سيناتور أمريكي يعتزم تقديم قرار إلى مجلس الشيوخ للقيام بعمل عسكري ضد إيران
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
صرح السيناتور الأمريكي ليندسي غراهام، بأنه يعتزم تقديم قرار إلى مجلس الشيوخ الأمريكي يسمح لواشنطن إلى جانب إسرائيل، بالقيام بعمل عسكري لحرمان إيران من عائدات النفط.
"فصائل المقاومة هي صاحبة القرار".. محادثات هاتفية حادة ومتوترة بين رئيسي وماكرون بشأن غزةوقال غراهام لشبكة "إن بي سي": "هذه هي رسالتي: إذا شن حزب الله، وهو القوة الوكيلة لإيران، هجوما واسع النطاق على إسرائيل، فسوف أعتبر ذلك تهديدا وجوديا لدولة إسرائيل".
وأضاف: "سأقدم قرارا في مجلس الشيوخ الأمريكي يسمح للولايات المتحدة برفقة إسرائيل القيام بعمل عسكري لإخراج إيران من قطاع النفط.. إيران إذا صعّدتِ الحرب، فسوف نأتي إليك".
وردا عما إذا كان يمكن اعتبار تصريحه بمثابة استعداد لإعلان الحرب على إيران، أجاب: "أنا على استعداد لاستخدام القوة العسكرية لوقف تمويل حماس وحزب الله.. فكرة أن إيران علمت بهذه العملية من الصحف أو التلفزيون هي فكرة مثيرة للضحك. 93% من أموال حزب الله وحماس تأتي من إيران. هذا هو مصدر المشكلة".
وأضاف أن الولايات المتحدة "سيتعين عليها اتخاذ خطوات ضد إيران إذا هاجم حزب الله إسرائيل في الشمال، أو إذا بدأت حماس في قتل الرهائن، أو إذا تعرض جنود أمريكيون لهجوم في سوريا أو العراق".
وأشار إلى أنه "إذا تصاعدت الحرب، علينا أن ندمر قدرة إيران على تمويل الإرهاب في المستقبل. هذا اقتصاد نفطي، بدون عائدات النفط لا يمكن أن تكون أكبر دولة راعية للإرهاب.. إيران القرار لكم، اتخذوه بحكمة".
وفي وقت سابق، قال جون كيربي، منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، إن القوات الأمريكية يمكن أن تدخل غزة لتحرير الأمريكيين المحتجزين فيها.
وتأتي هذه التصريحات وسط توترات تشهدها الحدود الجنوبية اللبنانية منذ انطلاق عملية "طوفان الأقصى" يوم السبت 7 أكتوبر (أطلقتها حركة "حماس" في غزة)، حيث أعلن "حزب الله" اللبناني "استشهاد 3 من عناصره" جراء قصف إسرائيلي وعمليات عسكرية، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي عن عدد من القتلى في صفوف عناصره إثر اشتباكات مسلحة وقصف من لبنان.
هذا، وحذرت الولايات المتحدة وحلفاؤها حزب الله اللبناني من عواقب التدخل في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الدائر.
كما حذر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، ينس ستولتنبرغ، إيران و"حزب الله" اللبناني من التدخل في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الأمريكي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الكونغرس الأمريكي تل أبيب حركة حماس حزب الله حسين أمير عبد اللهيان طهران طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام مجلس الشيوخ الأمريكي واشنطن حزب الله
إقرأ أيضاً:
شكوى إسرائيل ضد العراق.. مقدمة لعمل عسكري مرتقب -عاجل
بغداد اليوم - بغداد
كشف المستشار العسكري السابق اللواء المتقاعد صفاء الاعسم، اليوم الجمعة (22 تشرين الثاني 2024)، عن الهدف من قيام إسرائيل بتقديم شكوى رسمية ضد العراق امام مجلس الامن الدولي.
وقال الاعسم في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "شكوى إسرائيل ضد العراق امام مجلس الامن الدولي، هي مقدمة لعمل عسكري مرتقب وعدواني داخل الأراضي العراقية، فهي أرادت من هذه الشكوى كشف المبرر والحجة امام المجتمع الدولي، ولهذا فأن هناك عدوان إسرائيلي حتمي على العراق في المرحلة المقبلة".
وأضاف المستشار العسكري السابق، أن" تقديم هذه الشكوى من قبل إسرائيل، يكشف ويؤكد بان هذا الكيان قد حدد ما هي الأهداف التي سيستهدفها في العراق، واكيد هو يملك معلومات كثيرة على المواقع العراقية المهمة والحيوية سواء الرسمية الحكومية او حتى التابعة للفصائل وغيرها".
وكشفت تل أبيب، يوم الاثنين الماضي، عن أنها دعت مجلس الأمن الدولي عبر رسالة إلى اتخاذ إجراءات فورية بشأن الجماعات التي تهاجمها من العراق، متوعدة بما اعتبرته حق الدفاع عن النفس.
وردّ رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، يوم الثلاثاء (19 تشرين الثاني 2024)، على تقديم إسرائيل رسالةً إلى مجلس الأمن الدولي لوضع إجراءات فورية للهجمات التي تشنها الفصائل المسلحة، بالقول إن ذلك يمثل "ذريعة وحجّة للاعتداء على العراق"، وفيما أكد رفض "هذه التهديدات والدخول في الحرب"، شدد على أن "قرار الحرب والسِّلم هو قرار بيد الدولة العراقية".
وقال السوداني في إطار ترؤسه الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء، إن "الرسالة التي أرسلها الكيان الصهيوني الى مجلس الأمن الدولي، تمثل ذريعة وحجّة للاعتداء على العراق، وتحقيقاً لمساعي الكيان المستمرة نحو توسعة الحرب في المنطقة".
وشدد على أن "العراق يرفض هذه التهديدات، وأن قرار الحرب والسِّلم هو قرار بيد الدولة العراقية، وغير مسموح لأي طرف بأن يصادر هذا الحق"، لافتاً إلى "رفض العراق الدخول في الحرب، مع الثبات على الموقف المبدئي بإنهائها، والسعي لإغاثة الشعبين الفلسطيني واللبناني.