قال السفير حسين هريدي مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن الهدف من اجتياح غزة ليس القضاء على حماس فقط، فهذا الهدف القريب، لكن الهدف الحقيقي هو إيران.

وأضاف خلال حلقة خاصة من برنامج "الشاهد" عن خطة الشيطان ونقل الفلسطينيين إلى سيناء مع الإعلامي محمد الباز عبر شاشة "إكسترا نيوز"، أن كل ما يشغل بال الأمريكيين حين يدور الحديث عن مهاجمة إسرائيل لإيران هو رد فعل حماس وبعض الفصائل وحزب الله على إسرائيل.

الخارجية الأمريكية: لدينا تخوف من استمرار قتل المدنيين في قطاع غزة (شاهد) بلينكن من مطار القاهرة: المساعدات ستعبر من مصر إلى قطاع غزة

وتابع أن الهدف الواضح هو تحطيم البنى التحتية العسكرية لحماس في غزة، وبالتالي يكون الطريق ممهدا أمام أمريكا وإسرائيل إذا قرروا الهجوم على إيران دون مخاوف من الرد القريب.

ولفت إلى أن التصريح الأمريكي عن أنه ليس لدينا أدلة حتى الآن عن تورط إيران في الهجوم على إسرائيل، لكن هذا يعتبر تصريح مناور، لأنه قد تظهر أدلة يوما ما، وقتها سيكون الرد موجها إلى إيران.

الردع الإقليمي

ولفت إلى أن وزير خارجية أمريكا أنتوني بلينكن زار إسرائيل واجتمع مع نتنياهو وأظن أنه أعطى الضوء الأخضر لإسرائيل لاجتياح قطاع غزة، والهدف الاستراتيجي هو استعادة الردع الإقليمي من وجهة نظر أمريكا وإسرائيل.


وأضاف أن الضوء الأخضر الأمريكي لاجتياح غزة تم منحه بتحفظ، وهو تجنب الإضرار بالمدنيين، وهو مجرد تصريح إعلامي، لكن الهدف من الاجتياح هو الردع الإقليمي.

وذكر أن نتنياهو استخدم تعبير "سحق" في حديثه عن القضاء على حماس، ونتنياهو يعتبر رئيس وزراء ميت إكلينيكيا، يواجه قضايا فساد ويحاول أن يغطي عليها، أيضا الجيش الإسرائيلي يحاول أن يغطي على إخفاقاته، وهذا سبب هذه الشراسة التي يتحدثون بها.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حسين هريدي مساعد وزير الخارجية الأسبق قطاع غزة غزة غلاف غزة حرب في قطاع غزة غزة تحت القصف صواريخ غزة المقاومة في غزة قصف قطاع غزة مستوطنات غلاف غزة قطاع غزة الان سكان قطاع غزة قطاع غزة اليوم شمالي قطاع غزة غارات على قطاع غزة تهجير سكان قطاع غزة قصف غزة غزة الآن غارات إسرائيلية على قطاع غزة العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة مستوطنات حول غزة غزة مباشر قصف غزة اليوم غارات إسرائيلية على غزة أخبار غزة الآن

إقرأ أيضاً:

لا إيران تنهي الحزب ولا إسرائيل تنهي الحرب

كتب طوني عيسى في" الجمهورية": هناك أفخاخ عدة زرعها بنيامين نتنياهو في صلب الورقة التي يعمل هوكشتاين على تسويقها، وأبرزها على الإطلاق شرط احتفاظ إسرائيل ب »حقّها » فيرصد أجواء لبنان بالطيران الحربي والمسيّرات، وبأن تكون لها صلاحية تنفيذ عمليات عسكرية داخل الأراضي اللبنانية، في أي لحظة، إذا اكتشفت أنّ«حزب الله » أو أي طرف آخر يقوم مجدداً بالتسلح أو الانتظام عسكرياً. 

