العاهل الأردنى لرئيس وزراء بريطانيا: منع الغذاء والمياه والكهرباء عن غزة "جريمة حرب"
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
أكد العاهل الأردنى الملك عبدالله الثانى لدى لقائه رئيس الوزراء البريطانى ريشى سوناك أن منع الغذاء والمياه والكهرباء عن المدنيين الأبرياء فى قطاع غزة جريمة حرب يجب أن يدينها العالم ويرفضها.
ولفت العاهل الأردني، خلال اللقاء الذى عقد فى لندن، اليوم الأحد، إلى ضرورة فتح ممرات إنسانية لإدخال المساعدات الطبية والإغاثية العاجلة إلى القطاع، داعيا إلى وقف الحرب على غزة ومنع امتدادها إلى الضفة الغربية وتلافى تأثيرها على استقرار المنطقة بأكملها.
وجدد الملك عبدالله الثانى تحذيره من أية محاولة للتهجير القسرى للفلسطينيين من جميع الأراضى الفلسطينية أو التسبب فى نزوحهم، والتى تعد خرقا للقانون الدولى والقانون الدولى الإنسانى وتنذر بآثار كارثية على دول المنطقة.
وأعرب عن رفض الأردن مفاقمة قضية اللاجئين، مشددا على ضرورة رفض المجتمع الدولى لسياسة العقاب الجماعى تجاه سكان قطاع غزة.
ولفت الملك عبدالله الثانى إلى أن على المجتمع الدولى إدانة استهداف المدنيين الأبرياء دون تمييز، انسجاما مع القيم الإنسانية المشتركة والقانون الدولى والقانون الدولى الإنساني.
وجدد التأكيد على ضرورة بناء أفق سياسى لضمان فرص تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، الذى يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
ونبه الملك عبدالله الثاني، طبقا لبيان الديوان الملكي، إلى أهمية الحفاظ على الوضع التاريخى والقانونى القائم فى المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس.
وتم التأكيد خلال اللقاء على مواصلة التنسيق بين البلدين حيال التطورات الخطيرة فى غزة.
وحضر اللقاء نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردنى أيمن الصفدي، ومدير مكتب الملك، الدكتور جعفر حسان، والسفير الأردنى فى لندن منار الدباس، وعدد من كبار المسؤولين البريطانيين.
المصدر: قناة اليمن اليوم
كلمات دلالية: الملک عبدالله
إقرأ أيضاً:
أول ظهور علني لرئيس وزراء سلوفاكيا منذ محاولة اغتياله.. ماذا قال؟
ظهر رئيس وزراء سلوفاكيا روبرت فيكو لأول مرة منذ محاولة اغتياله في شهر مايو الماضي، حيث دعم في خطابه زيارة الزعيم المجري فيكتور أوربان لموسكو، بحسب وكالة «رويترز».
وظهر «فيكو» الذي يتعافى بعد إطلاق النار عليه 4 مرات من مسافة قريبة في منتصف شهر مايو في محاولة لاغتياله، في حفل مسائي بمناسبة عيد القديسين «سيريل» و«ميثوديوس»، وهو يوم عطلة عامة في سلوفاكيا، وتحدث وهو يقف على منصة عند أطلال قلعة يعود تاريخها إلى أكثر من 11 قرنًا.
محاولة اغتيال روبرت فيكووتعرض رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيكو لإطلاق النار أثناء استقباله الحشود أمام مركز ثقافي في بلدة هاندلوفا، التي تبعد 180 كيلومترًا، شمال شرق العاصمة براتيسلافا، وذلك بعد اجتماع للحكومة السلوفاكية.
«فيكو» يدعو لإجراء محادثات سلام مع روسياوكرر «فيكو» في أول خطاب مباشر له منذ الهجوم، دعوته لإجراء محادثات سلام بشأن الحرب الروسية الأوكرانية، وقال إنه كان سينضم إلى أوربان في زيارته لموسكو إذا سمحت حالته الصحية بذلك.
وواجه «أوربان» انتقادات حادة من بعض زعماء الاتحاد الأوروبي بسبب اجتماعه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في ظل الصراع بين موسكو وأوروبا وحلف الناتو.
«فيكو» يصف مهاجمه بأنه ناشط معارضوفي رسالة عبر الفيديو نُشرت على موقع التواصل الاجتماعي في بداية يونيو الماضي، وصف «فيكو» مهاجمه بأنه ناشط معارض، لكنه قال إنه لا يشعر بأي كراهية تجاهه ولن يطالب بتعويضات.