ذياب بن محمد بن زايد يزور مركز حملة تراحُم – من أجل غزة في أبوظبي
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
أبوظبي في 15 أكتوبر/وام/ زار سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، رئيس مكتب الشؤون التنموية وأسر الشهداء في ديوان الرئاسة، مركز حملة "تراحُم – من أجل غزة" في أبوظبي المقام في قاعة موانئ أبوظبي في ميناء زايد.
رافق سموه خلال الزيارة كل من معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، ومعالي شما بنت سهيل المزروعي، وزيرة تنمية المجتمع، ومعالي نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة دولة، وعدد من المسؤولين، وتفقد سموه سير العمل في المركز الذي يعد أول مركز لتجميع وتعبئة حزم الإغاثة الإنسانية فيما سيتم افتتاح مراكز أخرى لاحقاً في باقي إمارات الدولة.
والتقى سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان بعدد من المتطوعين في المركز خلال الجولة، وأشاد سموه بجهود المتطوعين والمتطوعات والمؤسسات الحكومية والخاصة وحرصهم على الإسهام في إغاثة الفلسطينيين المتضررين في غزة.
وتأتي حملة "تراحُم – من أجل غزة" في إطار جهود دولة الإمارات للتخفيف من حدة الأزمة الإنسانية للشعب الفلسطيني المتضرر من الصراع، وضمن مواقف دولة الإمارات الأخوية ونهجها تجاه دعم الأشقاء في أوقات الأزمات، وتجسيداً للقيم الإنسانية الراسخة لقيادة وشعب دولة الإمارات، حيث تعد دولة الإمارات في مقدمة الدول التي تضع احتياجات الشعب الفلسطيني الشقيق من ضمن أولويات مساعداتها الخارجية إيماناً منها بأهمية تقديم الدعم والإغاثة للتخفيف من المعاناة التي يواجهها، وخاصة من الأطفال والنساء.
وتشرف على الحملة هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، بالتعاون مع برنامج الغذاء العالمي، وبالتنسيق مع وزارة الخارجية ووزارة تنمية المجتمع.
الجدير بالذكر أن الفعالية تشهد إقبالاً كبيراً من المتطوعين من شعب دولة الإمارات للمشاركة في تجهيز السلال الإغاثية، حيث شارك 4500 متطوع في تجهيز 13 ألف سلة إغاثية تنوعت بين السلال الغذائية والسلال المخصصة للأطفال وللنساء والأمهات، بمشاركة أكثر من 20 مؤسسة إغاثية وإنسانية.
محمد نبيل أبو طه/ زكريا محي الدينالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
عبدالله بن زايد يهاتف نظيره السوري الجديد.. تحدث عن موقف الإمارات
قالت وكالة الأنباء الإماراتية "وام"، إن وزير الخارجية الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، هاتف أسعد حسن الشيباني، وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية، وبحث معه آخر التطورات في سوريا.
وناقش الجانبان بحسب "وام"، سبل تعزيز العلاقات الأخوية الوطيدة بين البلدين والشعبين الشقيقين في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وهذا الاتصال هو الأول بين مسؤول إماراتي وآخر سوري منذ سقوط نظام بشار الأسد في 8 كانون أول/ ديسمبر الماضي.
وشدّد عبد الله بن زايد خلال الاتصال مع الشيباني، على أهمية الحفاظ على وحدة وسلامة وسيادة سوريا، كما أكّد موقف دولة الإمارات الداعم لجميع الجهود والمساعي المبذولة للوصول إلى مرحلة انتقالية شاملة وجامعة تحقق تطلعات الشعب السوري في الأمن والتنمية والحياة الكريمة، حيث تؤمن دولة الإمارات بأهمية إعادة التفاؤل إلى الشعب السوري الشقيق من أجل مستقبل مزدهر.
وكانت الإمارات الدولة العربية الوحيدة التي أجرى رئيسها (محمد بن زايد) مكالمة مع بشار الأسد للتضامن معه بعد بدء معركة "ردع العدوان" والتي انتهت بسقوط نظام الأخير.
وبعد سقوط الأسد بأيام، أطلق أنور قرقاش المستشار الدبلوماسي للرئيس الإماراتي، تصريحا مثيرا للجدل، قال فيه إنه غير مرتاح تجاه القيادة الجديدة في سوريا، زاعما أن "طبيعة القوى الجديدة، ارتباطها بالإخوان، وارتباطها بالقاعدة، كلها مؤشرات مقلقة للغاية".