القاهرة – أكد رئيس فرق الدورات والتفرغ الدراسي في هيئة التعليم العسكري العميد الركن حسن جراغ أهمية تعزيز التعاون العسكري العربي لمواجهة التحديات الراهنة وضرورة توحيد الرؤى العسكرية بين مختلف الدول العربية.

جاء ذلك في تصريح للعميد الركن جراغ أدلى به لـ”كونا” خلال اجتماع الندوة (63) للجنة توحيد المصطلحات العسكرية التابعة لقطاع الشؤون العربية والأمن القومي العربي بجامعة الدول العربية.

وأضاف جراغ أن “الندوة تعزز فرص التعاون العربي المشترك للمصطلحات الموحدة في تسهيل العمليات والتدريبات المشتركة وتوحيد الرؤى العسكرية بين مختلف الدول العربية”.

وأشار إلى حرص الكويت على المشاركة في الندوات والاجتماعات الخاصة بهذا الشأن ومنها اجتماع الندوة (63) للجنة توحيد المصطلحات والمفاهيم العسكرية العربية والتي تناقش ” الرموز والاختصارات العسكرية للقوات البرية والقوات البحرية”.

وأكد ممثل الامانة العامة لجامعة الدول العربية (قطاع الشؤون العربية والامن القومي- الادارة العسكرية ومجلس السلم والأمن العربي) المستشار محمد الداه أهمية عقد هذه الندوات التي تعود بالفائدة الكبيرة على القوات المسلحة في الدول العربية وتعزيز فرص التعاون المشترك.

واشار الداه خلال كلمته في الندوة الى التطورات التي تشهدها القضية الفلسطينية معربا عن المساندة والدعم للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لهجوم غاشم جراء الاجتياح الاسرائيلي المستمر حتى اللحظة”.

وتناقش الندوة التي تستمر أعمالها 5 أيام برئاسة سوريا ومشاركة وفود من وزارات الدفاع والقوات المسلحة بالدول العربية موضوع “الرموز والاختصارات العسكرية للقوات البرية والقوات البحرية”.

كما تناقش اللجنة أيضا تحديث المصطلحات والمفاهيم العسكرية لأسلحة الدمار الشامل والاشارة ونظم المعلومات والامداد المشترك “التموين والنقل والخدمات الطبية “.

وشاركت الكويت في أعمال الندوة (63) للجنة توحيد المصطلحات العسكرية بوفد ترأسه العميد الركن جراغ وضم كلا من العقيد الركن حمد العنزي والعقيد الركن محمد القحطاني والمقدم سعود الحمدان.

المصدر: جريدة الحقيقة

كلمات دلالية: الدول العربیة

إقرأ أيضاً:

«الإفتاء» تشارك في مبادرة «بداية جديدة لبناء الإنسان» لتعزيز قيم التسامح

أعلنت دار الإفتاء المصرية عقد أُولى ندواتها بعنوان «الفتوى وبناء الإنسان»، يوم 8 أكتوبر، في قاعة المؤتمرات بمبنى الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، بمشاركة عدد من الوزراء وقيادات الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، إلى جانب رجال الفكر والثقافة والإعلام والمجتمع المدني، وذلك تحت رعاية دولة رئيس مجلس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي.

دعم المبادرة الرئاسية بداية

وأكد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، في بيان له، أنَّ هذه الندوة تأتي في إطار جهود دار الإفتاء المصرية لدعم المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان المصري، التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وتهدُف الندوة إلى تأكيد أهمية الدَّور المحوري للفتوى الرشيدة في معالجة القضايا المجتمعية وتحقيق التنمية الشاملة، من خلال تسليط الضوء على الفتوى الوسطية كأداة لبناء وتنمية المجتمعات على أُسس علمية ورُوحية.

وأوضح مفتي الجمهورية أن الندوة ستشهد حضور عدد من الشخصيات الرسمية والعامة، من بينهم عدد من الوزراء والشخصيات البارزة من قيادات الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، بالإضافة إلى نخبة من رجال الفكر والإعلام وقادة المجتمع المدني، قائلا إن هذه الندوة تمثِّل فرصةً مُهمَّة لتبادل الأفكار حول كيفية تفعيل دَور الفتوى في تحقيق التعايش المجتمعي وبناء الإنسان المصري بشكل يعزِّز قِيَم التسامح والتعايش بين مختلف فئات المجتمع.

تعزيز قِيم التسامح 

وأشار إلى أنَّ الندوة ستتناول بشكل خاص دَور الفتوى الوسطية في بناء الإنسان وتعزيز قِيم التسامح والتعايش المجتمعي، بالإضافة إلى التصدي للفتاوى الشاذة التي تُلحق أضرارًا بالأفراد والمجتمعات.

وأوضح عياد أن الندوة لن تقتصر على النقاش النظري فقط، بل ستتضمَّن جلسة تفاعلية تهدُف إلى تقديم رؤًى عملية حول كيفية تفعيل دَور الفتوى في بناء الإنسان وتنمية المجتمعات، وقال: «نسعى من خلال هذه الندوة إلى وضع خطط وآليات عملية تساهم في بناء الإنسان المصري على أُسس متكاملة من الناحية الروحية والعقلية، بما يحقق التنمية المستدامة للمجتمع».

وفي إطار الفعاليات المرتقبة أعلن مفتي الجمهورية أن الندوة ستتضمن جلسة نقاشية تحت رئاسته حول فتاوى التعايش والمحبة في مقابل فتاوى الكراهية، وسُبل مواجهة خطاب الكراهية. وستشهد هذه الجلسة مشاركة نخبة من المثقفين والمفكرين، بالإضافة إلى ممثلين عن السفارات والمؤسسات الدينية والمجتمع المدني.

وأضاف مفتي الجمهورية أن الندوة ستبحث أيضًا دَور المؤسسات الدينية في تصحيح المفاهيم المغلوطة والتعاون بين تلك المؤسسات في مواجهة خطاب الكراهية، مع التركيز على تصحيح الفهم الخاطئ لبعض الأحكام الشرعية لتعزيز استقرار المجتمع ورفع مستوى وعيه الديني.

مقالات مشابهة

  • صندوق النقد العربي: الإمارات تستحوذ على 47.3% من شركات الصرافة العربية
  • الأكاديمية العربية تشارك في اجتماع الأمانة الفنية لمجلس وزراء النقل العرب
  • سلطنة عُمان تشارك في اجتماع وزراء الشؤون الاجتماعية العرب بالقاهرة
  • وزيرة التضامن تشارك في اجتماعات مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب
  • الجامعة العربية تنظم الاجتماع السابع للجنة الخبراء الحكوميين بالدول الأطراف لمكافحة الفساد برئاسة فلسطين
  • «صندوق النقد العربي»: يجب تعزيز قدرة اقتصاد الدول العربية لمواجهة الصدمات
  • أبو الغيط: صندوق النقد العربي شريكا مهما للحكومات العربية في تعزيز الاستقرار
  • 6 أكتوبر.. الانتخابات الرئاسية بتونس والجامعة العربية تشارك ببعثة مراقبة
  • بدء الاجتماع المشترك 22 للجان النقل البري والبحري بالجامعة العربية
  • «الإفتاء» تشارك في مبادرة «بداية جديدة لبناء الإنسان» لتعزيز قيم التسامح