طبعاً،المفاوض اللبناني هرب من هذا البند باعتماد صيغة «حق كل من الطرفين في الدفاع عن النفس »، إذا اكتشف أنّ الطرف الآخر يخرق الاتفاق. ووفق الصيغة المتداولة، يتقدّم الطرف المشتكي باعتراضه إلى الهيئة المعنية بمراقبة الاتفاق،التي يرئسها جنرال أميركي، وهي تتولّى المعالجة. ولكن السؤال هو: ماذا لواعتبر الطرف الشاكي أنّ المعالجة لم تتمّ كما يجب؟ هل سيحصّل حقه بيده؟ أيهل يلجأ إلى القوة في التعاطي مع الطرف الآخر؟ هذه الصيغة التي طرحها لبنان، كبديل من النص القاسي الذي كان قد صاغه الإسرائيليون، تبقى أيضاً قاسية، وهي عملياً تخدم المصلحة الإسرائيلية في التنفيذ. فإسرائيل لا تحتاج إلى خرق القرار 1701 لتحافظ على قوة ردعها. وأما «حزب الله » فمضطر للحصول على السلاح من الخارج وتخزينه من أجل البقاء كقوة عسكرية، وإّ لّافإنّه سيصبح حزباً سياسياً لا أكثر. وكذلك، الإسرائيليون مؤهلون أكثر من«الحزب » لإقناع أركان الهيئة بوجهة نظرهم.  فهي برئاسة أميركي وتضمّ دولاً أطلسية، بعضها يعتبر الجناح العسكري ل »الحزب » منظمة إرهابية، ما يعني أنّ احتمال تحرّك الهيئة ضدّ«الحزب » يفوق بكثير احتمال تحركها ضدّ إسرائيل. وللتذكير أيضاً، إسرائيل تمتلك قدرة عملانية كبيرة على ضرب أهداف لـ «الحزب » في لبنان، إذا قرّرت ذلك، فيما قدراته على القيام بالمثل ضدّها هي اليوم محدودة، وستكون محدودة أكثر بعد تنفيذ الاتفاق وتوقفه عن التزود بالسلاح.  
في أي حال، ربما تكون صيغة «الدفاع عن النفس » هي أفضل ما استطاع المفاوض اللبناني تحقيقه، كبديل من الطرح الإسرائيلي القاضي بالتدخّل العسكري، في أي لحظة، علماً أنّ إيراده ضمن ملحق خاص بينهم وبين الأميركيين يشكّل إلزاماً إضافياً لواشنطن. والتدقيق في هذا الشرط يكشف أبعاداً بالغة الخطورة حاول المفاوض اللبناني تجنّبها .
في أي حال، قرار لبنان الرسمي ليس عنده. والمفاوض الفعلي هو إيران. فهل ستترك لإسرائيل أن تهزم «الحزب » نهائياً؟ وهل تعتبر أنّ «الحزب » في موقع ضعف في لبنان يفرض عليها الاستسلام؟ المطلعون على أجواء «الحزب » يقولون إنّ إيران لن توافق في أي شكل على انكسار «الحزب » أمام إسرائيل في لبنان، كما لم توافق على انكسار «حماس » في غزة، وستقاتل حتى النهاية سعياً إلى تدارك الخسارة. وهي تراهن على أنّ إسرائيل قد تتعب وتدفعها الظروف الدولية إلى تسوية أكثر توازناً تسمح ل «الحزب » بأن يحتفظ بقوته، وأن يبقى لها نفوذ من خلاله على حدود إسرائيل وشاطئ المتوسط. ففي الواقع،لن توافق طهران بأي ثمن على نهاية «حزب الله ». وفي الموازاة، لن توافق إسرائيل على نهاية الحرب الدائرة حالياً. ولذلك، سيراوح هوكشتاين طويلاً في الدوامة باحثاً عن تسوية. وسيناور بنيامين نتنياهو وشركاؤه في حكومة اليمين واليمين المتطرف ويرفضون أي تسوية حتى يبلغوا أهدافهم المرسومة، في المراحل المقبلة من الحرب. وهذه الأهداف ستؤدي على الأرجح إلى إحداث تحولات جديدة في لبنان والمنطقة كلها.
 

مقالات مشابهة

  • لاريجاني: إيران تستعد للرد على إسرائيل
  • مستشار خامنئي: إيران تجهز للرد على إسرائيل
  • عام سقوط الردع الأمريكي.. هكذا خلقت العمليات البحرية اليمنية فجوة استراتيجية في أمن “إسرائيل”
  • تامر حسين يكشف سبب تأجيل جنازة الملحن محمد رحيم
  • مصدر سياسي: إيران “تترجى” أمريكا عبر بغداد بتنفيذ كل مطالبها وإسرائيل مقابل عدم استهدافها
  • وزير الدفاع الكندي: أوكرانيا تتسلم سلاحا أمريكا متطورا يقلب موازين الردع
  • لا إيران تنهي الحزب ولا إسرائيل تنهي الحرب
  • إيران تصعّد من برنامجها النووي رداً على قرار أمريكا والترويكا
  • خالد الرويشان يتحدث عن تصرفات حوثية لن يتخيّلَها حتى الشيطان:عارٌ علينا أن نصمت
  • البيت الأبيض يكشف موقف أمريكا من اعتقال نتنياهو