أبوظبي:«الخليج»

أعلن مركز الشباب العربي في أبوظبي، عن إطلاق النسخة الثانية من برنامج القيادات الدبلوماسية العربية الشابة، تحت رعاية سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية.

وقال سمو الشيخ عبد الله بن زايد: «إن دولة الإمارات العربية المتحدة ستواصل الاستثمار في طاقات الشباب وبناء قدراتهم للمساهمة بدعم مساعي التنمية في المنطقة العربية وبما يخدم استقرارها وازدهارها، مؤكداً أن اكتساب المواهب الشابة الصاعدة المهارات المتقدمة ضمن فنون الدبلوماسية والتمثيل الدولي من قبل الخبراء والممارسين في المعاهد والأكاديميات العربية والدولية، سيعزز من صورة الإنسان العربي في مختلف المحافل ويسهم في ترسيخ المبادئ الإنسانية ويعزز من قيم التقارب والتعايش بين مختلف شعوب العالم».

وتنطلق فعاليات البرنامج اليوم الاثنين، بالشراكة مع وزارة الخارجية في الإمارات، وأكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، وأكاديمية أبوظبي الحكومية، ومعهد الأمم المتحدة للتدريب والبحث «UNITAR»، وجامعة هارفارد الأمريكية، ويضم البرنامج في نسخته الثانية، نخبة من الدبلوماسيين العرب من فئة الشباب العاملين في مؤسسات دبلوماسية لتسع دول عربية هي: الإمارات، السعودية، البحرين، الأردن، العراق، مصر، عُمان، المغرب، والكويت.

أكد سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، رئيس مركز الشباب العربي، أهمية انعقاد هذه النسخة من البرنامج بالتزامن مع استضافة دولة الإمارات مؤتمر الأطراف «كوب28» ومساهمة المركز في تنظيم مؤتمر الشباب من أجل المناخ، حيث سيركز على تمكين الشباب في مهارات التفاوض المناخي والاقتصاد الأخضر وتعزيز مساهمة الدبلوماسيين الشباب في جهود مواجهة تبعات التغيّر المناخي في المؤتمرات العالمية ودعم الأصوات الشابة في المجال الدبلوماسي.

الصورة

وقال سموه إن الشباب هم الأقدر على تغيير واقع العمل المناخي ومواجهة تداعياته من خلال ابتكار الحلول الخلاقة والتمسك بالقيم الإنسانية، وتشجيع المؤسسات والأفراد والحكومات على بذل المزيد من الجهود من أجل حماية البيئة وضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة.

وقال الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، رئيس مؤتمر الأطراف «COP28»: «نثمّن عالياً رؤية ودعم القيادة بالاستثمار في بناء وتطوير الكوادر الإماراتية والعربية الواعدة، وإطلاق برامج رائدة لتدريبهم وتمكينهم وتطوير وصقل مهاراتهم في المجالات الاستراتيجية المهمة التي تساعدهم على القيام بدور فاعل في مجتمعاتهم وأوطانهم، وفي بناء حياة مهنية ناجحة. ونهنئ مركز الشباب العربي في أبوظبي بإطلاق النسخة الثانية من برنامج القيادات الدبلوماسية العربية الشابة، هذه المبادرة الرائدة التي تكتسب أهمية كبيرة فيما تستعد دولة الإمارات لاستضافة (COP28)، الذي نركز فيه على إيصال أصوات الشباب وإشراكهم في رسم ملامح مستقبلهم ومستقبل العمل المناخي، من خلال إدماجهم في خطة عمل رئاسة المؤتمر».

من ناحيتها، قالت مريم بنت محمد المهيري، وزيرة التغير المناخي والبيئة، مسؤولة ملف النظم الغذائية في مؤتمر الأطراف: «نراهن على قدرة الأجيال الدبلوماسية الشابة على المساهمة في تعزيز جهود المنطقة العربية في العمل العالمي من أجل المناخ، ونرحب بدورنا بكافة الجهود والشراكات الساعية إلى تمكين العاملين في مجال التمثيل الدولي من أجل تزويدهم بالمهارات والخبرات وأفضل الممارسات التي من شأنها أن تعزز من دورهم في جهود حماية الكوكب من خلال المؤتمرات والفعاليات المتخصصة».

