ياسر عبدالعزيز يفضح أسباب انحياز الإعلام الغربي لاسرائيل
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
قال الدكتور ياسر عبدالعزيز الخبير الإعلامي إن الإعلام الإسرائيلي وحده لايستطيع الترويج لإسرائيل كما هو الوضع الحالي ولكن وراءها أقوى دعم في التاريخ تتلاقاه من الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوروبية.
وأشار في مداخلة هاتفية مع الإعلامية انجي انور ببرنامج “مصر جديدة”، إلى أن الآلة الإعلامية الغربية بنسبة كبيرة هي داعم أساسي لإسرائيل والانحياز لها منهجي في التغطيات الإعلامية بحيث تظهر إسرائيل بصورة إيجابية مقارنة بدول المنطقة.
وأضاف أن هناك عامل أخر وهو أننا نقدم أنفسنا بصورة سلبية بسبب الحروب وتفكك بعض الدول وظهور جماعات الإسلام السياسي.
وأوضح أن هناك دعم غير مشروط من مؤسسات إعلامية ودول وبرلمانات أوروبية ومؤسسات ضخمة مثل وسائل التواصل الاجتماعي لحجب الأصوات الفلسطينية.
وأشار عبد العزيز أن قدرات التزييف أكبر من طاقة التلقي لدرجة تجعل رئيس الولايات المتحدة الأمريكية يقع ضحية للتزييف وكذلك قناة إعلامية كبيرة.
وقال عبد العزيز نحن والعالم تحت مايسمى بالنهج الانحيازي البنيوي هو تغييب الخلقية والسياق . فيصورون الصراع كأنه وليد اليوم وليس ضمن سياق المقاومة الشعبية والدولة المحتلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الامريكية برنامج مصر جديدة الإعلام الإسرائيلي توك شو
إقرأ أيضاً:
ترامب يرشح رئيسا جديدا للوكالة الأمريكية للإعلام
رشح الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب الناشط والكاتب المحافظ إل برنت بوزيل الثالث، لتولي رئاسة الوكالة الأمريكية للإعلام العالمي، «USAGM»، والتي تشرف على 5 كيانات إعلامية دولية تمولها الحكومة الأمريكية، بما في ذلك شبكة الشرق الأوسط للإرسال MBN.
برنت بوزيل الثالث أفضل شخص يفهم مشهد الإعلام العالميونقلت وسائل الإعلام الأمريكية عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في منشور على منصته «تروث سوشيال»، قوله :«بصفته - برنت - مؤسسًا ورئيسًا لمركز أبحاث الإعلام لمدة 38 عامًا، لا يوجد من يفهم مشهد الإعلام العالمي في الصحافة والتلفزيون والإنترنت أفضل منه».
عائلة بوزيل ناضلت من أجل المبادئ الأمريكية للحرية والمساواةوأضاف ترامب أن بوزيل وعائلته ناضلوا من أجل المبادئ الأمريكية للحرية والمساواة والعدالة عبر الأجيال، وسيضمن أن يسمع هذا الرسالة من قبل الشعوب المحبة للحرية في جميع أنحاء العالم، مشيرا إلى أن مرشحه سيجلب التغيير الذي طال انتظاره للوكالة الأمريكية للإعلام.