موقف مصر واضح من القضية الفلسطينية.. متحدث الرئاسة: ما يحدث بالغرف المغلقة يقال في العلن
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
قال المستشار أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الدولة المصرية وجهت الدعوة للمجتمع الدولي؛ لتقديم المساعدات الإنسانية للشعب الفسلطيني، وعقد قمة دولية؛ لبحث القضية الفلسطينية وحل الأزمة.
وأَوضح «فهمي»، خلال مداخلة هاتفية على قناة مع الإعلامي نشأت الديهي على «تن» أن الحديث عن السلام يحتاج إلى حل جذري بعيدا عن المسكنات؛ حتى يشعر الجميع بالعدل، والشعب الفلسطيني يحصل على حقه، ومصر تدعم حق شعب فلسطين والقضية الفلسطينية.
وكشف المستشار أحمد فهمي، أهم رسائل الرئيس السيسي بشأن القضية الفلسطينية، خلال لقائه مع بلينكن، مؤكدا أنه منذ اندلاع الأزمة؛ والدولة المصرية مهتمة بها.
وأَضاف أن مصر تعمل على اتجاهين، الأول سياسي، والثاني إنساني، موضحا أن السياسي يركز على وقف التصعيد واحتواء الموقف ومنع تفاقم الأزمة، مرروا بعملية السلام وحل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
وأشار إلى أن الدولة المصرية اتجهت إلى تفعيل المسار الإنساني، ورفضت منذ اللحظة الأولى استهداف المدنيين، كما أكدت ضرورة حمايتهم دون قيد أو شرط، ومصر تضع جهدا هائلا لوقف التصعيد.
وأوضح أن مصر دعت المجتمع الدولي وجميع المنظمات الدولية منذ اللحظة الأولى، لإرسال المساعدات إلى مطار العريش، لإيصالها إلى أبناء غزة، مؤكدا أن موقف مصر واضح وصريح، وما يقال في الغرف المغلقة، هو نفسه ما يقال في العلن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية المستشار أحمد فهمي رئاسة الجمهورية الشعب الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
متحدث الحكومة: فهم تكلفة الوافدين واللاجئين يساعد مؤسسات الدولة في صنع القرار
أكد المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم مجلس الوزراء، أن الدولة قامت بإجراء عملية حصر دقيقة لأعداد الوافدين واللاجئين في مصر لأسباب متعددة تتعلق بدعم السياسات الوطنية وتحديد التكلفة التي تتحملها الدولة، بما في ذلك تأثيرها على الخطط الاقتصادية والاجتماعية.
أوضح الحمصاني أن عملية الحصر تهدف إلى دعم السياسات الوطنية المتعلقة بالوافدين واللاجئين، بحيث يتم تحديد التكلفة الفعلية التي تتحملها الدولة في هذا الصدد.
كما أشار إلى أهمية دراسة هذه التكلفة وتأثيرها على الاقتصاد الوطني، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الحالية. توفر هذه البيانات صورة واضحة حول الأعباء التي تتحملها الدولة وكيفية تأثيرها على المجالات الأخرى من الإنفاق.
تأثير التكلفة على الخطط الاقتصادية والاجتماعيةأضاف الحمصاني أن فهم تكلفة الوافدين واللاجئين يساعد مؤسسات الدولة في صنع القرار، حيث يتمكن المسؤولون من تحديد مدى تأثير هذه التكلفة على الخطط الاقتصادية والاجتماعية الوطنية. هذه المعلومات تسهم في اتخاذ قرارات دقيقة في مجال الإنفاق والاستثمار، مما يساهم في تحقيق التوازن في الميزانية الوطنية.
التنسيق مع الجهات الدولية المانحةأشار الحمصاني إلى أن الدولة وضعت خططها التنموية الاقتصادية والاجتماعية وفقًا لتقديرات الإنفاق والاستثمارات، بما في ذلك التأثير الكبير لتكلفة دعم الوافدين والمقيمين.
وقد أكد أن هذه الخطوات ستسهم في وضع معايير مرجعية يمكن من خلالها التحدث مع الجهات الدولية المانحة للحصول على الدعم اللازم. كما شدد على أهمية التنسيق مع هذه الجهات في ظل الأوضاع الاقتصادية العالمية والإقليمية.