قال الدكتور ياسر عبدالعزيز الخبير الإعلامي إن الإعلام الإسرائيلي وحده لايستطيع الترويج لإسرائيل كما هو الوضع الحالي ولكن وراءها أقوى دعم في التاريخ تتلاقاه من الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوروبية.

وأشار في مداخلة هاتفية مع الإعلامية انجي انور ببرنامج “مصر جديدة”، إلى أن الآلة الإعلامية الغربية بنسبة كبيرة هي داعم أساسي لإسرائيل والانحياز لها منهجي في التغطيات الإعلامية بحيث تظهر إسرائيل بصورة إيجابية مقارنة بدول المنطقة.

وأضاف أن هناك عامل أخر وهو أننا نقدم أنفسنا بصورة سلبية بسبب الحروب وتفكك بعض الدول وظهور جماعات الإسلام السياسي.

وأوضح أن هناك دعم غير مشروط من مؤسسات إعلامية ودول وبرلمانات أوروبية ومؤسسات ضخمة مثل وسائل التواصل الاجتماعي لحجب الأصوات الفلسطينية.

وأشار عبد العزيز أن قدرات التزييف أكبر من طاقة التلقي لدرجة تجعل رئيس الولايات المتحدة الأمريكية يقع ضحية للتزييف وكذلك قناة إعلامية كبيرة.

وقال عبد العزيز نحن والعالم تحت مايسمى بالنهج الانحيازي البنيوي هو تغييب الخلقية والسياق . فيصورون الصراع كأنه وليد اليوم وليس ضمن سياق المقاومة الشعبية والدولة المحتلة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الولايات المتحدة الامريكية برنامج مصر جديدة الإعلام الإسرائيلي توك شو

إقرأ أيضاً:

شلقم: الولايات المتحدة قوة عسكرية وصناعية وعلمية غير مسبوقة

قال عبدالرحمن شلقم، وزير الخارجية ومندوب ليبيا الأسبق لدى مجلس الأمن الدولي، إن الولايات المتحدة قوة عسكرية وصناعية وعلمية غير مسبوقة، شكلت التكوين العالمي منذ الحرب العالمية الثانية، منذ الرئيسين فرنكلين روزفلتوهاري ترومان. الاتحاد السوفياتي كان القوة الوحيدة التي شكلت المقارع السياسي والعسكري لأميركا، وبعد انهياره انفردت الولايات المتحدة، بالتحكم في القراراتالدولية الأكثر أهمية.

أضاف في مقال بصحيفة الشرق الأوسط اللندنية، أن “موازين القوة في عالم اليوم، تتحرك ببروز قوى شلقم: الولايات المتحدة قوة عسكرية وصناعية وعلمية غير مسبوقة

كبيرة أخرى، وفي مقدمتها الصين الشعبية التي حققت تقدماً اقتصادياً هائلاً، ولها وجود منافس للولايات المتحدة وأوروبا. التقارب الصيني – الروسي والكوري الشمالي،له فاعليته الكبيرة التي ستسهم في إعادة رسم خريطة القوة العالمية”.

وتابع قائلاً “الرئيس دونالد ترمب سيهزُّ كثيراً من المسلمات السياسية والاقتصادية، التي عاش فيهاالعالم وتعايش معها لسنوات طويلة، دعا إلى ضم كل من كندا وغرينلاند إلى بلاده، وهدد بالهيمنة على قناة بنما، وغيَّر اسم خليج المكسيك إلى خليج أميركا. لا نستبعدأن يكون الرئيس الأميركي الثالث، الذي يضع بصمات جديدة على خريطة العالم، بعد الرئيسين روزفلت وترومان، اللذين رسما خريطة العالم في القرن العشرين، وفرضاالسيطرة الأميركية على اليابان بعد ضربها بالقنبلة الذرية، وعلى كوريا الجنوبية، وأوروبا الغربية، كما فرضت الولايات المتحدة نمطيها السياسي والاقتصادي على هذه الدول”.

مقالات مشابهة

  • كشف طبي يفضح اغتصاب 3 مسنين لطفلة
  • ترامب: لن تسمح للمهاجرين غير الشرعيين باحتلال الولايات المتحدة
  • ترامب: لن نسمح للمهاجرين غير الشرعيين باحتلال الولايات المتحدة
  • الولايات المتحدة تقترح قرارًا خاصًا في الأمم المتحدة بذكرى الحرب في أوكرانيا
  • تركيا تساعد الولايات المتحدة على تجاوز الأزمة
  • شلقم: الولايات المتحدة قوة عسكرية وصناعية وعلمية غير مسبوقة
  • كوريا الشمالية تندد بتزايد الاستفزازات العسكرية الأمريكية
  • بالأرقام.. هل هناك مبرر لغضب ترامب التجاري من أوروبا؟
  • ترامب: كندا قد تكون الولاية الـ 51 للولايات المتحدة الأمريكية
  • شراكة بين جامعة الملك عبدالعزيز و”مطارات القابضة” لتعزيز الإعلام والاتصال