وقام فريق مركز الشباب العربي، على تنفيذ مبادرات محلية ودولية لتدريب الشباب العربي والدبلوماسي في ما يتعلّق بمواجهة التغيّر المناخي، من خلال إبرام شراكات متعددة مع الجهات الدولية المختصة، لتحسين نوعية الحياة والظروف البيئية، والتخفيف من حدة التغيّرات المناخية، ويستفيد البرنامج من الشراكات الاستراتيجية مع بيوت الخبرة الدبلوماسية العربية والدولية لتقديم المحتوى التخصصي والمتقدم الذي يؤهّل الشباب العربي بمختلف المهارات المطلوبة لاحتراف العمل الدبلوماسي المناخي.

ويتضمّن برنامج القيادات الدبلوماسية العربية الشابة جلسات تدريبية، وورش عمل ولقاءات مع شخصيات وخبراء بارزين في مجال الدبلوماسية حول استشراف المستقبل، ويركّز على التواصل بين الثقافات، وعلى تغيّر المناخ والحوكمة، وفن التفاوض والتأثير، والتفاوض التكاملي والتوزيعي، واستعراض اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ، ومفاهيم متقدمة في التفاوض المناخي، والتفاوض متعدد الأطراف، والتمويل والدبلوماسية المتقدمة في تغيّر المناخ.

وسيطلع أعضاء هذه النسخة على المبادئ الأساسية والتوجّهات الحديثة في العمل الدبلوماسي المناخي وتحويل قدراتهم وطاقاتهم الكامنة لإنجازات نوعية في التمثيل الدبلوماسي المناخي للبلدان العربية.

وتهدف النسخة الثانية من البرنامج إلى تدريب المواهب ذات القدرات الصاعدة في مجال العمل الدبلوماسي المناخي من الشباب العربي ضمن سن 25 إلى 35 عاماً، بشرط حصولهم على شهادة البكالوريوس أو الدبلوم، وإجادة اللغتين العربية والإنجليزية، وخبرة تتراوح ما بين سنة إلى ثلاث سنوات في العمل الدبلوماسي، واستعدادهم للمشاركة في مؤتمر «COP28»، إلى جانب رسالة توصية من وزارة الخارجية أو الهيئات المعنية في بلدهم الأصلي.

الصورة

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان مركز الشباب العربي برنامج القیادات الدبلوماسیة العربیة الشابة مرکز الشباب العربی العمل الدبلوماسی ر المناخ من خلال من أجل

إقرأ أيضاً:

البحر الأحمر تعلن عن فعاليات النسخة الثانية من برنامج معمل المسلسلات

كشفت معامل البحر الأحمر التابعة لمؤسسة البحر الأحمر السينمائي عن الفرق المُختارة للنسخة الثانية من برنامج معمل المسلسلات التي جاءت بشراكة استراتيجية مع منظمة Film Independent بهدف  تمكين الاستقلال الإبداعي في سرد القصص التلفزيونية من خلال منظومة تعليمية متكاملة ومحفزة للإبداع والابتكار، وإتاحة فرصةً أمام صُنَّاع الأفلام الطموحين للاستفادة من خبرات المنظمة الإبداعية وغير الربحية التي تمتد خبراتها لأكثر من 40 عامًا في دعم الإبداع حول العالم.

معمل المسلسلات 

ويقدم برنامج "معمل المسلسلات" دورات تدريبية مكثفة لتطوير النصوص التلفزيونية وتطويرها من أولى مراحلها وحتى ترى النور، ويهدف إلى إنشاء منصة تنموية داعمة لكتّاب المسلسلات من خلال إرشادهم وتدريبهم على المهارات اللازمة لتأليف أعمال تلفزيونية بمساعدة كوكبة من كتَّاب التلفزيون المحترفين ومعدي البرامج وخبراء الصناعة، عبر ثلاث مراحل مختلفة.

الفرق المُختارة 

1. فريق "بعثة" من المملكة العربية السعودية الكاتب نورا العيدي، والمنتج شهريار أحسن.
2. فريق "Saria Othman Needs No Man" من لبنان.. المنتج هيبا لويس، والكاتب استيفان خطار.
3. فريق "Bazuzu's Breath" من العراق والسعودية.. الكاتب والمنتج علي كريم، والكاتبة المشاركة دانيا الطيب.
4. فريق "Generation A" من كينيا.. الكاتبة مونا أومبوجو، والمنتجة لويز كاموانجي.
5. فريق "Switch" من أوغندا.. الكاتب والمنتج ناثان ماجولا، والكاتبة المشاركة لوكي لولا أتواين.
6. فريق "Cold Case-One (Pullukandam Murder Case)" من الهند.. الكاتب نيثين لوكوس، والكاتب المشارك هاري كريشنان.
7. فريق "Shani Bazaar" من الهند.. الكاتب كاران كبير، والكاتب المشارك نيتين كول.

