منذ السابع من الشهر الحالي قامت الآلة الحربية الإسرائيلية بضرب قطاع غزة بكميات هائلة من الصواريخ والقذائف لم تُستخدم في حرب سابقة بالنظر للفترة الزمنية حتى الآن،

يقال إنها تمهيد لعملية برية بعد أن تداعت هيبة الجيش الإسرائيلي وباعتراف قادته بعد طوفان الأقصى..
ثلاثمئة وستون ألف جندي احتياط تم استدعاؤهم ناهيكم عن الدبابات والطائرات والمدفعية وصولا لحاملات الطائرات الأمريكية والبريطانية التي أعلنت جهوزيتَها للدفاع عن إسرائيل ضد أي تهديد لها، تمهيدا لمعركة طويلة الأمد ومتعبة ودموية.

. لكن هذه المرة هناك عائق كبير، قدراتُ الفصائل الفلسطينية وإمكانيةُ دخول جبهات أخرى بشكل أكثر جدية في المعركة والموقفُ العربي الموحد ضد انتهاكات إسرائيل.
- فلمن تعِد إسرائيل عدة الحرب هذه ولماذا؟
- وما هي إمكانية كل الأطراف على خوض حرب طويلة الأمد خاصة أن حرب الشوارع تسمى مقبرةَ الجيوش النظامية؟
- وماذا عن سيناريوهات الجبهات الأخرى؟

Your browser does not support audio tag.

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة حركة حماس حزب الله صواريخ طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام

إقرأ أيضاً:

هل روسيا قادرة على إسقاط صاروخ دارك إيغل الأمريكي فائق السرعة؟

تناول تقرير نشرته صحيفة "غازيتا" الروسية، الاختبار الذي أجرته الولايات المتحدة، خلال الأيام الماضية، على الصاروخ فائق السرعة "دارك إيغل"، متسائلة عن ماهيته؟ وما سرعته؟ وهل تستطيع روسيا إسقاطه؟

وقالت الصحيفة، في التقرير الذي ترجمته "عربي 21"، إنّ: "مسؤولين في البنتاغون، أعلنوا الخميس الماضي، أن الجيش الأمريكي أطلق بنجاح صاروخًا فائق السرعة من قاعدة كيب كانافيرال يُعرف باسم "دارك إيغل"، وكان أول اختبار له قد أُجري في فبراير/ شباط 2023".

وصرّح وزير البحرية الأميركية، كارلوس ديل تورو، بالقول: "يمثل هذا الاختبار علامة فارقة مهمة في تطوير أحد أنظمة أسلحتنا الأكثر تقدمًا. بينما نقترب من التسليم الأول لهذا السلاح إلى شركائنا في الجيش، سنواصل الضغط من أجل دمج القدرات التقليدية سريعة الاستجابة في سفننا البحرية السطحية والغواصات لضمان بقائنا قوة قتالية مهيمنة في العالم".

ما هو الصاروخ الأميركي الجديد؟
حسب الصحيفة؛ فإن "دارك إيغل" سلاح فائق السرعة متوسط المدى أرض-أرض، تم تطويره للاستخدام القتالي من القوات البرية الأمريكية، كما أن البحرية الأمريكية تعتزم الحصول على نسخة من الصاروخ، تُطلق من السفن والغواصات في إطار برنامج البحرية الأميركية لشن هجمات خاطفة ومتوسطة المدى.

وأشارت الصحيفة إلى أن "دارك إيغل، يتكوّن من صاروخ مُعزّز يحمل جسمًا انزلاقيًا فائق السرعة غير موجّه داخل غطاء المقدمة، وبمجرد أن يصل إلى ارتفاع وسرعة كبيرين، فإنه يطلق هذا الجسم الانزلاقي، الذي ينخفض بسرعة تفوق سرعة الصوت باتجاه الهدف".

وأضاف أنّ شركة "دايناميكس" تقوم بتصنيع الجسم القتالي الانزلاقي فائق السرعة، بينما تقوم شركة "لوكهيد مارتن" بتصنيع الصاروخ الحامل، بالإضافة إلى توفير معدات الإطلاق والتكنولوجيا اللازمة.

