هل انحازت الحكومة الفرنسية إلى إسرائيل؟
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
إعداد: خالد الغرابلي
بعد لقائها برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو وقادة سياسيين، شددت وزير الخارجية الفرنسية على حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها وفي الوقت نفسه قالت "في ظل الوضع الإنساني المتدهور في قطاع غزة، من المهم جداً أن تسمح إسرائيل بأن تزوّد الأمم المتحدة السكان الفلسطينيين الذين انتقلوا إلى الجنوب بالماء والغذاء والمواد الأساسية".
المحتوى الذي تريدون تصفحه لم يعد في الخدمة أو غير متوفر حاليا.
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: هجوم حماس على إسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج الحرب بين حماس وإسرائيل غزة الغارات على غزة حماس إسرائيل فرنسا كاترين كولونا إيمانويل ماكرون بنيامين نتانياهو حصار
إقرأ أيضاً:
نتانياهو يقطع زيارته لنيويورك ويغادر إلى إسرائيل
قطع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، زيارته إلى مدينة الولايات المتحدة، بعد استهداف عنيفي في قلب الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، وتضارب الأنباء حول استهداف الأمين العام لحزب الله في الغارة.
وقال مكتب نتانياهو إنه "قرر تقديم عودته إلى إسرائيل، وسيقلع الليلة من الولايات المتحدة الأمريكية، وتم اتخاذ القرار على خلفية محاولة اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في لبنان".وأدت الغارات التي أعلنت إسرائيل شنّها الجمعة، على الضاحية الجنوبية لبيروت إلى تدمير ستة أبنية تماماً، على ما أفاد مصدر مقرب من حزب الله.
#عاجل| فيديو.. استهداف المقر الرئيسي لحزب الله في #بيروت.. وأنباء عن مقتل حسن نصرالله https://t.co/MgduSlvTLl pic.twitter.com/BRbGtJu9GN
— 24.ae (@20fourMedia) September 27, 2024 وقال المصدر من دون الكشف عن اسمه لوكالة فرانس برس "ستة أبنية سُوّيت تماماً بالأرض ضمن المربع الأمني لحزب الله".وكان الجيش الإسرائيلي أعلن قبيل ذلك أنه "نفذ ضربة دقيقة على المقر المركزي لمنظمة حزب الله الإرهابية في الضاحية".
وبحسب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هغاري فإن المقر "موجود تحت مبانٍ سكنية في قلب الضاحية في بيروت".
وتردّد صدى الانفجارات الضخمة في أرجاء العاصمة ومحيطها.
وبثّت وسائل إعلام محلية مشاهد مباشرة أظهرت أعمدة دخان تتصاعد من مواقع عدة في الضاحية الجنوبية.
وأحدثت الضربات المتتالية حفراً ضخمة يصل قطرها إلى خمسة أمتار في منطقة حارة حريك، وجاءت الضربات بعيد تعهد نتنياهو أن العمليات العسكرية ضد حزب الله ستتواصل.
وقال نتانياهو أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة "طالما أن حزب الله يختار مسار الحرب، فلا خيار أمام إسرائيل، ولدى إسرائيل كل حق في إزالة هذا التهديد وإعادة مواطنينا إلى ديارهم بأمان"، مضيفاً أن العمليات ضد الحزب "ستتواصل إلى أن نحقق أهدافنا".