العرب يُقاطعون معرض فرانكفورت الدولي للكتاب بعد تأييدة لاسرائيل
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
أعلن اتحاد الناشرين العرب مقاطعته معرض فرانكفورت الدولي للكتاب في دورته الـ75 المزمع انعقادها في الفترة الممتدة بين الـ18 والـ22 من أكتوبر الجاري.
وقال الاتحاد في بيان صدر عنه، أمس السبت 14 أكتوبر، إنّ قرار المقاطعة جاء نظرا إلى البيان الصادر عن معرض فرانكفورت الدولي للكتاب، بتأييده وتبنيه العدوان الإسرائيلي الغاشم على الشعب الفلسطيني وموقفه المنحاز وغير العادل تجاه الأحداث المأساوية التي تشهدها المنطقة، دون النظر إلى المجازر الوحشية وفرض الحصار على قطاع غزة من قطع الكهرباء والمياه والغذاء، والاعتداء السافر على الأطفال والنساء والشيوخ المدنيين وسقوط العديد من الشهداء والجرحى، وأيضا نتيجة إلغائه تكريم الكاتبة الفلسطينية عدنية شبلي.
وأوضح الاتحاد أنّ قرار المقاطعة وسحب المشاركة يُمثّل تعبيرا عن رفضه وإدانته إدارة المعرض، وتضامنا مع الشعب الفلسطيني.
وأشار البيان إلى أنّ كل ذلك يُعبّر عن ازدواجية المعايير عندما تعرّض الناشرون الفلسطينيون من قبل -على مدار السنوات السابقة- لاعتداءات وتدمير دور النشر الفلسطينية.
وأدان اتحاد الناشرين العرب الاعتداء على المدنيين، رافضا الظلم الذي يتعرّض له الشعب الفلسطيني منذ عقود، ومؤكّدا دعم حقّ الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال وإقامة دولته المستقلة.
وكان من المقرّر أن يُكرّم معرض فرانكفورت للكتاب في نسخته المنتظرة الكاتبة الفلسطينية عدنية شبلي، ومنحها جائزة “LiBeraturpreis” عن روايتها “تفصيلة بسيطة”.
وعدنية شبلي كاتبة فلسطينية من مواليد عام 1974، تقيم حاليا في برلين، حاصلة على درجة الدكتوراه من كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية في جامعة شرق لندن عام 2009. صدر لها عدة مؤلفات أدبية من بينها رواية: “مساس”، عن دار الآداب للنشر والتوزيع 2001، ورواية “كلنا بعيد بذات المقدار عن الحب” عن كتب كلوكروتس، 2004، ورواية “تفصيل ثانوي” 2017.
فازت مرتين بجائزة الرواية في مسابقة الكاتب الشاب الصادرة عن مؤسّسة عبدالمحسن القطان: الأولى في 2001 عن روايتها “مساس”، والثانية في 2003 عن روايتها “كلّنا بعيد بذات المقدار عن الحب”.
كما ترشّحت روايتها “تفصيل ثانوي” للقائمة الطويلة لجائزة البوكر الدولية لعام 2021، والتي تمنحها مؤسّسة مان بوكر في لندن.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی معرض فرانکفورت
إقرأ أيضاً:
النيادي يوقع قصة نجم سهيل في معرض أبوظبي الدولي للكتاب
شارك رائد الفضاء الإماراتي معالي الدكتور سلطان النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، في حفل توقيع قصة "نجم سهيل" التي أصدرتها منصات عالم ماجد التابعة لشركة أبوظبي للإعلام، بالتعاون مع مركز محمد بن راشد للفضاء، وذلك في إطار مبادرة "مبدعون صغار"، والتي تهدف إلى تشجيع الإبداع لدى الصغار وتعزيز شغفهم بالعلوم والاستكشاف.
وأقيم حفل التوقيع في جناح منصات عالم ماجد في معرض أبوظبي الدولي للكتاب، بحضور سعادة سالم حميد المري، المدير العام لمركز محمد بن راشد للفضاء، وسعادة راشد القبيسي، الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي للإعلام، إلى جانب عدد من الشخصيات الرسمية رفيعة المستوى من الجانبين، ومجموعة من ممثلي وسائل الإعلام.
وفي هذا الصدد، قال معالي الدكتور سلطان النيادي: "تسرني المشاركة في هذه المبادرة التي تجسد رؤية دولة الإمارات في تمكين أجيال المستقبل بالعلم والوعي وحب الاستكشاف، وذلك انطلاقاً من إدراكنا أن غرس شغف المعرفة منذ الطفولة يشكل حجر الأساس لبناء مجتمع المعرفة الذي نطمح إليه".
وأشاد معاليه بالدور الريادي لمجلة ماجد التي شكلت على مدى أكثر من أربعة عقود منبراً ثقافياً وتربوياً رافق أجيالاً من أبناء الوطن والمنطقة، وأسهمت في تشكيل وعيهم وترسيخ هويتهم، مشيراً إلى أنه من خلال مبادرات نوعية مثل مبادرة "مبدعون صغار"، تواصل ماجد اليوم رسالتها الرامية إلى تمكين النشء وصقل ثقافتهم، وذلك بالتعاون مع مختلف المؤسسات والمراكز العلمية الوطنية.
من جانبه، قال راشد القبيسي، الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي للإعلام: "نتوجه بجزيل الشكر إلى معالي الدكتور سلطان النيادي على دعمه الكريم لمبادرة "مبدعون صغار" التي تمثل امتداداً لنهج أبوظبي للإعلام في دعم الجهود الوطنية الرامية إلى تمكين الأجيال بالعلم والوعي والمعرفة، وتقديم محتوى تثقيفي هادف ينسجم وتوجهات الدولة في إعداد جيل مبدع ومؤهل لقيادة دفة العلم والابتكار".
وتروي قصة "نجم سهيل" مغامرة خيالية تدور حول نجم "سهيل"، الذي يهبط إلى الأرض ويبدأ رحلة شيّقة محاولاً العودة إلى موطنه في السماء بمساعدة مركز محمد بن راشد للفضاء. وخلال هذه الرحلة، يخضع سهيل لتدريبات مختلفة ويتعلّم مفاهيم أساسية حول الفضاء بأسلوب تفاعلي يحفّز شغف الأطفال بعلوم الفضاء.
ويأتي الإصدار في إطار مبادرة "مبدعون صغار" التي أطلقتها منصات عالم ماجد، والتي تستهدف الأطفال من قراء المجلة ضمن الفئة العمرية المدرسية، وتهدف إلى تشجيع الإبداع المبكر في نفوس الصغار ومنحهم منصة للتعبير عن شغفهم بالعلوم والاستكشاف، لا سيما علوم الفضاء، وذلك من خلال أنشطة تفاعلية تجمع بين الترفيه والفائدة العلمية.