وأكدت الصحيفة أنّ: "الجسم القتالي فائق السرعة قد تم اختباره بنجاح في تشرين الأول/ أكتوبر 2017، ثم في آذار/ مارس 2020، وأخيرًا في 28 حزيران/ يونيو 2024. وتعتزم البحرية الأمريكية نشر هذا السلاح على مدمراتها من طراز "زوموالت" بحلول عام 2025، ثم على الغواصات من طراز "بلوك في فرجينيا" في 2028".

وتابعت الصحيفة: "كان من المفترض أيضًا تركيب هذا السلاح على نسخ الصواريخ الموجّهة للغواصات من طراز "أوهايو" المزودة بصواريخ باليستية، لكن تم تأخير تمويل هذا المشروع حتى الآن".


خمسة أضعاف سرعة الصوت
وفقًا لتقرير صادر عن خدمة أبحاث الكونغرس، فإن "دارك إيغل" هو: "عبارة عن نظام مُثبّت على نصف مقطورة، يتم سحبها بواسطة شاحنة ذات عجلات متعددة المحاور".

وحسب تقرير الكونغرس، فإن سرعة هذا الصاروخ يمكن أن تتجاوز 3800 ميل في الساعة (حوالي 6000 كم في الساعة)، أي أكثر بخمسة أضعاف سرعة الصوت.

إلى ذلك، ذكرت الصحيفة: "الولايات المتحدة لا تزال بحاجة إلى اختبارات طيران مكثفة لحماية الأجهزة الإلكترونية الحساسة للصاروخ، وتوضيح أساليب التحكم في الصاروخ عند بلوغه السرعات القصوى، بالإضافة إلى درجات الحرارة على جسم الصاروخ التي تصل إلى حوالي 1648 درجة مئوية".

وأفاد تقرير الكونغرس ـالذي نُشر في أيلول/ سبتمبر الماضي أنّ: "ممثلي القوات البرية الأميركية يخططون لإجراء اختبار واسع النطاق، آخر، بحلول نهاية عام 2024، بغية تحديد إمكانية تسليم السلاح الواعد لأول وحدة تابعة للقوات المسلحة الأمريكية في عام 2025".


كيف يمكن إسقاطه؟
بيّنت الصحيفة أنّ: "اختبار -دارك إيغل- الخميس الماضي، جاء بعد أقل من شهر من إطلاق روسيا، صاروخها الباليستي فائق السرعة "أوريشنيك" على مصنع "يوزماش" في مدينة دنيبرو الأوكرانية".

واعتبر أنّ: "دخول الصاروخ الجديد للخدمة ضمن الترسانة المسلحة الأمريكية يشكّل بالتأكيد تهديدًا جديدًا للجيش الروسي، بريًّا وبحريًّا، ويفرض القيام بتعديلات على منظومة الإنذار بالهجمات الصاروخية وتعزيز الدفاع الصاروخي عن المنشآت الحيوية للدولة ومقرات القوات المسلحة الروسية".

واختتمت الصحيفة تقريرها، بالقول، إنّ: "هناك أسبابًا وجيهة للاعتقاد بأن منظومة الصواريخ المضادة للطائرات إس 500 المعروفة أيضا بـ"تريومفاتور-إم"، قادرة على التعامل مع الصاروخ الأمريكي الفائق السرعة".

مقالات مشابهة

  • صحيفة عبرية: إسرائيل تدرس بجدية إمكانية شن عملية عسكرية كبيرة ضد الحوثيين (ترجمة خاصة)
  • كوفيد طويل الأمد لا يزال يعطّل حياة الكثيرين
  • مصابة بكوفيد الطويل الأمد أصبحت عاجزة عن فتح عبوة من المياه
  • باحثة في شؤون الإرهاب: الشعب السوري مُنهك من الديكتاتورية لفترات طويلة
  • هل روسيا قادرة على إسقاط صاروخ دارك إيغل الأمريكي فائق السرعة؟
  • إسرائيل تغلق سفارتها في ايرلندا وتفتح أخرى جديدة في مولدوفا
  • “أبو شامة”: الأمور في سوريا تتصاعد منذ سنوات طويلة
  • أبو شامة: الأمور في سوريا تتصاعد منذ سنوات طويلة
  • الواجب على من فاته أداء الصلوات مدة طويلة
  • قائد القيادة المركزية الأمريكية يبحث في إسرائيل الوضع بسوريا وقضايا إقليمية أخرى