بلينكن: معبر رفح سيُفتح لإيصال مساعدات إلى غزة
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
قال أنتوني بلينكن وزير الخارجية الأميركي، الأحد، إن معبر رفح المصري الحدودي مع قطاع غزة سيعاد فتحه وإن الولايات المتحدة تعمل من أجل إيصال المساعدات عبره.
وتوجد في شبه جزيرة سيناء المصرية مئات الأطنان من المساعدات وصلت من دول عدة لكن لم يتح توصيلها إلى القطاع.
وكثفت العديد من الدول جهودها الدبلوماسية من أجل السماح لإدخال المساعدات.
وقال بلينكن للصحفيين في القاهرة، بعد محادثات مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وصفها بأنها "جيدة جدا"، "قدمنا وقدمت مصر الكثير من الدعم المادي للسكان في غزة، وسيعاد فتح معبر رفح".
وأضاف "نعمل بالتعاون مع الأمم المتحدة ومصر وإسرائيل وآخرين على وضع آلية لإدخال المساعدات وإيصالها إلى من هم بحاجة إليها".
وعينت الولايات المتحدة، الأحد، الدبلوماسي المخضرم ديفيد ساترفيلد مبعوثا خاصا للشؤون الإنسانية في الشرق الأوسط لقيادة الجهود الأميركية لمعالجة الأزمة الإنسانية في غزة.
وأفاد الهلال الأحمر المصري بأن ثماني طائرات محملة بمساعدات من دول عدة ومن منظمة الصحة العالمية حطت في مطار العريش في سيناء في الأيام الأخيرة، كما تنتظر قافلة تضم أكثر من 100 شاحنة في المدينة المصرية للحصول على تصريح بدخول غزة. أخبار ذات صلة عبدالله بن زايد ووزير خارجية لوكسمبورج يبحثان الأوضاع الإنسانية في المنطقة وجهود حماية المدنيين رئيس الدولة يواصل اتصالاته مع قادة الدول لوقف التصعيد وحماية المدنيين وفتح ممرات إنسانية لإيصال مساعدات إلى غزة المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أنتوني بلينكن معبر رفح قطاع غزة غزة مساعدات
إقرأ أيضاً:
«الدقير»: وصول قافلة مساعدات إنسانية إلى الخرطوم خطوة إيجابية لتعزيز الحياد الإنساني
الدقير، شكر برنامج الغذاء العالمي واليونيسيف، وأشاد بدور غرفة طوارئ جنوب الحزام وكافة غرف الطوارئ الأخرى.
الخرطوم: التغيير
قال رئيس حزب المؤتمر السوداني، عمر يوسف الدقير، إن وصول قافلة شاحنات تحمل مساعدات إنسانية إلى ولاية الخرطوم يمثل تطورًا إيجابيًا، مؤكدًا أن هذا التحرك يعكس ضرورة تحييد الاحتياجات الأساسية من الغذاء والدواء والخدمات عن معادلة الصراع المسلح، التزامًا بالمبادئ الإنسانية والأخلاقية.
وشكر الدقير برنامج الغذاء العالمي واليونيسيف، وأشاد بدور غرفة طوارئ جنوب الحزام وكافة غرف الطوارئ الأخرى، بالإضافة إلى الجهات التي ساهمت في تأمين وصول القافلة، بما في ذلك القوات المسلحة وقوات الدعم السريع.
وأضاف: “نأمل أن يستمر التعاون مع المنظمات الدولية والمحلية لضمان إيصال المساعدات إلى المحتاجين في كافة أنحاء السودان، بعيدًا عن أي استغلال سياسي أو عسكري”.
وأكد على أن الشعب السوداني يستحق السلام والكرامة والعيش بعيدًا عن الخوف والجوع والنزوح، مشددًا على ضرورة إنهاء الحرب الحالية بإرادة وطنية موحدة وصادقة تعيد البلاد إلى مسار البناء الوطني الشامل الذي يحقق حياة كريمة للجميع.
الوسومآثار الحرب في السودان المؤتمر السودانى المساعدات الإنسانية عمر يوسف الدقير