أعلن مكتب أبوظبي للاستثمار أن “ مراكب تكنولوجيز” ستصبح أول شركة رائدة في تطوير الأنظمة والتطبيقات البحرية تؤسس أعمالها بمجمع صناعة المركبات الذكية وذاتية القيادة (SAVI) الجديد الذي يتخذ من مدينة مصدر في أبوظبي مقرًا له ويوفر أحدث المرافق والخدمات ضمن بيئة تنظيمية داعمة لجهود الشركات في ابتكار ونشر تكنولوجيا النقل باستخدام المركبات الذكية وذاتية القيادة واستخداماتها المختلفة في الجو وعلى الأرض وفي البحر.

وتتمتع “مراكب تكنولوجيز” بسجل حافل بتطوير حلول مبتكرة في دولة الإمارات على مدار السنوات الخمس عشرة الماضية.. وستقوم الشركة بتأسيس عمليات تشغيلية في (SAVI) الأمر الذي سيعزز من تطبيقات التكنولوجيا الذكية في قطاع النقل البحري في الإمارة.

وبهذه المناسبة، قال بدر سليم سلطان العلماء، المدير العام بالإنابة لمكتب أبوظبي للاستثمار: “تشهد أبوظبي مرحلة جديدة من مسيرة نمو القطاع الصناعي وتطوره، ويشكل إطلاق مجمع صناعة المركبات الذكية وذاتية القيادة (SAVI) إضافة هامة ستعزز من قدرات هذا القطاع وسترفده بموجة جديدة من الحلول والابتكارات في صناعة المركبات ذاتية القيادة واستخداماتها في الجو وعلى الأرض وفي البحر.. ويمثل توافد الشركات الابتكارية مثل شركة مراكب تكنولوجيز حافزاً هاماً لنمو القطاعات الصناعية المرتبطة بهذه الابتكارات داخل وخارج المجمع، الأمر الذي سيعزز من القاعدة الصناعية المحلية، ويرتقي باقتصاد المعرفة إلى مستويات جديدة”.

وستتمكن شركة “مراكب تكنولوجيز” من اختبار حلول وابتكارات تكنولوجية جديدة في منطقة الاختبار البحري الواقعة في منطقة المصفح والتي تضم ميناء بالإضافة إلى أكاديمية أبوظبي البحرية..وستستفيد الشركة التي تصدر حالياً حلولها إلى أكثر من 10 دول، من التكامل اللوجستي الذي يتمتع به المجمع على المستوى العالمي.

من جانبه، قال باسل شحيبر، الرئيس التنفيذي لشركة مراكب تكنولوجيز: “يعد إنشاء مجمع صناعة المركبات الذكية وذاتية القيادة (سافي) خطوة كبيرة في مسيرة الجهود الرامية لتوفير مركز محلي متقدم لتعزيز منظومة تكنولوجيا القيادة الذاتية، وتأكيد التزام أبوظبي بالاستثمار في التكنولوجيا المتقدمة.. وباعتبارها شركة إماراتية، ستساهم مراكب تكنولوجيز في تطوير ونمو أعمال المجمع من خلال توفير حلولها وابتكاراتها في مجال القيادة الذاتية، وخبرتها ومعرفتها التقنية الواسعة لدعم قدرات الجيل التالي من حلول المركبات الذكية”.

تم تصميم مجمع صناعة المركبات الذكية وذاتية القيادة (SAVI) بهدف الارتقاء بجهود تطوير المركبات الذكية وذاتية القيادة واستخداماتها المختلفة في الجو وعلى الأرض وفي البحر .. وستتمكن الشركات من الاستفادة من الدعم الأكاديمي ودعم مراكز ومرافق الاختبار وجهود البحث العلمي والتطوير، وإصدار الشهادات وتوفير الخدمات والورش الضخمة والورش ومرافق التصنيع بالإضافة إلى التكامل اللوجستي على المستوى العالمي.

وتحظى عمليات المجمع بدعم الجهات التنظيمية لتنظيم عمل مختلف الشركات وحلولها وابتكاراتها فيما يخص التطبيقات الذكية وذاتية القيادة في المجالات الجوية والبحرية والبرية.وام

 


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

“كليفلاند أبوظبي” يجري أول عملية لزراعة مزدوجة لكليتين بإستخدام الروبوت

نجح مستشفى “كليفلاند كلينك أبوظبي”، جزء من مجموعة” M42″، بإجراء أول عملية جراحية في دولة الإمارات لزراعة مزدوجة لكليتين باستخدام الروبوت من متبرع متوفى، وذلك في إنجاز لافت على مستوى المنطقة يعكس ريادة الدولة في قطاع الرعاية الصحية.

