كشف نقيب الصحفيين خالد البلشي، عن الفارق في تعامل "بي بي سي" بين الصحفيين العرب في الحرب على غزة، والصحفيين الأوكرانيين خلال الحرب الروسية.

أمر هزلي

وقال خالد البلشي، خلال لقائه مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج "مساء دي إم سي"، المذاع عبر فضائية "دي إم سي"، مساء اليوم الأحد، إنه تم التحقيق مع صحفيين "بي بي سي" بسبب إعجابهم بمنشورات تخص الحرب في غزة، واصفًا ما حدث من إدارة الشبكة البريطانية بأنه "أمر هزلي"، ومصادرة لحق التعبير بشكل عام.

واعتبر البلشي أن موقف الـ "بي بي سي" يأتي في سياق أكبر وهو الانحياز الفج للجانب الإسرائيلي، وتعمد تزييف الحقائق بشأن العدوان الإسرائيلي على غزة والأراضي الفلسطينية، لافتًا إلى أنه تم تحويل إحدى الصحفييات في بي بي سي إلى التحقيق بسبب عمل "لايك" على منشور يدعم الحقائق، وهو نفس ما فعلته في حرب غزة، وأن هناك 3 صحفيين آخرين تم تحويلهم إلى التحقيق. 

موقف المؤسسات الدولية أفجعني

وأشار البلشي إلى  تواصل مع "مراسلون بلا حدود" منذ أيام ليكشف عن الجرائم المرتكبة بحق الصحفيين في غزة والأراضي الفلسطينية من جانب إسرائيل، إلا أنه لم يصله الرد حتى الآن، مؤكدا أن ذلك الموقف أفجعه.

مؤتمر صحفي

وأعلن نقيب الصحفيين أنه سيتم عقد مؤتمر صحفي في نقابه الصحفيين غدًا لإعلان ما تم التوصل اليه من استنتاجات "مشينة ومجرمة" بشأن تعامل المؤسسات الصحفية الدولية مع الوضع في غزة، وانتهاك حرية الصحافة وقتل الصحفيين من جانب إسرائيل وعلى الملأ.

إعلام الغرب يزيف الحقائق

وأشار البلشي إلى انتهاكات الإعلام الغربي وتعمده تزييف الحقائق في التعامل مع الوضع في غزة، وتجاهلهم لعمليات قتل واستهداف الصحفيين، مؤكدا أنه كان ينبغي أن تكون الصحافة صوت الضعيف، وهو ما هز صورة المؤسسات الصحفية الكبرى في عينه.

ونوه نقيب الصحفيين، بأن الصحافة الغربية عمدت إلى تزييف الوقائع، وأننا أمام مشهد واضح تماما بشان انتهاك الحد الأدنى من المهنية والموضوعية. 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: نقيب الصحفيين خالد البلشي الصحفيين بی بی سی فی غزة

إقرأ أيضاً:

أيمن عدلي: الإعلام المصري درع لحماية الوعي الوطني وسيف للتصدي لحملات التشكيك

أكد رئيس لجنة التثقيف فى نقابة الإعلاميين أيمن عدلي أن الإعلام هو السلاح الذي يسبق الطلقات الأولى في كل أزمة عبر التاريخ؛ حيث لعب الإعلام دورًا حاسمًا في تشكيل الوعي الجمعي سواء لخدمة الحقائق أو لتشويهها .

وقال عدلى - في مقال بصحيفه "الوفد" - "بدءًا من الحروب التقليدية إلى المعارك الفكرية؛ كان الإعلام أداة للدعاية والبروباجاندا، وأحيانًا وسيلة للإثارة العاطفية التي تؤجج الصراعات بدلًا من تهدئتها.

وأضاف: "لم تكن الحروب السياسية أو الاقتصادية لتصل إلى ذروتها؛ دون دور الإعلام في إشعال فتيلها من جانب الدول والجماعات المعادية، حيث التلاعب بالمعلومات وتضخيم الأحداث، واستغلال العواطف؛ هي آليات تُمكن الجهات الفاعلة من خلق أزمات عابرة للحدود، حتى الذباب الإلكتروني أصبح لاعبًا مؤثرًا في توجيه النقاشات؛ سواء لإشعال الخلافات أو لإخماد أصوات الحق.

وأشار إلى أن مصر - وهي تخوض معركتها من أجل البناء والتنمية وتحقيق رفاهية المواطن وإصلاح اقتصادي جذري؛ يخدم الأجيال القادمة ويصنع المستقبل - تحتاج إعلامًا قويًا ومهنيًا قادرًا على التصدي للضغوط وصناعة رأي عام واعٍ، ومن خلال ممارسات تتحلى بالمهنية وتكثيف التوعية، والتصدى للشائعات و الأخبار الزائفة.

واستطرد: فالإعلام القوي لا يعني فقط مواجهة الأكاذيب، بل بناء وعي يرسخ القيم الوطنية ويروج للحوار البناء، إعلام مهني واحترافي يسهم في تصحيح المفاهيم المغلوطة عبر تقديم الحقائق والتحقق منها، بجانب مواجهة الحملات المعادية بتقديم رواية متماسكة تعكس الواقع المصري، وتعزيز الانتماء الوطني من خلال تسليط الضوء على الإنجازات والتحديات بشكل موضوعي، وخلق خطاب عقلاني يُبعد الجمهور عن الاستقطاب العاطفي ويقودهم نحو التفكير النقدي.

ونبه أيمن عدلى إلى أن الإعلام هو سلاح ذو حدين؛ يمكن أن يكون "خنجرًا" يُغرس في خاصرة الحقيقة أو درعًا يحمي الوطن من التحديات.

مقالات مشابهة

  • قبل دخول الاتفاق حيز التنفيذ .. إسرائيل تلقي منشورات ساخرة في قطاع غزة
  • منشورات إسرائيلية تسخر من انتصار غزة وتحليل الدويري
  • قبل ساعات من وقف النار.. منشورات إسرائيلية "تسخر" من آلام غزة
  • الاحتلال يلقي منشورات تسخر من حرب الإبادة في غزة.. وثقت جرائمه
  • مؤسس «تيليجرام»: «كنت على علم بخطورة الحقائق المنسوبة للمنصة»
  • “حريات الصحفيين” تدين القبض على أحمد سراج وحبسه بسبب حوار مع زوجة صحفي محبوس.. والنقيب يطالب بإخلاء سبيله و24 زميلًا محبوسًا
  • اعتقال 5 صحفيين في تركيا
  • شيوخ ومخاتير غزة يؤكدون ترحيبهم الكامل بأي دور مصري في إعادة إعمار القطاع
  • أيمن عدلي: الإعلام المصري درع لحماية الوعي الوطني وسيف للتصدي لحملات التشكيك
  • تونس.. تعليق الدراسة بسبب الأمطار والثلوج