الصواريخ الفلسطينية تستهدف تل أبيب وبلدة ناحل عوز
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
أعلنت كتائب القسام التابعة لحركة حماس الفلسطينية، اليوم الأحد، أنها قصفت تل أبيب وبلدة ناحل عوز وموقع كيسوفيم بالصواريخ والهاون.
وإلى ذلك، أكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي اليوم الأحد مقتل أكثر من 1400 شخص في إسرائيل منذ العملية المباغتة التي شنتها حركة حماس في السابع من أكتوبر.
وقالت المتحدثة باسم مكتب رئيس الوزراء تال هاينريخ خلال مؤتمر صحافي "قُتل أكثر من 1400 شخص واختطف أكثر من 120 إسرائيلياً".
يأتي هذا بينما عقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم أول اجتماع لحكومة الطوارئ الموسعة، قائلاً إن هذه الوحدة الوطنية الماثلة للعيان تبعث برسالة للداخل والخارج في وقت تستعد فيه البلاد "لتمزيق حماس" في غزة.
وقال نتنياهو، مرحباً بالمشرع المعارض السابق بيني غانتس الذي انضم للحكومة إلى جانب عدة أعضاء من حزبه الأسبوع الماضي، إن جميع الوزراء "يعملون على مدار الساعة، بجبهة موحدة".
وأضاف نتنياهو: "حماس اعتقدت أننا سنُدمَّر. نحن من سيمزق حماس". وتابع قائلاً إن إظهار الوحدة "يبعث برسالة واضحة للأمة، وللعدو والعالم".
كما قال إن "القوات العسكرية الإسرائيلية تعلم أن الدولة بأكملها تقف خلفها وتدرك أن هذه ساعة مصيرية".
يأتي هذا بينما تواصل إسرائيل استعداداتها لهجوم بري وشيك على قطاع غزة.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فلسطين حماس تل أبيب إسرائيل
إقرأ أيضاً:
في بيان مشترك..بريطانيا وفرنسا وألمانيا: على إسرائيل السماح بدخول المساعدات إلى غزة
دعا وزراء خارجية المانيا وبريطانيا وفرنسا في بيان مشترك، اليوم الأربعاء، إسرائيل للوفاء بالتزاماتها الدولية لإيصال المساعدة الإنسانية الى سكان غزة "بشكل كامل وسريع وآمن ودون معوقات".
ونبه الوزراء إلى أن "وقف ادخال السلع والمساعدات إلى قطاع غزة، كما اعلنت الحكومة الاسرائيلية، قد يشكل انتهاكاً للقانون الدولي الإنساني"، مؤكدين أن "تسليم المساعدة الانسانية لا يمكن أن يكون مشروطاً بوقف لإطلاق النار ولا يمكن استغلاله لأغراض سياسية".وأعلنت إسرائيل الأحد تعليق دخول المساعدات الإنسانية لسكان قطاع غزة وعددهم 2.4مليون نسمة تقريباً، بسبب خلافات مع حركة حماس على كيفية مواصلة تنفيذ الهدنة الهشّة التي دخلت حيز التنفيذ في 19 يناير (كانون الثاني)، بعد أكثر من 15 شهراً من حرب مدمّرة على قطاع غزة.
ومبرراً قرار إسرائيل، قال وزير الخارجية جدعون ساعر أمس الثلاثاء إنّ المساعدات الإنسانية أصبحت "المصدر الرئيسي لإيرادات" حركة حماس في غزة.
ومن جانبهم، أكد الوزراء الأوروبيون أنّ "الوضع الإنساني في قطاع غزة كارثي"، ودعوا إلى الإفراج "غير المشروط" عن "جميع الرهائن" المحتجزين من قبل حماس، وحثوا الحركة على "وضع حدّ للمعاملة المهينة والمذلة التي يتعرّضون لها".
وقال الوزراء الثلاثة: "نؤكد تضامننا التام مع عائلاتهم والشعب الإسرائيلي في مواجهة هجمات حماس في 7 أكتوبر (تشرين الأول)2023".
Gaza: Paris, Londres et Berlin exhortent Israël à laisser entrer l'aide humanitaire "sans entrave" #AFP pic.twitter.com/YBoYZLoiW5
— Agence France-Presse (@afpfr) March 5, 2025