مؤسسات ومنظمات مدنية في صعدة تدين العدوان الصهيوني على غزة
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
يمانيون../
أدانت مؤسسات وجمعيات ومنظمات المجتمع المدني بمحافظة صعدة العدوان الإجرامي لكيان العدو الصهيوني على قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.
واستنكرت مؤسسات: يمن للتنمية، الزهراء، سفراء الجود، واتحاد نقابات العمال فرع صعدة في بيانات ما يرتكبه العدو الصهيوني من جرائم حرب وتدمير مقومات الحياة بمشاركة الأنظمة الأمريكية والبريطانية والفرنسية وسكوت وتواطؤ المجتمع الدولي.
وأكدت البيانات، أن الهجوم الإجرامي للكيان الصهيوني على غزة وقتل المدنيين والأطفال والنساء بشكل همجي وغير إنساني يعد انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان.
ونددت بالتواطؤ الغربي والأوروبي وسكوت منظمات الأمم المتحدة وحقوق الإنسان تجاه حرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها سكان قطاع غزة من قبل الكيان الصهيوني برعاية أمريكية بريطانية فرنسية، مؤكدة أن تلك الجرائم تتنافى مع القانون الدولي الإنساني.
واستهجنت البيانات التخاذل العربي الإسلامي تجاه نصرة الشعب والمقاومة الفلسطينية خاصة في ظل مساندة ودعم أمريكا ودول الغرب للكيان الصهيوني بالإمكانات والمعدات العسكرية.
وأشادت بصمود أبناء قطاع غزة وبسالة أبطال المقاومة ووحدتها والملاحم البطولية التي يسطرونها في مواجهة الصلف الصهيوني الأمريكي، مؤكدة على مبدئية الموقف المتضامن للشعب اليمني مع الشعب والمقاومة الفلسطينية.
وطالبت البيانات المجتمع الدولي بالاضطلاع بدوره في رفع الحصار غير المبرر عن ملايين المواطنين في قطاع غزة وإيصال الغذاء والدواء ومقومات الحياة إليهم تخفيفاً لمعاناتهم جراء القصف الصهيوني الهمجي للمدنيين وتدمير مقومات الحياة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الرئاسة الفلسطينية تطالب الإدارة الأمريكية بوقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذرت الرئاسة الفلسطينية من تداعيات استمرار الحرب المتواصلة على الشعب الفلسطيني من قبل سلطات الاحتلال الاسرائيلي التي بدأت بشن المرحلة الثانية من الحرب على الضفة الغربية بالعدوان على محافظة طولكرم، الذي أدى إلى استشهاد مواطنين، وتدمير ممنهج للبنية التحتية وممتلكات المواطنين في المحافظة.
وقالت، في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية، "إن هذا العدوان يترافق مع ما تتعرض له محافظة جنين من عدوان إسرائيلي متواصل، أدى إلى استشهاد 17 مواطنا، وإصابة 39 آخرين، واعتقال 28 مواطنا آخر، بالإضافة إلى تفجير وحرق العشرات من منازل المواطنين، وتدمير واسع للبنية التحتية في المحافظة".
وحملت الرئاسة الفلسطينية سلطات الاحتلال مسئولية تدهور الأوضاع في مدن وقرى ومخيمات الضفة الغربية، من خلال استمرار الاعتداءات على الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته، الذي لن يجلب الأمن والاستقرار لأحد، بل يسهم بالتصعيد ومزيد من العنف.
وطالبت الرئاسة الفلسطينية، الإدارة الأميركية الجديدة بوقف العبث الإسرائيلي الذي سيؤدي إلى استمرار حالة عدم الاستقرار والقلق، وزعزعة الأمن في المنطقة، ولا يسهم بمعالجة مشاكل المنطقة برمتها، وذلك من أجل الوصول إلى سلام مستدام يوقف النزاعات ويمنع الصراعات في المستقبل.