“كهرباء الشارقة” تنجز مشروع شبكة الغاز الطبيعي وتوصيل الخط الرئيسي إلى منطقة الفلاح التجارية
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
أنجزت هيئة كهرباء ومياه وغاز الشارقة مشروع تنفيذ شبكة الغاز الطبيعي وتوصيل الخط الرئيسي إلى منطقة الفلاح التجارية بطول 16 كيلومترا وبتكلفة 1.8 مليون درهم في وقت قياسي لم يستغرق ثلاثة أشهر ويخدم المشروع منطقة الفلاح التجارية بالكامل والتي تضم أكثر من 60 بناية سكنية كما يخدم منطقة الجادة.
وقالت المهندسة آمنه بن هده مدير إدارة الغاز الطبيعي بالهيئة إن الهيئة مستمرة في تنفيذ تمديدات شبكة الغاز الطبيعي لتلبية متطلبات مختلف المناطق الجديدة والمشروعات التنموية والسياحية والحضارية التي تشهدها إمارة الشارقة.
وأضافت أن التوسع في الاستفادة من مشروع الغاز الطبيعي واستخداماته في مجالات مختلفة يأتي في إطار الرؤية الحكيمة والتوجيهات السديدة لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة ، بضرورة الاهتمام بمشروعات البنية الأساسية وتوفير مقومات الحياة الكريمة للسكان في جميع مناطق الإمارة وتشجيع استخدام الغاز الطبيعي كوقود بديل للمحافظة على البيئة.
وأكدت أن تنفيذ مشروع شبكة الغاز الطبيعي وتوصيل الخط الرئيسي لمنطقة الفلاح تم وفق أفضل المواصفات وفي وقت قياسي ، مشيرةً إلى أن فرق العمل التابعة لإدارة الغاز الطبيعي تعمل بكل جهد لضمان وصول هذه الخدمة الحيوية إلى كل مشترك وتحقيق الاستفادة القصوى من مزايا الغاز الطبيعي.
وأشارت إلى أنه تم تيسير الاجراءات اللازمة لتمكين المشتركين من الاستفادة من خدمات شبكة الغاز الطبيعي سواء في القطاعات التجارية أو الصناعية أو السكنية.
وأوضحت أن مشروع الغاز الطبيعي من المشروعات الرائدة التي تعكس التزام الهيئة بالمحافظة على البيئة وتشجيع سكان إمارة الشارقة على استخدام الغاز الطبيعي كوقود بديل للاستفادة من الفوائد المتعددة التي يحققها مقارنة باستخدام الغاز المسال “الاسطوانات” ، حيث يساهم في الحفاظ على البيئة ومتوافر طوال ساعات اليوم ويحقق الأمان والسلامة بالاضافة الي وجود فريق الدعم الفني علي مدار أيام الأسبوع لتقديم المساعدة.
وأضافت آمنه أن الهيئة تطبق أرقى وأدق المواصفات ومعايير الجودة والأمان في تمديدات الشبكة إضافة إلى أسعاره التنافسية مقارنة باستخدام الأسطوانات.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
علماء يحددون “السن الحرجة” التي يبدأ فيها الدماغ بالتراجع
حدد باحثون باستخدام عمليات مسح الدماغ، والاختبارات، النقطة المحددة في منتصف العمر، عندما تظهر خلايا أدمغتنا أولى علامات الانحدار.
وتوصل الباحثون إلى أن هذا العمر، استنادًا إلى العمليات التي شملت 19300 فرد، يبلغ في المتوسط حوالي 44 عامًا، وهنا يبدأ التنكس في الظهور، قبل أن يصل إلى أسرع معدل له في سن 67.
وفقًا للفريق الذي يقف وراء الدراسة الجديدة، بقيادة باحثين من جامعة ستوني بروك في الولايات المتحدة، يمكن أن تكون النتائج مفيدة في اكتشاف طرق لتعزيز صحة الدماغ بشكل أفضل، خلال المراحل اللاحقة من الحياة.
وقالت عالمة الأعصاب ليليان موخيكا بارودي، من جامعة ستوني بروك: “إن فهم متى وكيف تتسارع شيخوخة الدماغ يمنحنا نقاط زمنية استراتيجية للتدخل”.
وتمكن الفريق أيضًا من تحديد المحرك الرئيسي المحتمل لهذا التدهور، وهو مقاومة الأنسولين العصبية، حيث تشير النتائج إلى أنه مع تقدم أدمغتنا في السن، يكون للأنسولين تأثير أقل على الخلايا العصبية، مما يعني أن الغلوكوز يتم امتصاصه كطاقة أقل، مما يبدأ بعد ذلك في كسر إشارات الدماغ.
وأضافت: “لذلك، فإن توفير وقود بديل خلال هذه النافذة الحرجة، يمكن أن يساعد في استعادة الوظيفة، ومع ذلك، في الأعمار اللاحقة، قد يكون تجويع الخلايا العصبية لفترات طويلة، قد أثار سلسلة من التأثيرات الفيزيولوجية الأخرى، التي تجعل التدخل أقل فعالية”.
واستقر تدهور المخ بعد تناول مكملات الكيتون، مع ظهور أكبر الفوائد لمن هم في منتصف العمر (40 إلى 59 في هذه الحالة).
ويشير هذا إلى أن العلاج من هذا النوع قد ينجح، لكن التوقيت سيكون حاسمًا.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب