يوسف عطال أمام مجلس الأخلاقيات بسبب ما نشره دعماً للفلسطينيين وبنزيمة يبعث "صلواته لسكان غزة"
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
لجأ الاتحاد الفرنسي لكرة القدم إلى مجلس الأخلاقيات التابع له للنظر بما نشره مدافع نادي نيس والمنتخب الجزائري يوسف عطال من "دعوات الى العنف" في دعمه للفلسطينيين في الصراع القائم حالياً مع إسرائيل، وذلك وفق ما أفاد الأحد رئيسه فيليب ديالو.
وبعد ثمانية أيام على شن عناصر حماس الهجوم الأكثر دموية في تاريخ إسرائيل، ردت الأخيرة بقصف عنيف على غزة أسفر عن سقوط أكثر من 2670 قتيلاً.
وارتفعت الأصوات منذ السبت، بينها لرئيس بلدية نيس كريستيان استروزي والمجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية في فرنسا، للتنديد بمقطع فيديو نشره عطال في حسابه على إنستغرام اعتُبِر معادياً للسامية ويدعو الى العنف.
وحذف ظهير نيس هذا المنشور وتقدم باعتذاره، في وقت لم تستطع وكالة فرانس برس التحقق من محتواه بشكل مستقل.
وفي بيان صحافي، أدان رئيس الاتحاد الفرنسي ديالو "دعوات العنف التي أطلقها اللاعب" البالغ من العمر 27 عاماً، وقال "إنها تتعارض مع أخلاقيات رياضتنا والقيم التي تدافع عنها كرة القدم بلا كلل".
وتابع "يدين الاتحاد الفرنسي لكرة القدم هذه الممارسات بأقصى درجات الحزم. لا يمكن قبول خطاب الكراهية"، معلناً أنه احتكم الى مجلس الأخلاقيات في الاتحاد للنظر في المسألة.
وفي منشور جديد الأحد، اعتذر عطال قائلاً "أعلم أن منشوري صدم العديد من الأشخاص، ولم يكن ذلك في نيتي وأعتذر عن ذلك"، مضيفاً أنه يريد "توضيح وجهة نظره من دون أي غموض: أدين بشدة جميع أشكال العنف في أي مكان في العالم، وأنا أدعم جميع الضحايا".
وختم قائلاً: "لن أؤيد أبداً رسالة كراهية. السلام هو المثل الأعلى الذي أؤمن به إيماناً راسخاً".
وأفاد مكتب المدعي العام في نيس خلال اتصال مع فرانس برس أنه ما زال حتى الآن خارج هذه القضية.
وفي رسالة نُشرت السبت على موقع "أكس" (تويتر سابقاً)، قال أستروزي إنه ينتظر رسالة اعتذار من الظهير الدولي الجزائري وإذا لم يفعل ذلك "لن يكون له أي مكان في نادينا".
شاهد: 12 طن مستلزمات طبية وصحية.. أول شحنة مساعدات تونسية لغزةانسحاب كُتاب ودور نشر من معرض فرانكفورت للكتاب إثر قراره إلغاء تكريم الفلسطينية عدنية شبليوصف نتنياهو بـ"القاتل المتسلسل".. منع المصري باتريك زكي من حضور مهرجان للسلام في إيطالياشاهد: "سأبقى هنا حتى يوافيني الموت".. امرأة من غزة ترفض الرحيل رغم القصف الإسرائيلي العنيفوقُتل أكثر من 1400 شخص في إسرائيل خلال الهجوم الذي نفذته حركة حماس الفلسطينية في 7 تشرين الأول/أكتوبر، معظمهم من المدنيين، وتم احتجاز أكثر من 120 شخصاً كرهائن، وفقاً لمسؤولين إسرائيليين.
وفي غزة، أدى الرد الإسرائيلي الى مقتل 2670 شخصاً وإصابة 9600 آخرين بجروح مختلفة وفق وزارة الصحة الفلسطينية التابعة لحركة حماس في قطاع غزة الذي حظي الأحد برسالة دعم من النجم الفرنسي من أصل جزائري كريم بنزيمة.
وتوجه هداف ريال مدريد الإسباني السابق الذي يدافع حالياً عن ألوان نادي الاتحاد السعودي، في حسابه على موقع "أكس" بـ "كل صلواتنا من أجل سكان غزة الذي يقعون مرة أخرى ضحايا لهذا القصف الظالم الذي لم يستثن النساء ولا الأطفال".
وسبق للمهاجم الجزائري الأصل الآخر نبيل فقير، لاعب ريال بيتيس الإٍسباني وبطل العالم لعام 2018 مع منتخب فرنسا، أن قدّم الأربعاء "دعماً غير محدود لشعب فلسطين وإخوتنا وأخواتنا الذين عانوا من الفصل والتمييز العرقي لفترة طويلة"، آملاً "عودة العدالة والسلام".
وفي رسالة بعثها الأحد، قدّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) السويسري جاني إنفانتينو التعازي الى رئيسي الاتحادين الفلسطيني والإسرائيلي للعبة، قائلاً إن "فيفا ينضم إلى الدعوات المطالبة بالوقف الفوري للأعمال العدائية والتخفيف الفوري من معاناة الشعبين الإسرائيلي والفلسطيني".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: الجيش الإسرائيلي يعرض أسلحة متنوعة يقول إن مقاتلي القسام جلبوها معهم خلال عملية "طوفان الأقصى" شاهد: صحفيون يعتصمون على الحدود بعد مقتل صحفي وإصابة آخرين بقصف إسرائيلي وزير الداخلية الفرنسي: إيقاف 65 شخصاً في فرنسا منذ بداية الحرب بين إسرائيل وحماس معاداة السامية حركة حماس فرنسا غزة رياضة الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: معاداة السامية حركة حماس فرنسا غزة رياضة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس طوفان الأقصى الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل قطاع غزة الشرق الأوسط لبنان كتائب القسام فلسطين بنيامين نتنياهو ضحايا حركة حماس طوفان الأقصى الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل قطاع غزة طوفان الأقصى یعرض الآن Next حرکة حماس أکثر من فی غزة
إقرأ أيضاً:
الجزائر-السعودية: توحيد الصف العربي وإجهاض محاولات التهجير القسري للفلسطينيين
استقبل صالح ڨوجيل، رئيس مجلس الأمة، صباح اليوم الثلاثاء، في مقر مجلس الأمة، سعادة عبد الله بن ناصر البصيري، سفير المملكة العربية السعودية، والذي أدى له زيارة مجاملة، حيث شهدت المقابلة النظر في مسائل تعزيز التنسيق الثنائي من أجل توحيد الصف العربي وإجهاض محاولات التهجير القسري للفلسطينيين.
وحسب بيان لمجلس الأمة، شكل اللقاء سانحة لاستعراض واقع وآفاق العلاقات الأخوية القوية بين الجزائر والمملكة العربية السعودية. والتي تعود إلى عقود من الصداقة والتعاون والتشاور ووحدة الرؤى والمواقف تجاه قضايا الأمتين العربية والإسلامية.
كما ثمن ڨوجيل، المنحى الإيجابي التصاعدي الذي تتسم به العلاقات الجزائرية السعودية في السنوات الأخيرة. وأكد أنها انعكاس للتقارب الكبير بين الشعبين الشقيقين، وتتويج لحرص البلدين. على الحفاظ على هذا الإرث الأخوي العريق بكافة السبل والآليات، وعلى تكريس ريادتهما في وجود إرادة سياسية. صادقة لدى قائديهما عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية، وخادم الحرمين الشريفين. الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، رئيس مجلس الوزراء.
ونوه رئيس مجلس الأمة، بدور المملكة العربية السعودية، على الساحتين الإقليمية والدولية. كما دعا إلى تعزيز التعاون الأخوي بين الجزائر والسعودية، لمواجهة التحديات الجسيمة. والتهديدات الخطيرة التي تعصف بالأمتين العربية والإسلامية، في ظل تكالب استعماري عالمي على حقوق ومقدرات الشعوب.
من جهته، عبر السفير السعودي عن اعتزازه بقوة العلاقات الثنائية المميزة التي تجمع السعودية والجزائر. وتنسج بينهما فضاء تعاونيا واسعا في السياسة والاقتصاد والاستثمار والدبلوماسية. وأكد حرص المملكة وعزم قيادتها على الارتقاء بمستوى الشراكة بين البلدين إلى مستويات أرحب تليق بمقدراتهما ومكانتهما. عربيا وإقليميا ودوليا، وكذا، تكثيف التنسيق بينهما بما يناسب حجم تأثير مواقفهما في السياسة الدولية.
كما نوه بجهود الدبلوماسية الجزائرية من منبر الأمم المتحدة من أجل إحلال السلم والأمن الدوليين. هذا وقد شهدت المقابلة النظر في مسائل تعزيز التنسيق الثنائي من أجل توحيد الصف العربي وإجهاض محاولات التهجير القسري للفلسطينيين.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور