اضطراب الهوية التفارقي (اضطراب الهوية الانفصامية) هو اضطراب نفسي يتميز بتقسيمات شخصية في الشخصية، حيث يظهر وجود هويات متعددة داخل الشخص الواحد، وله طابع وسلوكيات مختلفة عن الهويات الأخرى، وتعتبر هذه الهويات المنفصلة جزء من الحكم الذاتي الذي تستخدمه الفرد للتجارب العملية أو الصدمات النفسية.

هجوم قوي على إسرائيل.

. نقابة عمال أكبر سلسلة للمقاهي بالعالم تدعم فلسطين بعد رفض طلب الرد.. استئناف محاكمة مرتضى منصور بتهمة سب وقذف الخطيب وعثمان| غدا اضطراب الهوية التفارقي 

بحسب ما نشره موقع هيلثي هو اضطراب التداعي المتعدد والمعقد، وهي ما يلي:

تعرض للإساءة الجسدية أو الجنسية في سن الثامنة.
تتعرض للصدمات النفسية الشديدة مثل الكوارث الطبيعية.
تجارب الإهمال أو الاهتمام غير الكافي للأطفال.
الاضطرابات الأخرى مثل اضطراب ما بعد الصدمة أو الاضطرابات النفسية الأخرى.

مظاهر المتنوعة التي يمكن أن تتطور في حالة اضطراب الشخصية التتابعية


المظاهر المتنوعة التي يمكن أن تتطور في حالة اضطراب الشخصية التتابعية تشمل ما يلي:

الذاكرة أو الفضاء غير معروفة.
الشعور بالانفصال عن الذات أو الشعور بالواقع الحقيقي غير.
أخبار في الشخصية والهوية والسلوك.
الأحاسيس المتناقضة والتناقضات الداخلية.
الغضب البرازيلي مثل الحزن والقلق والغضب.
الهلاوس والأفكار الانتحارية.

علاج اضطراب الهوية التفارقي

عادةً ما يتم تشخيص علاج الأمراض المزمنة والمرضية من خلال علاج الأمراض النفسية، ويشمل ما يلي:

العلاج الدوائي: يمكن استخدام الأدوية التفاعلية في بعض الاضطرابات الطارئة مثل الاكتئاب أو القلق. يجب أن يصف الدواء من قبل وبالتالي اختصاصه.


العلاج النفسي: يمكن أن يساعد العلاج النفسي في التمييز بين الأهواء والهويات المختلفة وتعلم مهارات التكيف مع المرض. يمكن استخدام تقنيات مثل العلاج السلوكي والثقافي والعلاج الجماعي والفلسفي النفسي للمساعدة في إدارة الاضطرابات النفسية.


من المهم أيضًا أن يرافق الشخص المصاب باضطراب التشخيص التفارقي فريق الأخصائيين النفسيين، مثل الطبيب النفسي والمعالج النفسي والأخصائيين الاجتماعيين، يجب أن يتعاونوا مع هؤلاء الأخصائيين ليقدموا المساعدة والإرادة الشخصية اللازمة.

هذه المعلومات هي مجرد إلقاء نظرة عامة على اضطراب الهوية التفارقي، ويجب أن يتم تقييم حالة الأفراد لكل شخص من قبل والتوجيه النفسي لتشخيص خطة الحالة العلاجية المناسبة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اضطراب ما بعد الصدمة اضطراب نفسي الاضطرابات النفسية الاضطرابات

إقرأ أيضاً:

توماس فريدمان: أميركا أصبحت عظيمة بسبب الأشياء التي يكرهها ترامب

أعلن توماس فريدمان في عموده الأسبوعي بصحيفة نيويورك تايمز أن استراتيجية إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب القائمة على الصدمة والترويع للاستيلاء السريع والهائل على الأجهزة الحكومية بغية تقليص سلطاتها وقلب أولويات السياسة الداخلية والخارجية الراسخة، جعلته يعود بالذاكرة إلى أيام الغزو الأميركي للعراق في 2003.

وقال إن إدارة الرئيس السابق جورج بوش الابن استخدمت استراتيجية الصدمة والترويع إبان الغزو، وأطاحت بنظام الرئيس الراحل صدام حسين، إلا أنها لم تؤسس نظاما جديدا مما جعل الفراغ في أماكن كثيرة جدا، تعُمها الفوضى ويتفشى فيها العطش والجوع وانعدام الأمن، ومع ذلك كان الجميع يحتفلون بالسقوط باعتباره شبيها بسقوط حائط برلين.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2بوتين يعيّن سفيرا جديدا لدى الولايات المتحدةlist 2 of 2مجلة إسرائيلية: ترامب جاد في خطته بشأن غزة وعازم على تنفيذهاend of list

ومع أن فريدمان يقر بأنه قد دعم الغزو الأميركي للعراق بحجة نشر الديمقراطية في المنطقة، وليس للعثور على أسلحة الدمار الشامل، إلا أنه يعد ذلك أحط المواقف في مسيرته المهنية وسذاجة تامة وخطأ فادحا من جانبه.

الكاتب الأميركي البارز المؤيد لإسرائيل توماس فريدمان (غيتي) دروس العراق

وانتقد على وجه الخصوص دعم بوش لمن وصفهم فريدمان بـ "المتشددين الشيعة"، من أمثال رئيس الوزراء حينذاك نوري المالكي وفريقه الذين أسسوا "هيئة اجتثاث حزب البعث"، التي أقدمت على تسريح مئات الآلاف من السنة -جنودا ومعلمين وموظفين حكوميين- من الخدمة وإعطاء الأولوية في التعيين في الوظائف لمن يوالونهم.

