الأنفاق كلمة السر.. لماذا أجلت إسرائيل اجتياحها البري لغزة؟
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
قال اللواء محمد الغباري، مدير كلية الدفاع الوطني الأسبق، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي قرر إنشاء مجلس الأمن القومي لأنه المسئول عن التخطيط الاستراتيجي للدولة، مضيفا أن مجلس الأمن القومي هو أعلى سلطة في الدولة ويحدد القرارات المصيرية للدولة ومنها إعلان الحرب.
وأضاف خلال لقائه على قناة صدى البلد، أن مجلس الأمن القومي يحدد التوجه المصري في الفترة المقبلة بشأن الأوضاع في قطاع غزة، لافتا إلى أن المجلس عقد أول اجتماع له اليوم برئاسة الرئيس السيسي لمناقشة الأوضاع والتطورات الحالية ف الأراضي الفلسطينية.
وأوضح اللواء محمد الغباري، أن إسرائيل تريد الانتقام من حركة حماس بعد العملية الأخيرة التي نفذتها، موضحا أن إسرائيل لن تقتحم قطاع غزة بريا ما دام بها مواطنين على الأرض.
وأشار اللواء الغباري، إلى أن إسرائيل حصلت من أمريكا على قنابل أعماق وصواريخ جديدة لمواجهة المقاومة الفلسطينية، لافتا إلى أن قرار تأجيل العلمية البرية لإسرائيل على قطاع غزة نتيجة عدم القدرة على الاقتحام حاليا وخوفا من عقبات وخيمة نتيجة عدم الرؤية الواضح لمسرح الحرب بالنسبة لها.
وشدد على أن الأنفاق هي التحدي الأكبر لاقتحام إسرائيل غزة بريا، مبينا أن حركة حماس تملك الخبرة في إنشاء الأنفاق وهو ما يصعب العملية خاصة على إسرائيل.
كما أكد أن حرب 6 أكتوبر، هي بمثابة منهج للحياة، مبينا أن العملية الفلسطينية هي قريبة ما تم تنفيذه في حرب أكتوبر خاصة في التنفيذ والسرية والدقة واقتحام المستوطنات الإسرائيلية وهو ما ساهم في تحقيق أهدافها.
ولفت إلى أن من ضمن المشكلات التي تواجه العملية البرية لإسرائيل على غزة ، هي مدى جاهزية الجندي الإسرائيلي للاقتحام البري، مشيرا إلى أنه من المرجح أن تلجأ إسرائيل للاحتياط ولكن ستكون صعوبة أيضا في ذلك لعدم الجاهزية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس عبدالفتاح السيسي مجلس الأمن القومي إسرائيل إلى أن
إقرأ أيضاً:
برلماني: كلمة الرئيس بالندوة التثقيفية أكدت ثبات موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية
أكد النائب الصافي عبد العال، عضو مجلس النواب، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الندوة التثقيفية الحادية والأربعين للقوات المسلحة حملت رسائل واضحة بشأن الموقف المصري الثابت من القضية الفلسطينية.
وأوضح أن الرئيس شدد على أن هذا الموقف لم ولن يتغير، إذ ترفض مصر أي حلول تتجاهل الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة ورفض أي محاولات لتهجيره من أرضه.
إصرار مصر على التمسك بثوابتها الوطنيةوأضاف عبد العال، في تصريح صحفي اليوم، أن هذه الرسالة تأتي في ظل تزايد الضغوط الإقليمية والدولية، مما يعكس إصرار مصر على التمسك بثوابتها الوطنية دون أي مساومات.
وأشار إلى أن تأكيد الرئيس على دعم الفلسطينيين في "معركة البقاء والمصير" يعكس التزام مصر الأخلاقي والتاريخي تجاه هذه القضية، وليس مجرد موقف سياسي.
وشدد عضو مجلس النواب على أن الرئيس السيسي جمع في كلمته بين الرسائل الوطنية والإقليمية، موضحًا أن صلابة الجبهة الداخلية المصرية جاءت بفضل تضحيات الشهداء، وهي التي تمكن مصر من أداء دورها الإقليمي والدولي بفاعلية.
استقرار مصر ليس شأنًا داخليًا فقطواختتم عبد العال تصريحاته بالتأكيد على أن كلمة الرئيس تعكس إدراكًا عميقًا بأن استقرار مصر ليس شأنًا داخليًا فقط، بل هو جزء أساسي من استقرار المنطقة، وأن ما تحقق من أمن وتنمية لم يكن ليحدث دون الوعي الشعبي بطبيعة التحديات والمخاطر المحيطة.
على جانب آخر، قال النائب حسن عمار، أمين سر لجنة الشؤون الاقتصادية بمجلس النواب، أن تراجع معدلات التضخم السنوية لشهر فبراير ليصل إلى (246.8) نقطة مسجلاً بذلك تضخماً سنوياً قدره (12.5%) مقابل ( 23.2%) لشهر يناير 2025، بمثابة تقدم هام يمنح مؤشر إيجابي عن تعافي الاقتصاد الوطني وضبط الأسواق من جديد بعدما شهدت الأعوام الماضية ارتفاعاً غير مسبوق في معدلات التضخم في مصر، والتي كانت سبباً في زيادة أسعار السلع والمواد الغذائية زيادة ملحوظة مما ساهمت في تراكم الضغوط المالية على الأسرة المصرية.
وأضاف "عمار"، أن السياسات النقدية الدقيقة التي اتبعها البنك المركزي المصري، لعبت دوراً في كبح جماح التضخم، ففي مارس 2024، قام البنك المركزي برفع أسعار الفائدة بمقدار 600 نقطة أساس، مما ساهم في تقليل الضغوط التضخمية، لافتاً إلى أن القوى الشرائية تعد ركيزة هامة وبوصلة تسهم في ضبط مستويات التضخم، بخلاف الجهود المبذولة من قبل الدولة في توافر السلع والمنتجات الغذائية بالأسواق والتي كانت ضمن أسباب التراجع الملحوظ في معدلات التضخم السنوية في مصر خلال هذا الشهر.