أبرز محطات اليوم التاسع من طوفان الأقصى
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
يتواصل القصف الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم التاسع على التوالي، في حين يتصاعد الحديث في أروقة الحكومة في تل أبيب عن حجم الفشل الذي أصاب المنظومة الأمنية والعسكرية خلال عملية طوفان الأقصى.
وقال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش إن القادة الإسرائيليين والمؤسسة الأمنية أخفقوا في حماية المواطنين، مضيفا أنه "يجب الاعتراف بألم وبرأس مطأطئ أننا أخفقنا".
من جهتها، أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية، ارتفاع عدد القتلى إلى 1400، وقالت إن من بينهم 292 عسكريا، في حين ارتفع عدد الجرحى إلى 3715 منذ بداية عملية طوفان الأقصى.
في المقابل، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن ارتفاع عدد الشهداء في غزة إلى 2670، بينما بلغ عدد الجرحى 9600، أما عدد الشهداء في الضفة فقد ارتفع إلى 56 وتجاوز عدد الجرحى 1200.
وهذه أبرز المواقف والأحداث التي وقعت في اليوم التاسع من "طوفان الأقصى":
قالت وزيرة الحقوق الاجتماعية الإسبانية إيوني بيلارا إنه يجب تقديم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جريمة حرب في غزة. قالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو دعا الرئيس الأميركي جو بايدن إلى القيام بزيارة تضامنية لإسرائيل. نقلت وكالة رويترز عن متحدث عسكري إسرائيلي أن الجيش أبلغ عائلات 155 أسيرا بأن أبناءهم محتجزون لدى حركة المقاومة الإسلامية (حماس). نقلت وكالة رويترز عن الدفاع المدني في قطاع غزة أن هناك أكثر من ألف شخص مفقودين تحت أنقاض المباني المدمرة جراء القصف الإسرائيلي. قالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن الولايات المتحدة وقطر تعملان على صفقة لإطلاق سراح المحتجزين من الأطفال والنساء لدى حركة المقاومة الإسلامية (حماس). استعرض أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني -اليوم الأحد- مع وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية. قالت وزارة الصحة في غزة إن شهيدا واحدا يسقط كل 5 دقائق في غزة نتيجة القصف الإسرائيلي المتواصل على القطاع. قالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه يتم إجلاء من تبقى من سكان مستوطنة سديروت، الذين يقدر عددهم بنحو 7 آلاف إلى مناطق داخل إسرائيل. أعلنت وسائل إعلام صينية رسمية أن تشاي جون، المبعوث الخاص للحكومة الصينية للشرق الأوسط، سيزور المنطقة الأسبوع المقبل، للدفع من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين حماس وإسرائيل، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية. أعلنت كتائب القسام عن استشهاد 3 من مقاتليها من "مجموعة شهداء النخبة في كتائب الشهيد عز الدين القسام- لبنان"، إثر "تفجيرهم السياج الحدودي وتوغلهم والاشتباك لليوم الثاني مع العدو". نقلت وسائل إعلام أميركية عن مسؤولين قولهم، إن واشنطن ترسل حاملة طائرات ثانية إلى شرق البحر المتوسط.المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: طوفان الأقصى فی غزة
إقرأ أيضاً:
وقفة ومسير لـ3 آلاف من خريجي دورات “طوفان الأقصى” في جبل راس بالحديدة
يمانيون/ الحديدة نظم ثلاثة آلاف خريج من دورات التعبئة العامة المفتوحة ” طوفان الأقصى” من أبناء عزل قمة جبل راس بالحديدة، اليوم، مسيرا شعبيا هو الأكبر في مسار تعزيز الجهوزية لمعركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.
وهتف المشاركون في الوقفة والمسير الذي انطلق من قمة جبل رأس إلى أسفل منطقة المسحابة لمسافة ثلاثة كيلو مترات، بشعارات النفير والجاهزية للجهاد إلى جانب أبطال الجيش والقوات المسلحة للدفاع عن سيادة اليمن ونصرة وإسناد الشعب الفلسطيني.
وأكد خريجو الدفعة الثانية من دورات المرحلة الخامسة، أن غطرسة العدو الصهيوني بحق شعوب الأمة، تمثل الخطر الحقيقي على أمن واستقرار دول المنطقة، مشيدين بالضربات التي تنفذها القوات اليمنية في عمق الكيان الغاشم الذي يواصل حرب الإبادة في قطاع غزة.
ووجهوا رسائل تحذيرية للكيان الصهيوني من مغبة التصعيد ومواصلة انتهاك السيادة اليمنية، مؤكدين أن الشعب اليمني لن يتراجع أو يثنيه الإرهاب الصهيوني عن دعم واسناد غزة ونصرة مظلومية الشعب الفلسطيني، والدفاع عن سيادة واستقلال أراضيه.
وجدد الخريجون، مواصلة التحشيد والتعبئة العامة والالتحاق بالدورات العسكرية بوعي إيماني صادق ويقين راسخ مستمد من كتاب الله العظيم للانتصار لمظلومية الشعب الفلسطيني ومناهضة المشروع الاستعماري في المنطقة، حتى نيل الحرية والاستقلال وتحرير أرضهم المغتصبة.
كما هتفوا بالاعتزاز بالموقف اليمني المتعاظم في نصرة مظلومية الشعب الفلسطيني وما وصلت إليه القوات المسلحة اليمنية في التصدي لسفن ومدمرات العدو الأمريكي والبريطاني وتأدية الواجب الديني والأخلاقي والإنساني المتمثل في إسناد المجاهدين في قطاع غزة.
وأكدوا أن التحاقهم بالدورات العسكرية وخروجهم في هذه الوقفات يأتي تأكيدا على مواصلة نصرة وإسناد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة الذي يتعرض لأبشع عمليات التطهير العرقي والابادة الجماعية في ظل صمت وتواطؤ دولي وتخاذل عربي وإسلامي.
ودعا أبناء عزل قمة جبل راس إلى العمل بمشروع الجهاد لإعادة لملمة الشتات والذل التي تعاني منه الدول العربية، واستعادة وحدة الصف الإسلامي لمواجهة ثالوث الشر الصهيوني الأمريكي البريطاني، والخروج من وصايتها والتحرر من الهيمنة والانتصار للكرامة المسلوبة.
وحذروا كل المتربصين، بأن محافظة الحديدة ستظل عصية على الغزاة والمحتلين وأن أي تحركات مشبوهة لمرتزقة العدوان للإضرار بمصالح الشعب اليمني، سيقابل برد أعنف والتفاف شعبي ورسمي منقطع النظير، مؤكدين جهوزيتهم لمواجهة أي تهديدات والتصدي لأي محاولات.
وخلال الوقفة، أكد مدير المديرية مطهر النور ومسؤول التعبئة العامة في المديرية صالح الشريف، السير على خط الجهاد في سبيل الله، والتضحية والعزة والكرامة والانتصار للدين والوطن وقضايا الأمة، معلنين النفير لمواجهة كل قوى الاستكبار والطغيان.
كما أكدا جاهزية أبناء مديرية جبل راس للوقوف إلى جانب الجيش والقوات المسلحة في التصدي لأي تصعيد في حال إقدام العدو الأمريكي البريطاني على ارتكاب أي حماقات باستهداف اليمن، مشددين بأن الجميع طوع أمر قائد الثورة للتصدي لأي تهديدات معادية دون تردد أو تراجع.