نشرت لجنة الانتخابات في ليبيريا، مساء اليوم الأحد، أن الرئيس جورج ويا وزعيم المعارضة جوزيف بواكاي، على وشك التعادل في السباق على الرئاسة بعد انتخابات 10 أكتوبر.

في ظل الاضطرابات..فرز الأصوات الانتخابات الرئاسية في ليبيريا ليبيريا| الانتخابات البرلمانية والرئاسية تشعل البلاد

 

وقالت اللجنة، إن ويا يتقدم بفارق ضئيل بنسبة 43.

80 في المئة من الأصوات، في حين حصل بواكاي على 43.54 في المئة، وفقا لنتائج فرز 72.92 في المئة من مراكز الاقتراع.

لتجنب جولة الإعادة ، يجب على الفائز تأمين أكثر من 50٪ من الأصوات المدلى بها.

بدأت دولة ليبيريا، في فرز الأصوات الناخبون الذين شاركه في الانتخابات الرئاسية، مساء أمس الثلاثاء، في ظل الأضطرابات التي تعاني منها البلاد.

من جانبه قالت أوجوستينا مومو، البالغة من العمر 18 عامًا، ومشاركة في الانتخابات، إنها أدلت بصوتها لأول مرة لصالح الوطن ومن أجل العيش في سلام وتنمية.

بينما صرح  الرئيس ويا، المرشحة للرئاسة والرئيس الحالي للبلاد، قائلاً" واثق أنني عملت كثيرًا والناس يثقون بي، واتمني الفوز لاستكمال مسيرتي من أجل الوطن".

 الانتخابات العامة الليبيرية

وأغلقت ليبيريا صنادق الأقتراع في الانتخابات العامة الليبيرية، وسط رقابة مشددة من قبل الأحزاب السياسية المختلفة والاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي.

ويشارك الليبيريون في الانتخابات، من أجل منح أسطورة كرة القدم جورج ويا لتوليه فترة رئاسية ثانية، حيث كان السلام هو الاهتمام الرئيسي للناخبين في دولة لا تزال تعاني من الحروب الأهلية المتتالية.

وهذه الانتخابات هي الأولى، التي تجرى منذ أنهت الأمم المتحدة مهمة حفظ السلام في ليبيريا في عام 2018.وتم إنشاء البعثة بعد مقتل أكثر من 250 ألف شخص في حربين أهليتين بين عامي 1989 و2003.

وعند انتخابه عام 2017، وعد بتوفير فرص العمل والاستثمار في التعليم، لكن منتقديه يقولون إنه فشل في الوفاء بتعهداته.

كرئيس، لم يقم ويا بإنشاء محكمة لجرائم الحرب على الرغم من المطالب الدولية والمحلية.

وهو المرشح الأوفر حظا ضد 19 منافسا للرئاسة لكنه قد يواجه جولة إعادة ثانية في أوائل نوفمبر ما لم يحصل المرشح على أغلبية مطلقة غير متوقعة في الجولة الأولى.

الأحزاب السياسية في الليبيرية

بعثت الأحزاب السياسية الرئاسية في البلاد، تعهدات لكافة المواطنين بمرور الانتخابات الرئاسية والتشريعية في الدولة الواقعة في غرب أفريقيا ستمر بسلام

فحين أن قتل ما يقراب 3 أشخاص الشهر الماضي،  في اشتباكات بين أنصارهم أجج المخاوف من العودة إلى العنف، مع اندلاع مشاجرات خلال الآونة الأخيرة نتج عنه خسائر فادحة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الانتخابات في ليبيريا فی الانتخابات فی لیبیریا

إقرأ أيضاً:

رومانيا تتهم وزيرا في حكومة نتنياهو بالتدخل في انتخاباتها

اتهمت رومانيا، اليوم الأحد، وزيرا في حكومة الاحتلال الإسرائيلي برئاسة بنيامين نتنياهو، بالتدخل في انتخاباتها، عقب إجرائه مكالمة هاتفية مع مرشح مؤيد للنازية.

وذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية، أن رومانيا اتهمت وزير شؤون الشتات الإسرائيلي عميحاي تشيكلي بالتدخل في انتخاباتها، بعد أن أجرى مكالمة هاتفية معلنة الأسبوع الماضي مع المرشح الرئاسي اليميني المتطرف كالين جورجيسكو، الذي لديه سجل طويل في تمجيد زعماء البلاد المتعاونين مع النازية.

وأشارت الصحيفة إلى أنه "تم نشر محادثة الوزير الإسرائيلي مع المرشح الرئاسي من قبل وسائل الإعلام اليمينية المتطرفة في رومانيا وخارجها، وأشاد جورجيسكو سابقا بالحرس الحديدي المعادي للسامية، والمعروف باضطهاده العنيف لليهود".

وتخوض رومانيا اليوم، انتخابات برلمانية بعد أسبوع من فوز المرشح جورجيسكو في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية، ما شكل صدمة داخل البلاد وخارجها.

وفتحت محطات الاقتراع في رومانيا، أبوابها أمام ملايين الناخبين الراغبين في المشاركة في الانتخابات البرلمانية الحاسمة، وينتخب الرومانيون في هذا الاقتراع أعضاء البرلمان المكون من 466 مقعداً.



وبدأ الرومانيون في الخارج التصويت السبت، وبحلول الساعة 11 ظهرا بالتوقيت المحلي الأحد، تمكن 2.2 مليون شخص من التصويت، أي ما يعادل 12.5 % من إجمالي الناخبين الذي يحق لهم التصويت، وفقاً لهيئة الانتخابات في البلاد.

وتأتي هذه الانتخابات بعد أسبوع واحد فقط على الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية التي تقدم فيها المرشح الشعبوي، كالين جورجيسكو، على بقية المرشحين، بخلاف ما توقعته استطلاعات الرأي.

وينظر إلى هذه الانتخابات البرلمانية على أنها الأكثر أهمية في رومانيا، لكونها ستحدد الحكومة الجديدة ورئيس الوزراء، كما ينظر لهذه الانتخابات على أنها مؤشر بشأن اتجاهات الشعب في رومانيا قبيل الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية.

وتسود مخاوف من حدوث فوضى في أعقابها، مثل تلك التي رافقت الانتخابات الرئاسية الأسبوع الماضي، بعد مزاعم بانتهاكات انتخابية وتدخل روسي.

ويحتفظ الرئيس بسلطات واسعة في النظام السياسي الروماني، خاصة في الأمن القومي والسياسية الخارجية، بينما يقود رئيس الوزراء الحكومة.

ومن المقرر أن تشهد رومانيا في 8 كانون الأول/ ديسمبر الجاري الجولة الثانية (جولة الإعادة) في الانتخابات الرئاسية، ويتنافس فيها جورجيسكو مع الإصلاحية إيلينا لاسكوني.

مقالات مشابهة

  • عاجل | رئيس كوريا الجنوبية يعلن الأحكام العرفية.. وزعيم المعارضة يرد
  • باسيل من دار الفتوى: الانتخابات الرئاسية إستحقاق لبناني والتفاهم على الرئيس يحدده اللبنانيون
  • المعارضة تباشر التنسيق للاستحقاق الرئاسي
  • هل يصل حليف روسيا في رومانيا إلى القصر الرئاسي؟.. نخبرك ما نعرفه
  • افحيمة: “الرئاسي” وحكومة الدبيبة يخشون تنظيم حوار سياسي جديد
  • إتصالات لبنانية لوقف الانتهاكات الإسرائيلية ووزير الدفاع الفرنسي إلى بيروت.. وواشنطن: الانتخابات الرئاسية ليست من مسؤوليتنا
  • مستشار أردوغان؛ الرئيس قد يترشح للمرة الأخيرة
  • رومانيا تتهم وزيرا في حكومة نتنياهو بالتدخل في انتخاباتها
  • رومانيا تصوت لانتخاب برلمان جديد بعد أسبوع من تقدم المرشح الرئاسي المناهض للناتو
  • استقالة سفير جورجيا لدى الولايات المتحدة