هريدي: العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يجب أن نضعه في سياقه التاريخي
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
قال السفير حسين هريدي مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن العدوان الإسرائيلي اليوم على قطاع غزة يجب أن نضعه في سياقه التاريخي، وفي إطار استراتيجية إسرائيلية بموافقة أمريكية على كيفية التعامل مع القضية الفلسطينية مستقبلا.
وأضاف خلال حلقة خاصة من برنامج "الشاهد" عن "خطة الشيطان" ونقل الفلسطينيين إلى سيناء مع الإعلامي الدكتور محمد الباز عبر شاشة "إكسترا نيوز"، أنه لا شك لدي أن الولايات المتحدة الأمريكية في ظل قيادة جمهورية أو ديمقراطية تدعم إسرائيل لأنها تخدم الاستراتيجية الأمريكية في المنطقة، وهذه رؤية الولايات المتحدة من الخمسينيات.
وتابع أنه كان مسؤولا عن إدارة إسرائيل في وزارة الخارجية من 2002 إلى 2004، التي شهدت بلورة خارطة الطريق وحل الدولتين وصدور قرار بإجماع مجلس الأمن يتبنى حل الدولتين، لكن ما لا يعرفه أحد أن شارون وحكومته وافقوا على الخارطة لكن مع عدم الاعتراف بمبادرة السلام العربية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل الإستراتيجية الأمريكية السفير حسين هريدي القضية الفلسطينية الولايات المتحدة الامريكية
إقرأ أيضاً:
السفير البرازيلي: علاقاتنا مع الولايات المتحدة تاريخية وسياستنا الخارجية تقوم على التوازن والاستقلالية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد باولينو نيتو سفير البرازيل لدى مصر، أن بلاده تؤمن بمبدأ التجارة متعددة الأطراف، مشيرًا إلى أن البرازيل كانت دائمًا داعمًا قويًا لمنظمة التجارة العالمية ومعارضة للعقوبات التجارية الأحادية وزيادة الرسوم الجمركية.
وحول العلاقات مع الولايات المتحدة خلال فترة الرئيس دونالد ترامب، أوضح السفير، خلال لقاء خاص مع الدكتورة منى شكر، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن البرازيل تمتل ربك علاقات تاريخية قوية مع واشنطن، حيث تربطهما مصالح اقتصادية واستثمارية متبادلة، إلى جانب وجود جالية برازيلية كبيرة في الولايات المتحدة.
وأضاف: "نحن كدبلوماسيين محترفين نسعى دائمًا لإيجاد أرضية مشتركة مع شركائنا، وهدفنا ليس إثارة النزاعات بل تعزيز المصالح المشتركة. كما أننا نحترم سيادة الدول وحقها في تحديد سياساتها الداخلية والخارجية".
وفيما يتعلق بالتوازن بين العلاقات مع الولايات المتحدة والصين، أشار السفير إلى أن البرازيل تمتلك شراكة استراتيجية مع الصين، كونها أكبر وجهة لصادرات البرازيل، مؤكدًا أن بلاده ستستمر في الحفاظ على علاقاتها الجيدة مع بكين وواشنطن دون الانحياز لأي طرف.
واختتم حديثه بالتأكيد على أن السياسة الخارجية للبرازيل تعتمد على الاستقلالية وعدم الانحياز إلى تكتلات محددة، بل تقوم على التعاون مع جميع الدول وفقًا لمصالحها الوطنية.