وزيرة اسبانية تدعو لمحاكمة نتنياهو دوليا بتهمة ارتكاب جريمة حرب في غزة
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
قالت وزيرة الحقوق الاجتماعية الإسبانية إيوني بيلارا تقول إنه يجب تقديم رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جريمة حرب في غزة.
وأكّدت بيلارا أن سكان غزة يتعرضون "لإبادة جماعية بدعم أوروبي وأميركي، وأدعو لإظهار رفضنا لذلك".
وخلّفت الاعتداءات الوحشية والقصف العنيف لقطاع غزّة من قبل الاحتلال الاسرائيلي أكثر من 2600 شهيد في حين وصل عدد الجرحى إلى نحو 10 آلاف حسب حصيلة أعلنتها وزارة الصحة الفلسطينية مساء الأحد 15 أكتوبر 2023.
وقُتل أكثر من 1300 إسرائيلي في عملية ''طوفان الأقصى'' التي أطلقتها حماس في الأراضي المحتلة في السابع أكتوبر، كما أسرت الحركة 120 من المستوطنين الاسرائيليين من بينهم العشرات من جنود جيش الاحتلال.
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
وزيرة الداخلية الألمانية تدعو لسياسة لجوء موحدة
أوصت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر بعدم تطبيق إجراءات منفردة على مستوى الدولة فيما يتعلق بسياسة اللجوء، وذلك في ضوء التفسيرات المختلفة لنتائج المحادثات الاستكشافية لتشكيل ائتلاف حاكم بين التحالف المسيحي والحزب الاشتراكي الديمقراطي.
وقالت الوزيرة المنتمية للحزب الاشتراكي الديمقراطي في تصريحات لصحف مجموعة "فونكه" الألمانية الإعلامية: "نحن نواصل زيادة حالات رفض اللجوء على الحدود الألمانية. نراعي خلال ذلك القانون الأوروبي ونتصرف بالتنسيق مع الدول المجاورة لنا".
وذكرت فيزر أن هذا أمر بالغ الأهمية لضمان عدم وقف هذه الإجراءات من قبل المحاكم خلال فترة قصيرة ولضمان نجاحها في الممارسة العملية أيضاً، وقالت: "إذا لم تستعيد الدول المجاورة هؤلاء الأفراد، فإن عمليات الطرد ستفشل".
وتأتي تصريحات الوزيرة على خلفية فقرة في الوثيقة الختامية للمحادثات الاستكشافية بين التحالف المسيحي والاشتراكيين، والتي جاء بها أنه في المستقبل سيجرى أيضاً طرد الأشخاص الذين يتقدمون بطلبات اللجوء عند الحدود البرية - ولكن فقط "بالتنسيق مع جيراننا الأوروبيين".
وذكر نائب رئيس الكتلة البرلمانية للتحالف المسيحي، ينس شبان، إن "التنسيق" لا يتطلب الموافقة، بل يمكن تطبيق الإجراء ضد إرادة الدول المجاورة إذا لزم الأمر.
وفسرت زعيمة الكتلة البرلمانية للحزب الاشتراكي الديمقراطي، زاسكيا إسكين، صياغة النص بشكل مختلف ووصفت عمليات الطرد المنفردة بأنها "خطيرة للغاية".
وترى فيزر الأمر على نحو مماثل، وقالت: "أفراد الشرطة الاتحادية يعملون بشكل وثيق مع شرطة الحدود في البلدان المجاورة وبالتالي ينجحون في منع الدخول غير القانوني ووقف مهربي البشر واعتقال المجرمين على الحدود"، مؤكدةً أن الإجراءات المنفردة على مستوى الدولة من شأنها أن تعرض هذا النجاح للخطر.