مقتل واصابة 9 أشخاص اثر حادث في جوبا
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
شهدت دولة جنوب السودان، حادث مروع نتيجة اصطدام سيارة بمجموعة من المارة في روك سيتي، نتج عنه مصرع 7 أشخاص وأصيب اثنان آخران.
حرب السودان|الجوع يهدد اللاجئين العائدين إلى جنوب السودان رئيس جنوب السودان يقيل محافظ البنك المركزي واثنين من كبار المسئولينوقال الجنرال دانيال جاستن، المتحدث الرسمي باسم شرطة جنوب السودان، إن سيارة تويوتا V8 اصطدمت بدراجات نارية عند صينية "سفن دييس" وهربت دون توقف ، ودهست سيدة شابة تبيع الفاكهة واصطدمت على الفور بمبنى في منطقة روك سيتي ودهست امرأة.
وأضاف جاستن: "لقد توفي ثلاثة أشخاص وأصيب آخرون، ووقع حادث آخر أدى إلى إصابة شخصين".
وأشار إلى أنه تم إلقاء القبض على السائق الذي كان في حالة سكر، مضيفا أن التحقيقات جارية حاليا لمعرفة الأسباب وراء تصرفاته.
وتابع "لقد ألقينا القبض على السائق لكنه أصيب أيضًا ووقع حادث آخر أيضًا في "لو " بين سيارة V8 و نوح وكانت هناك شاحنة ولكنهم جميعًا بخير."
وأصدرت شرطة المرور في قوديلي بياناً يوم الأحد وصفت فيه الحادث بأنه من أفظع الحوادث التي تم الإبلاغ عنها في جوبا.
وقالت "سجلت شرطة مرور قوديلي "ون" حادثًا مميتًا في روك سيتي حيث اصطدمت سيارة بالمبنى بعد أن تسببت في مقتل أربعة أشخاص، في صينية "سفن دييس" وثلاثة آخرين بالقرب من "جبل لودج" في روك سيتي".
حذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، من أن "أزمة جوع تلوح في الأفق" بالنسبة للسودانيين الجنوبيين العائدين إلى بلادهم بعد فرارهم من القتال الذي يمزق السودان المجاور منذ أكثر من خمسة أشهر.
ومنذ اندلاعها في 15 أبريل، خلفت الحرب في السودان بين الجيش بقيادة الفريق أول عبدالفتاح البرهان وقوات الدعم السريع التابعة لنائبه السابق محمد حمدان دقلو ما يقرب من 7500 قتيل، بحسب تقديرات تحليل دقيق، مشروع المنظمات غير الحكومية بشأن مواقع النزاع المسلح وبيانات الأحداث.
كما أدى ذلك إلى نزوح أكثر من خمسة ملايين شخص، من بينهم 2.8 مليون فروا من العاصمة الخرطوم، التي كانت مسرحاً للغارات الجوية المتواصلة ونيران المدفعية وقتال الشوارع.
وأكد برنامج الأغذية العالمي في، بيان صحفي، أن غالبية الأشخاص الذين فروا من القتال وعبروا الحدود إلى جنوب السودان هم من جنوب السودان "ويعودون إلى بلد يواجه بالفعل احتياجات إنسانية غير مسبوقة".
وتقول ماري إلين ماكجروارتي، مديرة برنامج الأغذية العالمي في جنوب السودان: "إننا نشهد عائلات تنتقل من كارثة إلى أخرى، هربًا من الخطر في السودان لتجد نفسها تواجه اليأس في جنوب السودان".
ومع ذلك، تحذر من أن برنامج الأغذية العالمي لا يملك "الموارد اللازمة لتقديم المساعدة الحيوية لمن هم في أمس الحاجة إليها".
ويقول برنامج الأغذية العالمي إن جنوب السودان "يعبرون الحدود وليس معهم سوى الملابس التي يرتدونها"، ويقع بعضهم أيضًا ضحايا للسرقة والعنف أثناء رحلتهم، الذي يخشى أيضًا انتشار الأوبئة خلال موسم الأمطار.
وبعد استقلاله عن السودان في عام 2011، انزلق جنوب السودان إلى حرب أهلية خلفت ما يقرب من 400 ألف قتيل ونزوح الملايين بين عامي 2013 و2018. وينص اتفاق السلام الموقع عام 2018 على مبدأ تقاسم السلطة بين الخصمين سلفا كير ورياك مشار ضمن حكومة وحدة وطنية، لكن التوترات وأعمال العنف تستمر في تقويض الدولة الأحدث عهدًا على وجه الأرض، الغنية بالنفط ولكن حيث تعيش الغالبية العظمى من السكان تحت خط الفقر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأوضاع في جنوب السودان برنامج الأغذیة العالمی جنوب السودان
إقرأ أيضاً:
المفتي يستقبل وفد برنامج الأغذية العالمي لبحث تعزيز التعاون المشترك
استقبل الدكتور نظير عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، وفدًا رفيعَ المستوى من برنامج الأغذية العالمي، اليومَ بمقرِّ دار الإفتاء المصرية.
ضمَّ الوفدُ رفينغ برادو، نائب المدير الإقليمي لبرنامج الأغذية العالمي، والدكتورة ميار الخشن، رئيس قطاع التمويل الاستراتيجي المبتكر، وكارين عطايا، مديرة القطاع الخاص بالبرنامج.
تناول اللقاءُ سُبُلَ تعزيز التعاون المشترك بين دار الإفتاء وبرنامج الأغذية العالمي في عدد من المجالات ذات الاهتمام المشترك، بما يساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ومواجهة التحديات الإنسانية، خاصةً في دعم الفئات الأكثر احتياجًا وتوفير سُبُل العيش الكريم لهم.
من جانبه، أكَّد مفتي الجمهورية خلال اللقاء، على أهمية الشراكات الدولية الفعالة لمواجهة التحديات العالمية، مشيرًا إلى أنَّ دار الإفتاء المصرية تُولِي اهتمامًا خاصًّا بدَورها المجتمعي والإنساني من خلال تعزيز قِيَم التكافل والتضامن، انطلاقًا من تعاليم الإسلام التي تدعو إلى إعانة المحتاجين ومساندة الفقراء.
وأبدى مفتي الجمهورية استعدادَ دار الإفتاء المصرية للتعاون في كلِّ ما من شأنه أن ينفع الناس ويحقق التنمية وعمارة الأرض.
من جهته، أعرب رفينغ برادو عن تقديره لدَور دار الإفتاء المصرية في دعم القضايا الإنسانية على المستوى المحلي والدولي، مشددًا على أهمية تضافر الجهود بين المؤسسات الدينية والمنظمات الدولية لتحقيق الأهداف المشتركة في مكافحة الجوع والفقر.
كما أعرب عن رغبتهم في تعزيز التعاون مع دار الإفتاء من خلال مشاريع ومبادرات تستهدف الفئات الأكثر احتياجًا، مؤكدًا أهميةَ العمل المشترك لإيجاد حلول مبتكرة ومستدامة تلبِّي احتياجات المجتمعات المختلفة.
وفي ختام اللقاء، اتَّفق الجانبان على استمرار التنسيق والتعاون بما يُسهم في تحقيق الأهداف المشتركة وتعزيز قيم الإنسانية والتكافل.