بـ عينة دم علماء يكتشفون بأي عمر ستموت.. تفاصيل
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
ربما اكتشف العلماء أخيرًا سر الحياة الطويلة، وهو يكمن في دمائنا، فقد قام باحثون سويديون بدراسة عينات دم من أكثر من 40 ألف شخص فوق الستينات.
وأظهرت تلك الدراسة أن المعمرين لديهم انخفاض في مستويات السكر في الدم اعتبارًا من الستينيات وما فوق، وأظهر التحليل أيضًا أن وظائف الكلى والكبد لديهم كانت أكثر صحة، وذلك وفقًا لقياس مستويات علامتين منفصلتين في دمائهم.
ومع ذلك فإن أولئك الذين عاشوا لفترة أطول لديهم أيضًا مستويات أعلى من الكوليسترول، واقترح الفريق أن عوامل نمط الحياة مثل النظام الغذائي وتناول الكحول كانت وراء بعض الاختلافات في المؤشرات الحيوية للدم، ونصح الناس بمراقبة النتائج المرتبطة بصحة الكلى والكبد مع تقدمهم في السن.
وقاموا بمقارنة 12 مؤشرًا حيويًا مقاييس بيولوجية بين أولئك الذين عاشوا حتى عمر 100 عام مع أولئك الذين لم يعيشوا، وقد تم ربطها جميعًا بالوفيات في الدراسات السابقة، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وشملت هذه الكولسترول الكلي والسكر في الدم، وعلامات التمثيل الغذائي، وحمض اليوريك، علامة الالتهاب، والكرياتينين، وهو مقياس لوظائف الكلى،الحديد المرتبط بفقر الدم، والألبومين، وهو بروتين يمكن أن يشير إلى أمراض الكبد أو الكلى.
وكتب الباحثون في مجلة GeroScience أن هذه هي أكبر دراسة من نوعها حتى الآن تقارن مستويات الجزيئات المختلفة في الدم، واكتشف الباحثون أن النتائج أظهرت أن المستويات الأعلى من الحديد ومستوى الكولسترول الإجمالي ارتبطت بفرصة أكبر لأن تصبح معمرا مئويا.
قرد وفي يسافر أميالا ليبكي في جنازة رجل أطعمه لفترة من الزمن أب يخلع ملابسه ويقف بقميص حريمي في اجتماع المدرسة.. ما القصة؟| صوروفي حين أن هذا يتعارض مع المبادئ التوجيهية السريرية بشأن مستويات الكوليسترول، فإنه يعكس نتائج الدراسات السابقة التي أشارت إلى أن ارتفاع الكوليسترول الإجمالي يشير بشكل عام للوفاة في سن الشيخوخة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
“غذاء مثالي” يساعد على تقليل الكوليسترول الضار عند تناوله يوميا
الولايات المتحدة – كشفت دراسة حديثة عن خيار غذائي فعّال يمكن أن يساعد في خفض مستويات الكوليسترول “الضار” في الجسم، ما يقلل من المخاطر الصحية المرتبطة بأمراض القلب والسكتات الدماغية.
يحدث ارتفاع الكوليسترول عندما تتراكم كميات كبيرة من مادة دهنية في الجسم، ما قد يؤدي إلى انسداد الأوعية الدموية وتصلبها بمرور الوقت. وهذا يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية نتيجة تقييد تدفق الدم إلى أجزاء مختلفة من الجسم. ومع ذلك، أظهرت الدراسة أن الأفوكادو يحتوي على الكوليسترول البروتيني الدهني عالي الكثافة (HDL)، والذي يساعد في إزالة الكوليسترول الضار من الدم.
وفي التجربة، تم تقسيم 923 مشاركا إلى مجموعتين: الأولى تناولت أفوكادو يوميا، بينما استمرت الثانية في نظامها الغذائي المعتاد مع تقليل استهلاك الأفوكادو إلى أقل من حبتين شهريا.
وأظهرت النتائج أن المجموعة التي تناولت الأفوكادو بشكل يومي شهدت انخفاضا في الكوليسترول الضار وتحسنا في جودة نظامها الغذائي.
ووجدت الدراسة أن تناول حبة أفوكادو يوميا لمدة 6 أشهر ساعد في خفض مستويات الكوليسترول الضار دون أن يسبب زيادة في الدهون في الجسم، مثل الدهون في منطقة البطن أو الكبد.
وأوضحت البروفيسورة بيني كريس إيثرتون، من جامعة ولاية بنسلفانيا، أن هذه النتائج تدعم فكرة أن الأفوكادو يمكن أن يكون إضافة مفيدة إلى أي نظام غذائي متوازن.
وقالت: “إن الأفوكادو لم يتسبب في زيادة الوزن أو تراكم الدهون في البطن، كما أنه أظهر انخفاضا طفيفا في مستويات الكوليسترول منخفض الكثافة (الكوليسترول الضار)، ما يعد خطوة مهمة نحو تحسين الصحة”.
وأوضحت كريستينا بيترسن، أستاذة علوم التغذية بجامعة تكساس للتكنولوجيا، أن الدراسة وجدت أيضا تحسنا في جودة النظام الغذائي للمشاركين الذين تناولوا الأفوكادو يوميا، ما يعكس أهمية الأفوكادو في تعزيز النظام الغذائي بشكل عام.
وبالإضافة إلى خصائصه في خفض الكوليسترول، يحتوي الأفوكادو على العديد من الفيتامينات والمعادن الأساسية مثل حمض الفوليك والمغنيسيوم والفوسفور، التي تساهم في تعزيز الصحة العامة.
نشرت الدراسة في مجلة جمعية القلب الأمريكية.
المصدر: ميرور