ما بعد الصدمة.. ماذا تعرف عن اضطراب الهوية التفارقي
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
اضطراب الهوية التفارقي (اضطراب الهوية الانفصامية) هو اضطراب نفسي يتميز بتقسيمات شخصية في الشخصية، حيث يظهر وجود هويات متعددة داخل الشخص الواحد، وله طابع وسلوكيات مختلفة عن الهويات الأخرى، وتعتبر هذه الهويات المنفصلة جزء من الحكم الذاتي الذي تستخدمه الفرد للتجارب العملية أو الصدمات النفسية.
. نقابة عمال أكبر سلسلة للمقاهي بالعالم تدعم فلسطين
بحسب ما نشره موقع هيلثي هو اضطراب التداعي المتعدد والمعقد، وهي ما يلي:
تعرض للإساءة الجسدية أو الجنسية في سن الثامنة.
تتعرض للصدمات النفسية الشديدة مثل الكوارث الطبيعية.
تجارب الإهمال أو الاهتمام غير الكافي للأطفال.
الاضطرابات الأخرى مثل اضطراب ما بعد الصدمة أو الاضطرابات النفسية الأخرى.
المظاهر المتنوعة التي يمكن أن تتطور في حالة اضطراب الشخصية التتابعية تشمل ما يلي:
الذاكرة أو الفضاء غير معروفة.
الشعور بالانفصال عن الذات أو الشعور بالواقع الحقيقي غير.
أخبار في الشخصية والهوية والسلوك.
الأحاسيس المتناقضة والتناقضات الداخلية.
الغضب البرازيلي مثل الحزن والقلق والغضب.
الهلاوس والأفكار الانتحارية.
عادةً ما يتم تشخيص علاج الأمراض المزمنة والمرضية من خلال علاج الأمراض النفسية، ويشمل ما يلي:
العلاج الدوائي: يمكن استخدام الأدوية التفاعلية في بعض الاضطرابات الطارئة مثل الاكتئاب أو القلق. يجب أن يصف الدواء من قبل وبالتالي اختصاصه.
العلاج النفسي: يمكن أن يساعد العلاج النفسي في التمييز بين الأهواء والهويات المختلفة وتعلم مهارات التكيف مع المرض. يمكن استخدام تقنيات مثل العلاج السلوكي والثقافي والعلاج الجماعي والفلسفي النفسي للمساعدة في إدارة الاضطرابات النفسية.
من المهم أيضًا أن يرافق الشخص المصاب باضطراب التشخيص التفارقي فريق الأخصائيين النفسيين، مثل الطبيب النفسي والمعالج النفسي والأخصائيين الاجتماعيين، يجب أن يتعاونوا مع هؤلاء الأخصائيين ليقدموا المساعدة والإرادة الشخصية اللازمة.
هذه المعلومات هي مجرد إلقاء نظرة عامة على اضطراب الهوية التفارقي، ويجب أن يتم تقييم حالة الأفراد لكل شخص من قبل والتوجيه النفسي لتشخيص خطة الحالة العلاجية المناسبة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اضطراب ما بعد الصدمة اضطراب نفسي الاضطرابات النفسية الاضطرابات
إقرأ أيضاً:
بالتعاون مع “اليونيسف” دورة تدريبية حول مهارات الدعم النفسي للأطفال في المدارس
دمشق-سانا
بهدف تعزيز الصحة النفسية للأطفال في المدارس، نظمت وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف” دورة تدريبية متكاملة، لتزويد الموجهين بالمهارات اللازمة لتقديم الدعم النفسي للطفل من خلال الأنشطة الإبداعية، مثل الرسم والموسيقا والرياضة.
وفي تصريح لمراسلة سانا، أكد مسؤول التعليم في اليونيسف يامن مصطفى أن الدورة تركز على مجموعة من المهارات والمعارف الضرورية لمساعدة المدربين على تقديم الدعم النفسي للأطفال، مشيراً إلى دور الموسيقا والرسم والرياضة في عملية التعافي من الصدمات التي عاشها الطفل السوري.
وأوضح مصطفى أن الدورة تستمر أربعة أيام، يتم خلالها تخصيص يومين لتدريب المشاركين على المهارات اللازمة، ومثلهما لاكتساب المهارات الرقمية، حيث سيكتسب المشاركون المعرفة حول منصات التعلم عن بُعد وكيفية استخدامها، والتعرف على تطبيقات الذكاء الاصطناعي وكيفية توظيفها في التعليم والتدريب داخل وزارة التربية والتعليم.
وتعد الدورة وفق مصطفى خطوة مهمة في تعزيز قدرات المدربين وتمكينهم من تقديم الدعم الفعال للأطفال، بما يسهم في خلق بيئة تعليمية إيجابية تساعد على الشفاء والنمو النفسي السليم.