وقال إن نتيجة ذلك كان بروز تمرد سني أدى بدوره إلى ظهور تنظيم الدولة الذي ما تزال الولايات المتحدة تحاربه حتى الآن، على حد تعبيره.

وعرج فريدمان بعد ذلك إلى توجيه سهام نقده إلى الرئيس ترامب الذي يضطلع الآن بدور بوش، فيما يلعب حليفه الملياردير إيلون ماسك دور المالكي. على أن الفارق هو أن الحكومة الأميركية هي التي يتعرض موظفوها للتسريح من قبل من سماهم الكاتب "اليمينيين المستيقظين" الذين يريدون القضاء على مفاهيم التنوع والمساواة والشمولية، وبرامج حماية البيئة والطاقة النظيفة، والمساعدات الخارجية.

إعلان

لكن الكاتب يوضح أن ذلك لا يعدو أن يكون تمويها، معربا عن اعتقاده بأن إيلون ماسك وزملاءه في كبرى شركات التكنولوجيا بوادي السيليكون في ولاية كاليفورنيا، هم ليبراليون متطرفون يسعون إلى تنفيذ  حلم الخبير الاستراتيجي الجمهوري غروفر نوركويست، الذي كان هدفه كما كان يحلو له أن يقول، هو تقليص الحكومة إلى الحجم الذي يمكن للمرء "سحبها إلى الحمام وإغراقها في حوض الاستحمام".

أهداف ماسك

وقال إن ماسك يريد أن يسوق الوكالة الأميركية للتنمية الدولية إلى حتفها، ويدفع نحو القضاء العديد من مؤسسات الدولة مثل معاهد الصحة الوطنية، والتخلص من علماء المناخ وخبراء الأرصاد الجوية في الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي.

وإذا كان ثمة من يعتقد أن العراق والشرق الأوسط قد تزعزع استقراره بسرعة بسبب الصدمة والترويع في غياب خطة حكيمة، فإن الحكومة الأميركية المتصلة بعالم مسطح بلا حواجز وبدون حدود وذلك بتأثير العولمة على كل الشعوب في كل مكان، تفعل الشيء نفسه عبر استراتيجية الصدمة والترويع.

إن إصرار الرئيس الدؤوب على أن المصدِّرين الأجانب يدفعون تكلفة الرسوم الجمركية هو عبث وهراء، حسب وصف الكاتب، زاعما أن أميركا أصبحت عظيمة بسبب الأشياء التي يكرهها ترامب.

وانتقد فريدمان إقالة رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية الجنرال تشارلز براون وقائدة القوات البحرية ليزا فرانشيتي، "ليس لأي إخفاقات معلنة، بل لأن الأول أسود البشرة داعم لحركة السود مهمة، والثانية امرأة".

مصالح أميركا

وقال إن وزير الدفاع بيت هيغسيث ألمح إلى أن كليهما تمت ترقيتهما لأسباب تتعلق بتبنّيهما أفكارا تقدمية تدعو للمساواة والعدالة الاجتماعية، ولا صلة لها بالجدارة الحقيقية في الحروب.

ومع أن فريدمان يقول إن ترامب محق في إصراره على إنهاء الحرب في أوكرانيا، إلا أنه يعتقد أن الطريقة التي يمكن بها إقرار سلام دائم هناك وفي بقية أرجاء أوروبا، هي عن طريق صدم وترويع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وإجباره على قبول العيش بجوار أوكرانيا "المسلحة غربيا والمرتبطة بالاتحاد الأوروبي"، وليس عبر تقريع ضحيته (الرئيس الأوكراني فولودومير زيلينسكي) وابتزازه علنا.

إعلان

ويخلص إلى القول إن أميركا دفعت أكثر من غيرها لإرساء ركائز النظام العالمي الليبرالي على مدى مدار الــ 80 عاما الماضية كانت طوالها صاحبة الاقتصاد الأكبر والأقوى، وظلت حصصها "تكبر وتكبر أكثر من أي اقتصاد آخر".

لكنه يحذر من أن إصابة هذا النظام العالمي بالصدمة والترويع -فضلا عن رغبة أقصى اليمين ورؤية ترامب التي تعود إلى القرن الــ19 للجغرافيا السياسية والتجارة- لا يمكن التكهن بما سيحدث لحصة أميركا والدول الأخرى في الاقتصاد العالمي.

مقالات مشابهة

  • كتاباتي: عن الصدمات وعلاجها
  • الشرنقة الحلقة الثامنة: أحمد داود يعاني من اضطراب الهوية
  • أمطار غزيرة في آخر نوات الشتاء.. ماذا تعرف عن نوة الحسوم؟
  • مدرسة تيرانُس تنظم محاضرة حول “الصحة النفسية للخادم”
  • أحمد هارون يحذر من خطورة الاستنزاف العاطفي والاحتراق النفسي
  • توماس فريدمان: أميركا أصبحت عظيمة بسبب الأشياء التي يكرهها ترامب
  • "التنمية" تنظم جلسات تدعيمية لأمهات ذوي اضطراب "طيف التوحد"
  • ترامب يقرّ بأنّ الرسوم الجمركية قد تتسبّب "ببعض الاضطرابات"
  • كيف تحافظ على طاقتك النفسية أثناء الصيام؟
  • ترامب يقرّ بأنّ الرسوم الجمركية قد تتسبّب "ببعض الاضطرابات"