وتضمنت العملية زراعة اثنتين من الكلى على مريض إماراتي يبلغ من العمر 78 عاماً بعد معاناته مع مرض الكلى في مراحله الأخيرة، بما أجبره على الخضوع لإجراءات غسيل الكلى طيلة ثلاث سنوات قبل الجراحة.

وعلى النقيض من إجراءات زراعة الكلى التقليدية التي تنطوي عملياً على زراعة كلية واحدة، كانت الزراعة المزدوجة لكليتين أمراً ضرورياً في هذه الحالة، نظراً لعدم قدرة إحدى الكليتين المتبرع بهما لوحدها عن توفير الوظائف الكافية لتلبية الاحتياجات الأيضية للمريض.

ومن خلال زراعة الكليتين، تمكن الأطباء من تحسين الوظائف الكلوية للمريض، التي شكلت عاملاً حيوياً في تعافيه الكامل ليتمتع بالصحة على المدى الطويل.

وتعتبر الزراعة المزدوجة لكليتين إجراءً ضرورياً في الحالات التي تكون فيها الكلى المتبرع بها أصغر حجماً أو تكون كلية واحدة غير قادرة على تلبية الوظائف المطلوبة، وهو ما يحدث أحياناً عند أخذ الكلى من متبرع متوفى.

وجاء استخدام الروبوت في تنفيذ هذا الإجراء المعقد ليرسي معياراً جديداً في جراحات زراعة الأعضاء، مقدماً للمرضى خياراً أقل تدخلاً، يقلص من الفترة اللازمة لتعافيهم، ويحسن من مخرجاتهم العلاجية على المدى الطويل. وبعد معاناة المريض من مضاعفات عديدة ناجمة عن غسيل الكلى، بات اليوم يُظهر مؤشرات إيجابية على التعافي بعد الجراحة.

ويقدم استخدام الروبوت في إجراء هذه الجراحات فوائد إضافية تشمل الحصول على صورة ثلاثية الأبعاد عالية الدقة لموضع الجراحة، بما يمنح الفريق الجراحي القدرة على وضع الكليتين في مكانهما بدقة متناهية، فضلاً عن توصيل الأوعية الدموية والمسالك البولية.

وينسجم نجاح مستشفى “كليفلاند كلينك أبوظبي” بإجراء هذه الجراحة مع التزامه الأوسع باستخدام التقنيات السباقة لتقديم أفضل معايير الرعاية، لاسيما وأن المستشفى يتصدر مشهد إدخال التقنيات الروبوتية في طيف واسع من التخصصات الطبية، على غرار جراحة المسالك البولية وجراحة القلب والأورام، بما يرسخ ريادته في التقنيات الجراحية بأدنى حدود التدخل على مستوى المنطقة.

ونفذ المستشفى أيضاً حتى الآن أكثر من 700 عملية زراعة، منها 310 عمليات لزراعة الكلى منذ إطلاقه لبرنامج زراعة الأعضاء في عام 2017.


مقالات مشابهة

  • “أبوظبي للزراعة” تقدم خدماتها البيطرية في مهرجان الظفرة
  • “وزير الاقتصاد”: رؤية المملكة 2030 مثال على القيادة الجريئة والتنفيذ بتفاؤل والإدارة بحكمة
  • “الاستثمارات العامة” و”علم” يوقعان اتفاقية لاستحواذ «علم» على شركة «ثقة»
  • “عِلم” توقّع اتفاقية مع صندوق الاستثمارات العامة للاستحواذ على شركة “ثقة”
  • صندوق الاستثمارات العامة وشركة “علم” يوقّعان اتفاقية لاستحواذ “علم” على شركة “ثقة”
  • معرض “حديقة المعادن” في أبوظبي يجمع بين الفن والاستدامة
  • “42 أبوظبي” تفتح باب التسجيل في برنامج التقييم لقبول الطلبة “البيسين”
  • “التعليم والمعرفة” بأبوظبي تطلق مبادرة “كن معلّماً”
  • تعديل أوقات حظر سير المركبات الثقيلة في طرق أبوظبي
  • “كليفلاند أبوظبي” يجري أول عملية لزراعة مزدوجة لكليتين بإستخدام الروبوت