طهران تبلغ الأمم المتحدة بشأن الاشتباك العسكري بين إيران وإسرائيل
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
أعلنت إيران، اليوم الأحد، أن القوات المسلحة الإيرانية لن تدخل في اشتباك عسكري مع إسرائيل ما لم تشن هجوما عليها أو على مصالحها أو مواطنيها.
وقالت بعثة إيران في الأمم المتحدة بنيويورك لوكالة "رويترز": "القوات المسلحة الإيرانية لن تشتبك مع إسرائيل شريطة ألا تغامر منظومة الفصل العنصري الإسرائيلي بمهاجمة إيران ومصالحها ومواطنيها".
وفي اتصال هاتفي تلقاه من نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، شبّه الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي التصرفات الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين بسلوك النازيين، مشيرا إلى أنه في حال حاولت تل أبيب تعويض فشلها بمواصلة جرائمها فإن "أبعاد التطورات ستتسع".
من جهته، أعرب الرئيس الفرنسي عن قلقه من تصاعد الأزمة في قطاع غزة، ودعا لاستثمار الدور المؤثر لإيران في المنطقة للسيطرة على الأوضاع حيث تم الرد عليه بأن "فصائل المقاومة هي صاحبة القرار".
أما وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، قال أمس السبت إن على إسرائيل أن توقف فورا جرائم الحرب التي ترتكبها في غزة لأن الأوان يكون قد فات خلال ساعات قليلة.
وأضاف عبداللهيان في إيجاز للصحفيين في بيروت بعد لقائه أمين عام "حزب الله" حسن نصر الله إن "حزب الله أعد عدة سيناريوهات تصعيدية من شأنها إحداث زلزال في إسرائيل.. سيغير ذلك خارطة الأراضي المحتلة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس الفرنسي فلسطين نيويورك ايران اليوم اتصال هاتفي الأمم المتحدة القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
تركيا: نشر بخيبة أمل من قرار مجلس الأمن بشأن قبرص
أنقرة (زمان التركية) – أدانت تركيا تمديد ولاية قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام في قبرص لمدة عام.
وقالت وزارة الخارجية التركية في بيان: ”نذكّر بأن أنشطة قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام في أراضي الجمهورية التركية لشمال قبرص يمكن أن تتم حصراً في إطار النوايا الحسنة لسلطات الجمهورية التركية لشمال قبرص، ونؤكد على أنه من الضروري وضع أساس قانوني سريع لاستمرار الأنشطة المذكورة”.
أضاف البيان: “مدد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ولاية قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام المتمركزة في جزيرة قبرص لمدة عام آخر بموجب القرار 2771 (2025) في 31 يناير 2025.
ونحن نؤيد البيان الصادر عن وزارة خارجية جمهورية شمال قبرص التركية بشأن هذا القرار.
وعلى الرغم من تمديد ولاية قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام، إلا أنه لم يتم الحصول على موافقة الجانب القبرصي التركي هذه المرة أيضاً، خلافاً للممارسات المتبعة في الأمم المتحدة.
ونذكّر بأن أنشطة قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام في أراضي الجمهورية التركية لشمال قبرص لا يمكن أن تتم إلا في إطار حسن نية سلطات الجمهورية التركية لشمال قبرص، ونؤكد على أنه من الضروري وضع أساس قانوني سريع لاستمرار الأنشطة المذكورة. ونؤكد أننا سندعم بشكل كامل الخطوات التي سيتخذها جانب الجمهورية التركية لشمال قبرص الشمالية التركية في هذا الإطار.
ومن ناحية أخرى، فإننا نشعر بخيبة أمل عميقة لأن مجلس الأمن في قراره هذا العام بتمديد ولاية قوة حفظ السلام لا يزال يصر على الإشارة إلى نماذج التسوية التي انتهت صلاحيتها وأصبحت خارج جدول الأعمال في سياق تسوية محتملة.
لا يمكن إيجاد حل عادل ودائم ومستدام للمشكلة القبرصية إلا على أساس الحقائق على الأرض. ونحن ندعو مجلس الأمن الدولي إلى الاعتراف بهذا الواقع والتأكيد على الحقوق الأصيلة للشعب القبرصي التركي في المساواة في السيادة والمساواة في المركز الدولي“.
Tags: تركياقبرصقبرص التركية