فصائل المقاومة هي صاحبة القرار”.. محادثات هاتفية حادة ومتوترة بين رئيسي وماكرون بشأن غزة
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
الثورة نت../ وكالات
شبّه الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي، التصرفات الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين بسلوك النازيين، مشيرا إلى أنه في حال حاولت تل أبيب تعويض فشلها بمواصلة جرائمها فإن “أبعاد التطورات ستتسع”.
وجاء كلام رئيسي خلال تلقيه اتصالا هاتفيا، مساء اليوم الأحد، من نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، وتساءل أمام الدول الغربية ومؤيدي إسرائيل عن ماهية المعيار الذي يبرر لهذا الكيان قتل 700 طفل مظلوم وبريء في غزة، وأكد “تصرفات الكيان الصهيوني تذكرنا بسلوك النازيين”.
وأضاف لماكرون: “إن ما قامت به فصائل المقاومة الفلسطينية كان في الواقع رد فعل على هذه الجرائم واحتجاجا على 7 عقود من القتل والظلم والجور تجاه الشعب الفلسطيني”.
كما استعرض رئيسي “جرائم الكيان الصهيوني”، وقال: “إن نحو ثلثي شهداء غزة في الهجمات الصهيونية هم من النساء والأطفال، وقد شرّد نصف مليون شخص في الأيام الأخيرة، ونقص الأساسيات وقد عرّض نقص المواد الأساسية حياة الكثير من المدنيين للخطر”.
وأكد أن على الدول الغربية والمنظمات الدولية التحرك الفوري والنهوض بمسؤوليتها في هذا المجال.
ووجه الرئيس الايراني هذا السؤال الجاد إلى الدول الغربية وداعمي إسرائيل: “إذا كنتم تؤمنون بالله، فكيف ستجيبون على ذلك أمام الله ؟ وإذا لم تكونوا مؤمنين فماذا ستجيبون أمام الضمير الإنساني أو التاريخ؟ كيف ستكونون مسؤولين أمام قتل الأطفال على يد هذا الكيان المجرم أمام أعين العالم؟”.
كما انتقد رئيسي الحكومة الفرنسية لمنعها مسيرة الشعب الفلسطيني في هذا البلد، وقال لماكرون: “لا تدع اسم فرنسا يُذكر في التاريخ كدولة تدعم الكيان الصهيوني القاتل للأطفال، وأن تلعب دورا في منع الظلم والجور بحق شعب مظلوم “.
من جهته، أعرب الرئيس الفرنسي عن قلقه من تصاعد الأزمة في قطاع غزة، ودعا لاستثمار الدور المؤثر لإيران في المنطقة للسيطرة على الأوضاع حيث تم الرد عليه بأن “فصائل المقاومة هي صاحبة القرار”.
المصدر: وكالة فارس
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
حلفاء ترامب يضغطون لترشيح كينيدي وغابارد للصحة والاستخبارات وسط انتقادات حادة
أفادت مصادر مطلعة لشبكة CNN بأن حلفاء الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بمن فيهم نائبه جي دي فانس، يجرون اتصالات لحشد الدعم لكل من روبرت كينيدي الابن وتولسي غابارد، وذلك عقب جلسات الاستماع الخاصة بتأكيد ترشيحهما هذا الأسبوع.
تم ترشيح كينيدي من قبل ترامب لرئاسة وزارة الصحة والخدمات الإنسانية، فيما وقع الاختيار على غابارد لتولي منصب مدير الاستخبارات الوطنية.
وواجه كلا المرشحين استجوابات حادة من الديمقراطيين، بل ومن بعض الجمهوريين أيضًا، في جلسات اعتُبرت من بين أكثر لحظات التشكيك المباشر من قبل أعضاء الحزب الجمهوري تجاه مرشحي ترامب حتى الآن.
وأعرب المقربون من ترامب والجهات الداعمة لترشيحاته عن قلقهم الأكبر بشأن فرص تأكيد غابارد في المنصب، خاصة بعد رفضها التصريح عمّا إذا كانت ترى أن تصرفات إدوارد سنودن تمثل خيانة للولايات المتحدة.
وصرّح مسؤول في البيت الأبيض لشبكة CNN بأنهم يعملون على تهدئة المخاوف المتعلقة بغابارد، مضيفًا أنهم أجروا "محادثات مشجعة" مع المشرعين.
كما أشار المسؤول إلى أن المرشحة عقدت اجتماعات خاصة مع أعضاء مجلس الشيوخ بعد جلسة الاستماع أمام لجنة الاستخبارات في المجلس، حيث وضحت موقفها بشأن سنودن ورؤيتها الأوسع حول سياسات المراقبة في الولايات المتحدة، وهو ما قد يكون ساهم في تبديد بعض المخاوف لدى بعض الأعضاء.
أما كينيدي، فقد تعرض لاستجواب مكثف من كلا الحزبين خلال يومين من جلسات الاستماع، حيث حاول التخفيف من حدة مواقفه السابقة بشأن اللقاحات وكسب ثقة أعضاء مجلس الشيوخ الذين يبدون قلقًا من آرائه المثيرة للجدل.
وأشار السيناتور الجمهوري بيل كاسيدي، من ولاية لويزيانا، والذي مارس الطب لمدة 30 عامًا، إلى أن كينيدي يحاول الآن تقليل حدة خطابه المناهض للقاحات، رغم تاريخه الطويل المسجل في الربط، دون أدلة، بين اللقاحات والتوحد لدى الأطفال.