السفير حسين هريدي: الهدف من اجتياح غزة هو تمهيد الطريق للهجوم على إيران
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
قال السفير حسين هريدي مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن الهدف من اجتياح غزة ليس القضاء على حماس فقط، فهذا الهدف القريب، لكن الهدف الحقيقي هو إيران.
وأضاف خلال حلقة خاصة من برنامج "الشاهد" عن خطة الشيطان ونقل الفلسطينيين إلى سيناء مع الإعلامي الدكتور محمد الباز عبر شاشة "إكسترا نيوز"، أن كل ما يشغل بال الأمريكيين حين يدور الحديث عن مهاجمة إٍسرائيل لإيران هو رد فعل حماس وبعض الفصائل وحزب الله على إسرائيل.
وتابع أن الهدف الواضح هو تحطيم البنى التحتية العسكرية لحماس في غزة، وبالتالي يكون الطريق ممهدا أمام أمريكا وإسرائيل إذا قرروا الهجوم على إيران دون مخاوف من الرد القريب.
ولفت إلى أن التصريح الأمريكي عن أنه ليس لدينا أدلة حتى الآن عن تورط إيران في الهجوم على إسرائيل، لكن هذا يعتبر تصريح مناور، لأنه قد تظهر أدلة يوما ما، وقتها سيكون الرد موجها إلى إيران.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السفير حسين هريدي مساعد وزير الخارجية الأسبق اجتياح غزة حماس إ سرائيل
إقرأ أيضاً:
التبادل هو الطريق الوحيد لإعادة الأسرى أحياءً .. بيان هام من حماس
أكدت حركة المقاومة الفلسطينية حماس ان كتائب القسام والمقاومة حرصت في مراسم تسليم جثامين الأسرى على مراعاة حرمة الموتى ومشاعر عائلاتهم، رغم أن جيش الاحتلال لم يراعِ حياتهم وهم أحياء.
وقالت الحركة في بيان لها “ حول تسليم كتائب القسام جثامين أربعة من الأسرى الصهاينة ”: حافظنا على حياة أسرى الاحتلال، وقدمنا لهم ما نستطيع، وتعاملنا معهم بإنسانية، لكن جيشهم قتلهم مع آسريهم.
وأضافت الحركة : جيش العدو الصهيوني قتل أسراه بقصف أماكن احتجازهم، و حكومة الاحتلال النازية تتحمّل المسؤولية الكاملة بعد أن عرقلت اتفاق التبادل مرارًا.
وتابعت : يتباكى المجرم نتنياهو اليوم على جثامين أسراه الذين عادوا إليه في توابيت، في محاولة مكشوفة للتنصّل أمام جمهوره من تحمّل مسؤولية قتلهم.
واشار البيان الي كتائب القسام والمقاومة بذلت كل ما في وسعها لحماية الأسرى والحفاظ على حياتهم، إلا أن القصف الهمجي والمتواصل للاحتلال حال دون تمكّنها من إنقاذ جميع الأسرى.
وأرسلت حماس برسالة إلى عائلات بيباس وليفشتس قالت فيها : كنّا نفضّل أن يعود أبناؤكم إليكم أحياءً، لكن قادة جيشكم وحكومتكم اختاروا قتلهم بدلًا من استعادتهم. وقتلوا معهم: ١٧٨٨١ طفلاً فلسطينياً، في قصفهم الإجرامي لقطاع غزة، ونعلم أنكم تدركون من المسؤول الحقيقي عن رحيلهم. لقد كنتم ضحية لقيادة لا تكترث لأبنائها.
وختمت الحركة بيانها : نؤكد أن التبادل هو الطريق الوحيد لإعادة الأسرى أحياءً إلى ذويهم، وأي محاولة لاستعادتهم بالقوة العسكرية أو العودة إلى الحرب لن تُسفر إلا عن مزيد من الخسائر في صفوف الأسرى.