ويتضمن البرنامج ورش عمل ودروس مكثفة يقدّمها نخبة من الخبراء في عالم صناعة المسلسلات التلفزيونية، ضمن بيئة عمل جماعية محفزة، ويتخلل البرنامج التدريبي رحلة حصرية إلى مدينة لوس أنجلوس الأمريكية تستمر لمدة أسبوعين، بهدف مشاركة الفُرق في عددٍ من ورش العمل المكثفة، بالإضافة إلى حضورهم لمنتدى "Film Independent" الذي يعد حدثًا مميزًا يسعى لتمكين صانعي الأفلام من رواية سردياتهم القصصية الآسرة، عبر تزويدهم بالأدوات والشبكة الاجتماعية الواسعة التي تمكنهم من إتمام مشاريعهم لترى النور.

وصرحت شيفاني بانديا، المديرة التنفيذية لمؤسسة البحر الأحمر السينمائي قائلةً: "نواصل مهمتنا ودورنا الريادي في تعزيز الصناعة السينمائية عبر برامج تمويلية وتعليمية، وإرشادية، ويعد برنامج معامل البحر الأحمر في طليعة هذه الجهود الهادفة إلى رعاية المواهب الناشئة وتمكينها. 

وأضافت : عمدنا إلى توسيع نطاق عملنا خلال العام الماضي ليشمل تطوير المسلسلات التلفزيونية عبر برنامج معمل المسلسلات، تأكيدًا على التزامنا في المؤسسة برعاية المواهب في مختلف مجالات صناعة الأفلام. تأتي شراكتنا مع منظمة Film Independent على ضوء مساعينا الرامية إلى توفير الموارد والمهارات اللازمة لصُنّاع الأفلام الصاعدين، ليحققوا طموحاتهم ورؤاهم السينمائية."

وأشاد ريان عاشور، رئيس معامل البحر الأحمر؛ بهذه الشراكة معلقًا: "تعمل شراكتنا مع منظمة Film Independent على إتاحة موارد وخبرات ثمينة لصُنّاع الأفلام، بدءًا من التوجيه ووصولًا إلى العلاقات الفعّالة في الصناعة السينمائية. كما يلعب تفاعلهم المباشر مع خبراء الصناعة دورًا حاسمًا في تطوير مهاراتهم، وإكسابهم رؤى قيمة حول صناعة المسلسلات التلفزيونية بما يتماشى مع المعايير العالمية. كلنا ثقة بأهمية هذه الشراكة في تعزيز برنامج معمل المسلسلات، وانعكاسها على صُنَّاع الأفلام في تحقيق تأثير عالمي."

على الجانب الآخر، صرحت ماريا راكيل بوزي، مدير التعليم والمبادرات الدولية في منظمة Film Independent: "متحمسون لاستضافة هذه المواهب المتميزة من برنامج معمل المسلسلات في لوس أنجلوس، حيث سيحظون بفرصة الالتقاء بأربعين صانع أفلام من مختلف برامجنا العالمية في منتدى Film Independent، بجانب برامجهم التدريبية الأخرى.

وانطلقت النسخة الثانية من برنامج "معمل المسلسلات" خلال شهر سبتمبر الجاري، على أن يختتم أعماله في أواخر شهر ديسمبر 2024م بالتزامن مع الدورة الرابعة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، وستتمكن المشاريع التلفزيونية المختارة بفرصة عرض أعمالهم ضمن فعاليات سوق البحر الأحمر، أمام سلسلة من الحضور وشركات الإنتاج السينمائي والتلفزيوني ومختصي الصناعة.

