فيديو.. إصابة إسرائيلي على يد شرطي ومستوطن ظنا أنه فلسطيني
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
أصيب أحدة سكان مستوطنة "أوفاكيم" الواقعة في صحراء النقب، اليوم الإثنين، بعيار ناري بعد أن صرخ عليه ساكن آخر وأطلق النار عليه، لاعتقاده بأنه فلسطيني.
وحسبما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية فقد تم الاشتباه بالمواطن الإسرائيلي لأنه كان يتجول مرتديا غطاء للوجه وقفازات ويحمل مسدسا غير حقيقي.
ووفق تلك الوسائل فإن إصابة الشخص متوسطة، وقد شارك شرطي أيضا في إطلاق النار عليه لاعتقاده بأنه "إرهابي".
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديو للشخص المصاب في الحادث والذي قيل إنه نقل إلى مستشفى "سوروكا".
تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو يوم الأحد بالقضاء على حركة "حماس" في الوقت الذي يستعد فيه جيش بلاده لدخول قطاع غزة بحثا عن مسلحي الحركة الذين فاجأوا العالم بهجومهم على بلدات حدودية إسرائيلية.
وطلبت إسرائيل من سكان غزة الاتجاه جنوبا، وهو ما فعله مئات الآلاف بالفعل في القطاع الذي يسكنه أكثر من مليوني شخص، نصفهم تقريبا في مدينة غزة.
وأودت الحرب بحياة ما لا يقل عن 3600 شخص من الجانبين منذ أن شنت "حماس" هجوما كبيرا في السابع من أكتوبر.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات وسائل إعلام إسرائيلية إرهابي بنيامين نتانياهو حماس فلسطين إسرائيل وسائل إعلام إسرائيلية إرهابي بنيامين نتانياهو حماس شرق أوسط
إقرأ أيضاً:
كاتب ومحلل فلسطيني: المقاومة الفلسطينية منفتحة على التفاوض لكن وفق شروطها
يمانيون../
عبر الكاتب والباحث الفلسطيني ثابت العمور عن أسفه لحالة الخذلان التي يعيشها سكان قطاع غزة من قبل الكثير من الأنظمة والشعوب العربية والإسلامية.
وقال العمور إن بعض الدول تحاول تسترضي العدو الصهيوني، وذلك عن طريق تقديم مقترحات تصب في خدمة الكيان، في حين لا أحد يبحث عما يحتاجه الشعب الفلسطيني، لافتاً إلى أن المقاومة الفلسطينية منفتحة على المفاوضات، لكنها لن تقبل بها إلا وفقاً لشروطها، وفي مقدمتها وقف إطلاق النار، ووقف العدوان بشكل كامل، وانسحاب قوات العدو من قطاع غزة.
وأشار إلى أن اللقاءات والمفاوضات والمقترحات التي تقدمها مصر وقطر لا تصب في خدمة القضية الفلسطينية، وغايتها هي امتصاص حالة الغضب العام في الشارع العربي والإسلامي والمتنامي بشكل كبير مع إصرار العدوّ على ارتكاب المجازر، ومواصلة العدوان على غزة.
وأضاف أن الخذلان الذي يعيشه المواطنون في غزة مستمرّ، ساخرًا من المقترحات التي تدور كلّ أسبوعين أو ثلاثة حول إيقاف إطلاق النار وإرساء هدنة طويلة أو قصيرة في غزة.
وأفاد بأن كيان العدو ليس لديه النوايا الجادة للحل، وأنه لا يهتم بأسراه لدى فصائل المقاومة الفلسطينية، بل أنه قد يسعى للتخلص منهم.