استنكر الدكتور سليمان بن سعد الحميد، الكاتب والمحلل السياسي والاقتصادي، صمت المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية أمام القصف الإسرائيلي الوحشي والمتواصل على قطاع غزة، مؤكدًا أن غزة جزء من أرض الدولة الفلسطينية التاريخية، ولا يمكن بأي حال من الأحوال مغادرتها والتخلي عنها، واستماتة الشعب الفلسطيني على أرضه حق أصيل له، ولابُد على العالم بأكمله أن يتحمل مسئولياته ويوقف المجازر الإسرائيلية، ويُعيد حق الشعب الفلسطيني.

وأعرب “الحميد”، خلال مداخلة هاتفية لفضائية “صدى البلد”، عن رفضه القاطع لما تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي من عربدة وتدنيس للمُقدسات الإسلامية والمسيحية داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، مشددًا على رفضه إقامة الآلاف من المستوطنات غير المشروعة وتهجير الشعب الفلسطيني خارج أرضه، لا سيما وأنها تتنافى مع المواثيق والمعاهدات والقوانين الدولية.

وأوضح أن صمت وتخاذل المجتمع الدولي الذي لا يزال يقف مشاهدًا على جميع أنواع جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني لدرجة أنها تستخدم أسلحة محرمة دوليًا يُعد تضامنًا صريحًا مع ما يقوم به الاحتلال الصهيوني، وتأكيد على أن المجتمع الدولي لا يستطيع الوقوف أمام إسرائيل وحليفتها أمريكا التي أعلنت صراحة دعمها لكافة ما يقوم به الجيش الإسرائيلي من انتهاكات صارخة في حق البشرية.

وأشار إلى أنه يجب التحرك لوقف الاعتداءات الإسرائيلية الوحشية داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، وإلزام إسرائيل بالانصياع لقرارات الشرعية الدولية وفي مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلى لكامل التراب الفلسطيني.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الشعب الفلسطيني الشعب الفلسطینی المجتمع الدولی

إقرأ أيضاً:

خبير بالشأن الإسرائيلي: الاحتلال يخشى من عمليات خطف يقوم بها حزب الله ضد جنوده

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال أحمد شديد الخبير في الشئون الإسرائيلية، إن الاحتلال الإسرائيلي يعيد محاولة التوغل والدخول إلى الأراضي اللبنانية، من نفس المحاور التي دخل منها في عام 2006، أي أنه يستدعي خطط عمليات مضى عليها أكثر من 18 عامًا، وقد تكبد خسائر فادحة آنذاك.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية لقناة القاهرة الإخبارية، أن الاحتلال الإسرائيلي يحاول الاستطلاع والاستكشاف للمداخل اللبنانية بفرق عصابات، لكنه تلقى خسائر كبيرة، كما أنه وصل إلى أن فكرة تدمير الأنفاق غير مجدية، وأن المقاتل اللبناني محافظ على مكتسباته، بالإضافة إلى أن الأرض تدافع دائمًا مع أهلها وأصحابها.

وأشار إلى أن الاحتلال يخشى من عمليات خطف يقوم بها حزب الله ضد جنوده، ما سيضاعف المصيبة الإسرائيلية الحاضرة في قطاع غزة، من خلال وجود 100 محتجز لدى المقاومة الفلسطينية.

وأوضح أن الأصوات في إسرائيل تعلو متسائلة عن مشروعية الحرب في لبنان، ويشيرون إلى أن رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، فوت فرصة ورقة بايدن التي أطلقها في يونيو الماضي، في ظل تصاعد العمليات من العراق، وعمليات اليمن، بالإضافة إلى جبهة لبنان التي ما زالت تستنزف إسرائيل، والمقاومة الفلسطينية التي وجهت استهدافات عنيفة وقوية.

مقالات مشابهة

  • محلل سياسي يكشف عن مخطط إسرائيل لتفريغ جنوب لبنان (فيديو)
  • محلل سياسي: جيش الاحتلال يسعى إلى إنشاء منطقة عازلة في جنوب لبنان
  • محلل سياسي: جيش الاحتلال يسعى إلى إنشاء منطقة عازلة في جنوب لبنان بطول 61 كليومترًا
  • محلل سياسي: لا توجد تأكيدات حول نجاح الاحتلال الإسرائيلي في اغتيال صفي الدين
  • محلل سياسي: إنهاء العملية البرية الإسرائيلية في لبنان بيد حزب الله
  • العراق تؤكد مساندتها لأي جهد دبلوماسي يؤدي لوقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني
  • خبير بالشأن الإسرائيلي: الاحتلال يخشى من عمليات خطف يقوم بها حزب الله ضد جنوده
  • محلل سياسي: التصعيد الحالي في المنطقة ينذر بعواقب كارثية
  • محلل سياسي: شهية الاحتلال مفتوحة للقتل والتدمير
  • الرئيس الفلسطيني يدعو المجتمع الدولي لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان