الشارقة:«الخليج»

كشفت جمعية الشارقة الخيرية، أن المساعدات السكنية التي قدمتها لمستحقيها منذ مطلع شهر يناير/ كانون الثاني، وحتى نهاية شهر سبتمبر/ ايلول من العام الجاري، تجاوزت 11.9 مليون درهم، وشملت 1412 أسرة متعففة من الأسر التي تمت الموافقة على طلبات المساعدة الخاصة بها، والتي اندرجت تحت 3 بنود مشمولة في مظلة المساعدات السكنية، وهي الأثاث والأجهزة الكهربائية والمنزلية، وترميم وصيانة البيوت، والتكفل بسداد المتأخرات الإيجارية، والرسوم المتأخرة عن خدمات الكهرباء والمياه.

وقال عبدالله سلطان بن خادم المدير التنفيذي للجمعية، إن المساعدات السكنية تأتي ضمن برامج المساعدات المقطوعة التي تستهدف توفير الحياة الكريمة للأسر المتعففة، بما يضمن الاستقرار ولمّ شمل الأسرة وتقوية ترابطها وتعزيز أواصر المجتمع والأسرة.

وأوضح أن المساعدات السكنية التي قدمتها الجمعية خلال ثلاثة أرباع العام الجاري ساهمت في رفع وتخفيف أعباء المعيشة عن 1000 أسرة عجزت عن الإيفاء بالمستحقات الإيجارية التي تراكمت على عاتقها، وصدرت بحقها أحكام تنفيذية، وبلغت قيمة المتأخرات الإيجارية ومتأخرات خدمات الكهرباء والمياه 8.2 مليون درهم.

وأشار بن خادم، إلى أن برامج المساعدات السكنية تضمنت التكفل بصيانة وترميم منازل وبيوت 59 أسرة من الأسر التي تقطن بيوتاً ومساكن متهالكة، بتكلفة 1.1 مليون درهم، مع تأثيث بيوت المعيشة بالأثاث المنزلي والأجهزة الكهربائية لما يزيد على 269 أسرة من غير المقتدرين بقيمة 2.2 مليون درهم.

وأكد أن الجمعية تواصل أعمالها الخيرية التي من شأنها إدخال البهجة إلى نفوس المعوزين، وتعكس التلاحم بين المجتمع الإماراتي الذي يتصف بقيم العطاء وحب الخير، وتنظر الجمعية إلى مساعدات فاقدي السكن والمتعسرين في سداد رسوم الإيجار السكني وفواتير الكهرباء والمياه بعين الاهتمام، تأكيداً للدور الكبير للعمل الإنساني في دعم الأسر المتعففة.

ولفت بن خادم إلى أن الجمعية لا تتوانى في تقديم المساعدة لمستحقيها، وتدعو كل المعوزين إلى تقديم طلبات المساعدة من خلال الموقع الإلكتروني متضمناً المستندات والوثائق المطلوبة، والتي يجب أن تتضمن نسخة عن بطاقات الهوية الإماراتية لأفراد الأسرة، ونسخة عن جوازات السفر وخلاصة قيد للمواطنين، وإقامة سارية في الدولة حال كان المتقدم بطلب المساعدة من المقيمين، وإفادة بالحالة الاجتماعية، وخطاب إفادة من المؤسسة العقابية والإصلاحية في حال أن المستحق للمساعدة يقضي حكماً تنفيذياً في تعثر مالي.

كما يجب أن تتضمن الوثائق خطاباً من جهة العمل موضحاً فيه الراتب الشهري الإجمالي، مع كشف حساب بنكي، وصورة من الرخصة التجارية واعتماد التواقيع للعاملين في القطاع الخاص، إلى جانب عقد إيجار موثق من الجهات المختصة، أو إثبات ملكية العين السكنية، وبيان بقيمة فاتورة الكهرباء، كما يلزم إرفاق بالطلب رسالة من المؤجر موضحاً فيها قيمة المتأخرات الإيجارية والفترة الزمنية، وفي حال وجود قضية إيجارية قائمة يلزم إرفاق صورة الدعوى من البلدية التابع لها محل السكن، وخطاب التنفيذ القضائي، مع إحضار آخر فاتورة من فواتير خدمات الكهرباء والمياه مع رسالة من الجهة المختصة تفيد بانقطاع التيار الكهربائي حال المساعدة تتعلق بتعثر في دفع استحقاقات فواتير الخدمات.

وتابع بن خادم، أنه في حال استيفاء الطلب لجميع المستندات المطلوبة، تتم مباشرة إجراءات الدراسة الميدانية ورفع تقرير بشأنه إلى اللجنة المختصة لوضع قرارها من حيث الأحقية في الحصول على المساعدة من عدمه، حيث يمكن للمراجعين التواصل عبر رقم مركز الاتصال المجاني (80014) لكل الاستفسارات المتعلقة بطلبات المساعدات المقدمة أو المستجدة.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات جمعية الشارقة الخيرية الکهرباء والمیاه ملیون درهم بن خادم

إقرأ أيضاً:

وكالتان بالأمم المتحدة: نهب نحو 100 شاحنة مساعدات غذائية في غزة

جنيف – أفادت وكالتان تابعتان للأمم المتحدة امس الاثنين إن نحو 100 شاحنة محملة بالطعام للفلسطينيين تعرضت لعملية نهب باستخدام العنف يوم السبت الماضي بعد دخولها إلى قطاع غزة.

حدث ذلك في واحدة من أسوأ الخسائر في العمل الإغاثي خلال الحرب المستمرة منذ 13 شهرا في القطاع حيث يتفاقم الجوع.

وذكرت لويز ووتريدج المسؤولة بالطوارئ في وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أن القافلة المحملة بالمواد الغذائية من الأونروا وبرنامج الأغذية العالمي تلقت أمرا دون فترة إعداد كافية من إسرائيل بالدخول عبر طريق غير معتاد من معبر كرم أبو سالم الحدودي.

وأضافت أن 98 شاحنة تعرضت للهجوم من أصل 109 في القافلة وإن بعض عمال النقل أُصيبوا، دون أن توضح الجهة التي نفذت هذا الكمين.

وقالت ووتريدج “هذه (الواقعة) تسلط الضوء على شدة التحديات التي تعوق إدخال المساعدات إلى جنوب ووسط غزة”.

وتابعت “ليست هناك أي مبالغة في مدى شدة الأزمة. وبدون التدخل الفوري، من المتوقع أن يتفاقم النقص الحاد في الغذاء، مما يهدد حياة أكثر من مليوني شخص يعتمدون على المساعدات الإنسانية للبقاء على قيد الحياة”.

ونقلت قناة الأقصى، عن مصادر بوزارة الداخلية الفلسطينية في غزة قولها إن أكثر من 20 من لصوص شاحنات المساعدات قُتلوا “في عملية أمنية نفذتها الأجهزة الأمنية بغزة بالتعاون مع لجان عشائرية”.

وأضافت المصادر “الأجهزة الأمنية ستعاقب بيد من حديد كل من تورط في مساعدة عصابات اللصوص”.

وأكد متحدث باسم برنامج الأغذية العالمي عملية النهب، وقال إن عددا كبيرا من الطرق في غزة صار غير صالح للاستخدام حاليا بسبب مشكلات أمنية.

وقال مسؤول إسرائيلي إن إسرائيل تعمل على معالجة الوضع الإنساني منذ بداية الحرب، مضيفا أن المشكلة الرئيسية التي تعوق تسليم المساعدات تتمثل في تحديات التوزيع التي تواجه الأمم المتحدة.

وقال مسؤول إغاثة في الأمم المتحدة يوم الجمعة إن دخول المساعدات إلى غزة وصل إلى أدنى مستوياته، وأصبح إيصالها إلى أجزاء من شمال القطاع المحاصر مستحيلا تقريبا.

وشنت إسرائيل حملة عسكرية على غزة بعد هجمات قادتها حركة الفصائل الفلسطينية على بلدات إسرائيلية في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023.

 

رويترز

مقالات مشابهة

  • «أوقاف الشارقة» تنجز فللاً سكنية
  • «الأوقاف»: 165 مليون درهم اعتمادات لجنة الصرف خلال الربع الثالث
  • النعيمي يشيد بجهود هيئة الأعمال الخيرية العالمية خلال 40 عاماً
  • غالانت يكشف الهدف من توزيع مساعدات غزة عبر شركات خاصة
  • حاكم عجمان يشيد بجهود هيئة الأعمال الخيرية العالمية خلال 40 عاما
  • وزير الميزانية: الحكومة تمدد دعم الأسر المتضررة من زلزال الحوز 5 أشهر إضافية
  • قطار جوي أردني لإيصال مساعدات إلى غزة عبر كيسوفيم وسط القطاع
  • خيرية الشارقة تتكفل بـ 11583 جلسة غسيل كلى منذ مطلع العام
  • قضاء زيدان يدعو منتسبيه بالتبرع إلى حزب الله اللبناني
  • وكالتان بالأمم المتحدة: نهب نحو 100 شاحنة مساعدات غذائية في غزة