوز"، أن الوطن البديل في الفكر الإسرائيلي هو أن يتوجه الفلسطينيون من الضفة الغربية إلى الأردن، الذي كان يحكم الضفة الغربية، وهي فكرة شارون.
وأضاف أن قطاع غزة وضع له مستشار الأمن القومي الإسرائيلي إيجور آيلاند خطة بتوسيع قطاع غزة، بدلا من ان يكون 435 كم يكون 720 كم بعد اقتطاع أجزاء من سيناء، وتحديدا من رفح إلى العريش، وتمنح مصر المساحة نفسها في صحراء النقب.
اقرأ أيضاًالسفير حسين هريدي لـ"الشاهد": سيناء لم ولن تخرج من الحسابات الإسرائيلية
السفير حسين هريدي لـ"الشاهد": صفقة القرن هي بداية تصفية القضية الفلسطينية تماما
السفير حسين هريدي لـ"الشاهد": أمريكا وافقت على اجتياح إسرائيل لغزة بهدف "الردع الإقليمي"
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل الأردن رفح غزة الدكتور محمد الباز حسین هریدی لـ
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يدفع بقوات إضافية في الضفة الغربية ابتداءً من الغد
أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، عن قرار دفع سبع سريات عسكرية إضافية إلى الضفة الغربية المحتلة اعتبارًا من يوم غد.
وقال المتحدث في تصريح صحفي أن هذه الإجراءات جزء من خطة طويلة الأمد تهدف إلى تعزيز قدرة الجيش الإسرائيلي على التعامل مع التحديات الأمنية المختلفة.
وفي سياق أخر، تلقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم السبت، اتصالا هاتفيا من الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، بحث فيه آخر مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية.
و ثمن الرئيس الفلسطيني، مواقف فرنسا الداعمة لفلسطين في المحافل الدولية، ودعمها لقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي كأساس لحل القضية الفلسطينية، إضافة إلى جهودها في وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتقديم المساعدات الانسانية.
وجدد عباس، التأكيد على الموقف الفلسطيني بضرورة وقف إطلاق النار بشكل فوري والانسحاب الإسرائيلي الكامل منه، وتولي دولة فلسطين مسؤولياتها الكاملة في القطاع، باعتباره جزءا لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة.
وأكد جاهزية الحكومة وأجهزتها المدنية والأمنية واستلام المعابر، لتولي مسؤولياتها كاملة في قطاع غزة وذلك للتخفيف من معاناة شعبنا، وعودة النازحين إلى منازلهم وأماكن سكناهم، وإعادة الخدمات الأساسية من مياه، وكهرباء، وإعادة الإعمار.
وأشار الرئيس الفلسطيني، إلى أهمية الإسراع في إدخال المساعدات الإغاثية من قبل المنظمات الدولية بالتنسيق مع الحكومة الفلسطينية، واجبار سلطات الاحتلال على وقف الاعتداءات والانتهاكات الخطيرة التي تقوم في الضفة الغربية والقدس، ووقف جميع اشكال الاستيطان، وجرائم المستعمرين، ووقف الانتهاكات على المقدسات الإسلامية والمسيحية.
وشدد على الدور الهام لفرنسا بالتعاون مع المملكة العربية السعودية في الرئاسة المشتركة للمؤتمر الدولي للسلام، من أجل حشد الاعتراف الدولي بدولة فلسطين، وحصولها على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، وتنفيذ حل الدولتين وفق قرارات الشرعية الدولية وذلك لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، وصولا لإنهاء الاحتلال وتجسيد قيام دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967 وفق قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي.