حقيقة استشهاد أشقاء والد محمد الدرة.. ودعهما بعد 23 عاما: «احجزوا لي مكان جنبكم»
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
ربما تجسدت مشاعر الخوف والرعب الذي يعيشه أهالي فلسطين منذ الاحتلال في عينيه، والد محمد الدرة الذي أمسك بشهيده، وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة جراء رصاص الاحتلال منذ 23 عاما، لقطات ومشاهد لم ولن يمحيها الزمن أو الأحداث، الشهيد محمد الدرة الذي تزلزل ذكراه في كل عام العالم العربي، وتعود بنا لمشهد مأساوي.
بعد 23 عاما.. والد محمد الدرة يودع شقيقيه
واليوم، وبعد 23 عاما، ودع والد محمد الدرة، شقيقيه نائل وإياد، نتيجة القصف في غزة، إذ ظهر وهو يبكي ويودعهما قائلًا: «الله يرحمهم شهداء احجزولي مكان، كفاية نفسنا نعيش».
وسرد والد الدرة تفاصيل الاستشهاد، قائلًا: «بعد أذان الفجر اتوضينا دير البلح - كان في قصف مرعب براميل متفجرات على بيوتنا وبيوت الجيران، من عائلة 11 شهيد، ومعظمهم أطفال، أنا وزوجتي وأولادي نجينا بأعجوبة إلهية دي حرب إبادة إحنا ضد التهجير وضد القتل وضد الاحتلال ولكن للأسف العالم ظالم».
واستشهد الطفل الفلسطيني محمد الدرة في مطلع القرن الـ21، وتحديدًا في 30 سبتمبر عام 2000، على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلي، تزامنًا مع انتفاضة الأقصى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين القدس محمد الدرة
إقرأ أيضاً:
استشهاد فلسطينية برصاص الاحتلال الإسرائيلي جنوب قطاع غزة
المناطق_متابعات
استشهدت سيدة فلسطينية، برصاص آليات الاحتلال الإسرائيلي اليوم، في حي الجنينة بمدينة رفح جنوب قطاع غزة، ترافق ذلك مع إطلاق نار كثيف تجاه المناطق الشرقية من مدينتي رفح وخان يونس، في خرق إسرائيلي جديد لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
في السياق ذاته، واصلت جرافات الاحتلال تجريف منازل الفلسطينيين والبنية التحتية في مدينة رفح، بالإضافة إلى الاعتداء على ممتلكات الفلسطينيين على طول المناطق الشرقية للقطاع.
أخبار قد تهمك استشهاد أربعة فلسطينيين في قصف إسرائيلي على مدينة رفح 20 فبراير 2025 - 7:53 صباحًا فلسطين: استضافة المملكة لمحادثات روسية – أميركية تؤكد التزامها بتحقيق الأمن والسلام 18 فبراير 2025 - 9:30 مساءً