مؤسسة البحر الأحمر السينمائي

مؤسسة البحر الأحمر السينمائي هي جهة مستقلة غير ربحية تم تأسيسها لتحويل المملكة العربية السعودية والعالم العربي إلى مركز عالمي لصناعة الأفلام، وتأتي تحت مظلتها عدة أقسام شاملة لجميع جوانب الصناعة السينمائية تساهم معًا في تشكيل هيكلها وبناء كيانها، وهي: سوق البحر الأحمر، وصندوق البحر الأحمر، ومعامل البحر الأحمر، ومهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي. تُعتبر المؤسسة منصة رئيسية لصُنّاع الأفلام الواعدين في الصناعة، حيث تُمكنهم من ترك بصمتهم في المشهد السينمائي العالمي مع الحفاظ على تراث السينما العربية الكلاسيكية. تلعب مؤسسة البحر الأحمر السينمائي دوراً محورياً في رعاية الجيل الجديد من صُنّاع الأفلام، كما أنها تعمل على بناء صناعة أفلام مستدامة في المملكة العربية السعودية وإفريقيا وآسيا.

معامل البحر الأحمر

معامل البحر الأحمر هي مبادرة تابعة لمؤسسة البحر الأحمر السينمائي، وتهدف إلى تمكين صناع الأفلام، والكتّاب، والمحترفين في صناعة السينما لتحقيق رؤيتهم الإبداعية.  وتركز معامل البحر الأحمر على استقطاب المواهب الجديدة وسرد القصص المُلهمة، وتشجيع المواهب الواعدة على التفكير خارج الصندوق لاستكشاف إمكانيات وآفاق لامحدودة وذلك عبر توفير الموارد اللازمة وتقديم الدعم، لكل من صناع الأفلام السعوديين، والعرب، والأفارقة، ودول آسيا وذلك لتحقيق رؤاهم الرائدة والإبداعية.

Film Independent

على مدى أكثر من 40 عامًا، ساعدت منظمة Film Independent صانعي الأفلام في إنجاز مشاريعهم وعرضها. تتمثل المهمة الأساسية لهذه المنظمة غير الربحية في تعزيز الاستقلال الإبداعي في سرد القصص المرئية بجميع أشكالها، وتعزيز ثقافة الشمولية، ودعم مجتمع عالمي من الفنانين والجماهير الذين يجسدون التنوع والابتكار والفضول وفرادة الرؤية.
بالإضافة إلى إنتاج جوائز Film Independent Spirit Awards، تدعم المنظمة المحترفين المبدعين من خلال برامج تطوير الفنانين، المنح، والمختبرات. برنامج الإرشاد المميز Project Involve يدعم مسيرة صانعي الأفلام الموهوبين من المجتمعات التي لا تحظى بالتمثيل الكافي، وتوفر الفعاليات التعليمية وورش العمل الأدوات والموارد لصانعي الأفلام من جميع الأعمار ومستويات الخبرة. يقدم برنامج Global Media Maker، وهو برنامج تبادل ثقافي ينتج بالشراكة مع وزارة الخارجية الأمريكية، فرصًا لبناء المسار المهني لصانعي الأفلام الدوليين، وسلسلة العروض على مدار السنة. Film Independent Presents يعد برنامجًا غنيًا من التجارب السينمائية الفريدة، بما في ذلك العروض، والمحادثات، والقراءات الحية، وفعاليات Bring the Noise الموسيقية.

مقالات مشابهة

  • البحر الأحمر تعلن عن فعاليات النسخة الثانية من برنامج معمل المسلسلات
  • الإسكندرية تختتم فعاليات برنامج «ستارز» لتنمية قدرات الشباب
  • مكتبة الإسكندرية تختتم فعاليات برنامج «ستارز» لتنمية قدرات الشباب في نسخته الأولى
  • محافظ القاهرة يشهد فعاليات الاحتفال بمرور 10 سنوات على إطلاق برنامج «تمكين الشباب ورفع الوعى بقضايا السكان»
  • أمين عام الجامعة العربية يشدد على أن استباحة سيادة لبنان قد تؤدي إلى اتساع رقعة الصراع ويؤكد أن الحل الدبلوماسي ما زال ممكناً
  • سلطان يوقع على النسخة الأولى من «المعجم التاريخي للغة العربية»
  • سلطان الجابر يدعو لتنفيذ «اتفاق الإمارات» المناخي
  • ميقاتي: لن نتقاعس عن متابعة الدور الدبلوماسي وليس لنا خيار سوى الدبلوماسية
  • انطلاق برنامج "ابدأ وحسن مشروعك" في دمياط
  • ميقاتي: متمسكون بالحل الدبلوماسي ولوقف إطلاق النار على كافة الجبهات