الجزيرة:
2025-03-03@22:16:56 GMT

كاتب إسرائيلي: هذا هو سبب فشل ردعنا ضد حماس

تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT

كاتب إسرائيلي: هذا هو سبب فشل ردعنا ضد حماس

تطرق كاتب إسرائيلي إلى الأسباب الكامنة وراء فشل الردع الإسرائيلي، مشيرا إلى أن ما سماه الإيمان الغامض بالردع، إضافة إلى السلوك غير السوي للحكومة، خلقا وضعا مدمرا، مؤكدا أن العمى فيما يتعلق بالتأثير المحدود للردع هو عامل مشترك بين عدة حكومات.

وأوضح الكاتب والمحاضر الإسرائيلي في العلوم السياسية والعلاقات الدولية أمير لوبوفيتش أن عملية طوفان الأقصى التي شنتها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وفصائل المقاومة غير مسبوق في نطاقه وجرأته والأضرار التي خلفها.

وفي مقال نشرته صحيفة "غلوبس" الإسرائيلية ذكر الكاتب أن العامل البارز وراء الفشل هو الشعور الزائف بالأمن الذي خلقه مفهوم الردع الإسرائيلي، وعلى وجه التحديد فكرة أنه من خلال استخدام الأسلحة الفتاكة في الحرب السابقة يمكن تحقيق الردع في المستقبل.

فقد صرح الوزير السابق تساحي هنغبي عند انتهاء عملية "حامي الأسوار" الإسرائيلية عام 2021 بأن رد الفعل المضاد للجيش الإسرائيلي خلال العملية سيؤدي إلى السلام لمدة 15 عاما، مضيفا أنه كما قام حزب الله اللبناني بضبط سلوكه بعد حرب لبنان الثانية، فهمت حماس أيضا الرسالة ولن تهاجم إسرائيل في أي وقت قريب.

تكتيكات وتفسيرات

وأعرب الكاتب عن اعتقاده بأن نجاح الردع لا يعتمد فقط على التكتيكات التي يقوم بها الطرف الذي يحاول الردع، بل أيضا على تفسيرات هذه التكتيكات لدى العدو.

واعتبر لوبوفيتش أن الإيمان الإسرائيلي بالردع أتاح اتخاذ إجراءات تؤدي إلى إجهاد قدرة الجيش وإضعافه، وذلك استنادا إلى مفهوم إمكانية إعادة نشر قوات من غزة إلى الضفة الغربية في ضوء التوترات المتزايدة هناك وهي توترات تفاقمت، من بين أمور أخرى، بسبب تصرفات الحكومة نفسها. لكن عندما زادت الحكومة مطالبها من الجيش أهملت استعداده.

وفي ضوء ذلك، رأى الكاتب أن الثورة القضائية التي روجت لها الحكومة في وقت عززت فيه حماس من قوتها، لم تلحق ضررا قاتلا بتماسك الجيش وجاهزيته وقدرته فحسب، بل أيضا بالانتباه الإسرائيلي تجاه ما يحدث داخل حماس.

وخلص الكاتب إلى أن الحرب الأخيرة قدمت درسا مؤلما آخر يوضح ذلك، وقال إن العمى فيما يتعلق بالتأثير المحدود للردع الإسرائيلي هو عامل مشترك بين عدة حكومات، لكن خيار عدم النظر إلى الواقع الحالي رغم التحذيرات المتكررة للمؤسسة الأمنية ومسؤوليها السابقين، والمؤشرات الاستخباراتية المختلفة مثل تلك الواردة من مصر حول هجوم محتمل من طرف حماس ليس مجرد عمى فحسب، بل هو غض متعمد للبصر لصالح مصالح سياسية ضيقة، دفع الكثيرون حياتهم ثمنا لها.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

مطالبات بمحاكمة مغنٍ تونسي قاتل في صفوف الجيش الإسرائيلي

أثار المغني التونسي اليهودي شي ميمون جدلا واسعا في الأوساط المحلية بعد تداول صور ومقاطع فيديو تُظهره مرتديا الزي العسكري لجيش الاحتلال الإسرائيلي خلال الحرب على قطاع غزة، التي اندلعت في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

الصور والمقاطع، التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، أثارت موجة غضب بين تونسيين طالبوا بمحاسبته بتهمة المشاركة في العدوان على الشعب الفلسطيني.

وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صور ومقاطع فيديو للمغني المنحدر من جزيرة جربة، شي ميمون، وهو يرتدي الزي العسكري للجيش الإسرائيلي أثناء تواجده في غزة خلال حرب الإبادة الجماعية، ما أثار موجة من الغضب بين التونسيين، الذين طالبوا بمحاكمته بتهمة المشاركة في عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.

Shaï Mimoun, soldat franco-israélien actuellement sur le front et chanteur de musique orientale dans la vie de tous les jours !
Il chante avec les hommes de son bataillon "השמחה תחייך, העולם לפניך"ce qui signifie "La Joie te fera vivre, le monde est devant toi" pic.twitter.com/AyXT0839JS

— NorbertArbib (@arnorber) December 25, 2023

وبعد انتشار مقاطع الفيديو والصور، قام ميمون بتقييد الوصول إلى حساباته على منصات التواصل الاجتماعي مثل "إكس" و"إنستغرام"، مع إبقاء بعض المقاطع على قناته في "يوتيوب".

إعلان

يواجه الجيش الإسرائيلي تحديات في التجنيد، بما في ذلك نقص الجنود وإرهاق قوات الاحتياط، خاصة في ظل العمليات المستمرة في غزة. كما تشهد الساحة السياسية نقاشات حول فرض الخدمة العسكرية لجميع فئات المجتمع، بما في ذلك اليهود الحريديم (المتدينون)، حيث أصدرت المحكمة العليا قرارا في يونيو 2024 بإلزامهم بالخدمة العسكرية، مما أثار جدلا واسعا.

وكانت تونس أدانت بشدّة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ودعت إلى الوقف الفوري لهذا "العدوان" والتسريع في إيصال المساعدات الإنسانية، وإنهاء حالة الحصار على الشعب الفلسطيني.

كما جدّدت تأكيد موقفها الثابت والداعم لنضالات الشعب الفلسطيني، وحقّه في إقامة دولته المستقلة كاملة السيادة، ودعت العالم إلى التدخل لوقف "حرب الإبادة" التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، مؤكدة دعمها غير المشروط للشعب الفلسطيني في نضاله لاسترداد حقوقه المشروعة.

بالإضافة إلى ذلك، شهدت تونس حراكا شعبيا واسعا تضامنا مع الشعب الفلسطيني وقضيته، حيث نزل مئات الآلاف من المواطنين إلى الشوارع في مظاهرات دعما لغزة.

مقالات مشابهة

  • إعلام إسرائيلي: إصابة محتجزين خلال استهداف الجيش مئات السيارات صباح السابع من أكتوبر
  • مطالبات بمحاكمة مغنٍ تونسي قاتل في صفوف الجيش الإسرائيلي
  • ما هي الأسباب التي تعزز فرص الهجوم الإسرائيلي على إيران؟
  • كاتب إسرائيلي يكشف سبب التحركات الإسرائيلية وعلاقتها بـمزاج ترامب
  • لا حرب دون مصر ولا سلام أيضا
  • الجيش الإسرائيلي خرق اتفاق وقف إطلاق النار في غزة أكثر من 900 مرة
  • إعلام إسرائيلي: الجيش مستعد لاستئناف القتال في غزة وفق خطط جديدة
  • الجيش الإسرائيلي يتأهب للدفاع عن الدروز في سوريا
  • كاتب إسرائيلي يؤكد اقتراب الاحتلال من اتخاذ قرار بشأن مهاجمة النووي الإيراني
  • محللون: نشر تحقيق الجيش الإسرائيلي سابقة أكدت انهيار نظرية الردع