هل إسرائيل قادرة على خوض حرب طويلة الأمد مع فصائل غزة وجبهات أخرى؟
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
منذ السابع من الشهر الحالي قامت الآلة الحربية الإسرائيلية بضرب قطاع غزة بكميات هائلة من الصواريخ والقذائف لم تُستخدم في حرب سابقة بالنظر للفترة الزمنية حتى الآن،
يقال إنها تمهيد لعملية برية بعد أن تداعت هيبة الجيش الإسرائيلي وباعتراف قادته بعد طوفان الأقصى..
ثلاثمئة وستون ألف جندي احتياط تم استدعاؤهم ناهيكم عن الدبابات والطائرات والمدفعية وصولا لحاملات الطائرات الأمريكية والبريطانية التي أعلنت جهوزيتَها للدفاع عن إسرائيل ضد أي تهديد لها، تمهيدا لمعركة طويلة الأمد ومتعبة ودموية.
- فلمن تعِد إسرائيل عدة الحرب هذه ولماذا؟
- وما هي إمكانية كل الأطراف على خوض حرب طويلة الأمد خاصة أن حرب الشوارع تسمى مقبرةَ الجيوش النظامية؟
- وماذا عن سيناريوهات الجبهات الأخرى؟Your browser does not support audio tag.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة حركة حماس حزب الله صواريخ طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام
إقرأ أيضاً:
هل ستندثر زراعة القطن في العراق؟
السومرية نيوز – محليات
رغم أهميته الاقتصادية واستخداماته المتعددة في الصناعات النسيجية والغذائية والدوائية، الا ان زراعة القطن لم تتلقى حيزا ضمن الخطة الزراعية الموسمية لسنوات طويلة. وقال مدير عام دائرة زراعة محافظة واسط جنوبي العراق، أركان الشمري، في تصريح تابعته السومرية نيوز، إن "القطن محصول صيفي، ومنذ أكثر من تسع سنوات لا توجد خطة زراعية لزراعة القطن"، مبينا ان "هناك عدة أسباب أدت إلى اندثار زراعة القطن، في مقدمتها الجفاف وندرة المياه". وأشار الشمري، إلى "إمكانية أن يحتل العراق مراتب متقدمة، لو توفرت العوامل المساعدة لتنمية قطاع زراعة القطن، حيث إنه لغاية الآن لا توجد منافذ تسويقية مستقرة لمحصول القطن في العراق، وكان في السابق يتم استلام المحصول من المزارعين من خلال معامل النسيج ومعامل الزيوت، إلا أن إنتاج هذه المعامل متوقف منذ سنوات". وأوضح، أن "فترة وجود المحصول في الأرض طويلة جداً، فهو يزرع في نهاية شهر شباط، ويبقى في الأرض إلى شهر كانون الأول، وهي فترة طويلة جداً قياساً بالمواسم الزراعية، لأنها تعمل على إجهاد واستنزاف جودة ومواد التربة". وأكد الشمري، "عزوف الفلاحين عن زراعة محصول القطن، بسبب تكلفة إنتاجه العالية، وكثرة الأمراض والأوبئة التي يتعرض لها المحصول، لكنه في السابق كان من بين أهم المحاصيل في العراق، وكانت محافظة واسط وحدها تزرع حوالي 15 ألف دونم بكميات إنتاج عالية". وتعتبر مناطق شمال العراق حاليا المرتكز الرئيس لزراعة القطن، إذ يقوم المزارعون بالاتفاق مع جهات تسويق خاصة قبل قطاف المحصول والاتفاق على السعر، ما يمنح المزارعين أريحية في الزراعة التي تستمر على مدار عدة أشهر.