شرطة أبوظبي و”الهلال الأحمر” توزعان هدايا مدرسية ضمن حملة “أبناؤنا أمانة”
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
نفذت مديرية المرور والدوريات بالقيادة العامة لشرطة أبوظبي، بالتعاون مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، ومجموعة الفهيم، مبادرة لتوزيع هدايا مدرسية تشمل حقائب ومحافظ وأقلاما على عدد من الأطفال والأسر ضمن حملة ” أبناؤنا أمانة” وذلك ترسيخا لقيم العطاء والتكافل الاجتماعي .
جرى ضمن الفعالية تعريف الطلبة بدورية الطفل وأهدافها في ترسيخ التوعية والثقافة المرورية.
وأوضح العميد محمود يوسف البلوشي مدير مديرية المرور والدوريات أن المبادرة تأتي تماشياً مع نهج مؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في العطاء وتعزيز التكافل الاجتماعي وضمن استراتيجية شرطة أبوظبي لإسعاد أفراد المجتمع وتعزيز مفهوم جودة الحياة للجميع.
وأشاد سالم سلطان السويدي، مدير هيئة الهلال الأحمر الإماراتي- مركز أبوظبي بالتعاون المثمر مع شرطة أبوظبي في مختلف الفعاليات المجتمعية والإنسانية، موضحًا أن هذه المبادرة تأتي في إطار سعي الجانبين لإدخال الفرحة والسرور إلى نفوس الطلبة .
وأعربت الأسر والأطفال المستفيدون من المبادرة، عن تقديرهم وشكرهم لهذه اللفتة الإنسانية من قبل شرطة أبوظبي وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي ومجموعة الفهيم.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
قضاء أبوظبي تنفذ مبادرة بهجة العيد للنزلاء
نفذت دائرة القضاء في أبوظبي، من خلال قطاع مراكز الإصلاح والتأهيل، مبادرة "بهجة العيد"، التي تهدف إلى تمكين النزلاء والنزيلات، الذين أظهروا التزاماً سلوكياً إيجابياً، من لقاء عائلاتهم ومشاركتهم فرحة عيد الفطر المبارك.
وتأتي هذه المبادرة، ضمن مبادرات "عام المجتمع 2025"، التي تسعى إلى تعزيز التماسك الأسري والاندماج الاجتماعي، وبما يتماشى مع توجهات دائرة القضاء الهادفة إلى ترسيخ القيم الإيجابية، وتحقيق الاستقرار النفسي والاجتماعي لنزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل، ما ينعكس على سلوكياتهم بشكل إيجابي ويسهم في بناء بيئة إصلاحية داعمة.
وأكدت دائرة القضاء في أبوظبي، أن تنفيذ مبادرة "بهجة العيد"، تمثل جزءاً من استراتيجيتها الشاملة للإصلاح والتأهيل، التي تركز على دعم الروابط الأسرية للنزلاء، بما يمكنهم من الاندماج مجدداً في المجتمع بعد انتهاء فترة محكوميتهم.
وأوضحت أن هذه المبادرة تعكس جهودها المستمرة لتعزيز القيم المجتمعية، إذ تمنح النزلاء فرصة للتواصل مع أسرهم خلال عيد الفطر، ما يساعد على تقوية العلاقات العائلية ويحفزهم على تبني ممارسات فعالة لإعادة بناء حياتهم على نحو أفضل.
أخبار ذات صلة
وأشارت إلى أن المبادرات المجتمعية لمراكز الإصلاح والتأهيل جزء من نهج متكامل للإصلاح، لا يقتصر على العقوبة، بل يشمل الجوانب الاجتماعية والإنسانية، سعياً نحو توفير محيط تأهيلي محفز يتيح للنزلاء الفرص اللازمة للتطور استعداداً لحياة جديدة بعد الإفراج عنهم.
المصدر: وام