للحافظ على صحة القلب بعد سن الـ 50.. طبيبة تكشف
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
للرياضة والأطعمة تأثير كبير على صحة القلب ويمكن أن تقلل من فرص الإصابة بأمراض القلب ، كما يمكن أن يتأثر عدد من الخصائص التي تشكل عوامل خطر بما في ذلك ضغط الدم والدهون الثلاثية والالتهابات ومستويات الكوليسترول بالأطعمة التى تتناولها.
وأوصت الدكتورة أناستاسيا فوميتشوفا أخصائية أمراض القلب والأوعية الدموية بضرورة اتباع النظام الغذائي المتوسطي وممارسة التمارين الرياضية للحفاظ على صحة القلب.
وقالت الطبيبة في حديث لـ Gazeta.Ru: "يمكن ممارسة التمارين الهوائية Aerobic exercise مثل المشي والسباحة وركوب الدراجات لمدة 30-60 دقيقة يوميا ولمدة خمسة أيام على الأقل أسبوعيا. المهم هو الحركة والتقليل من فترات الجلوس والخمول البدني. كما يجب ألا ننسى التجوال في الهواء الطلق".
واشارت على أهمية الانتباه إلى دور النظام الغذائي الصحي. وتنصح باتباع النظام الغذائي لمنطقة حوض البحر الأبيض المتوسط، والتقليل من تناول الدهون المشبعة واستبدالها بالدهون غير المشبعة، والإكثار من تناول المواد الغذائية النباتية الغنية بالألياف الغذائية، وكذلك تناول الأسماك الدهنية على الأقل مرة في الأسبوع والتقليل من استهلاك الملح والكربوهيدرات البسيطة.
وتنصح الطبيبة بالاقلاع عن التدخين أو تقليل عدد السجائر التي يدخنها الشخص يوميا.
ونوهت الطبيبة على أنه : "من الضروري تعلم كيفية "الزفير" في المواقف العصيبة، وضرورة أخذ استراحة من العمل أو التحول إلى نشاط آخر. بالطبع، النوم الصحي مهم جدا، على ألا يقل عن سبع ساعات في اليوم - لأن الجسم يحتاج إلى وقت لاستعادة قواه. بالإضافة إلى ذلك، لا ينبغي اهمال الفحوصات الطبية المنتظمة التي يجريها الأطباء، والتي تساعد على تحديد عوامل الخطر لأمراض القلب والأوعية الدموية والسيطرة عليها".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صحة القلب الأطعمة الإصابة بأمراض القلب الكوليسترول أمراض القلب والأوعية الدموية
إقرأ أيضاً:
الصيام المتقطع: وسيلة فعالة لمرضى السكري في إدارة مستويات سكر الدم
عتبر داء السكري من النوع 2 حالة مزمنة تتسم بارتفاع مستويات الغلوكوز في الدم، مما يعرض المصابين به لمخاطر صحية جسيمة مثل أمراض القلب، وفشل الكلى، ومشاكل الرؤية. ولإدارة نسبة الغلوكوز في الدم، يُعد النظام الغذائي عنصرًا محوريًا إلى جانب ممارسة الرياضة والأدوية.
أهمية النظام الغذائي لمرضى السكري
أثبتت الدراسات أن النصائح الغذائية الفردية من أخصائي تغذية معتمد تُساهم في تحسين مستويات الغلوكوز، لكن قد تكون هذه النصائح معقدة وصعبة التنفيذ أحيانًا. في هذا السياق، توصلت دراسة جديدة أجراها باحثون من الجامعة الكاثوليكية الأسترالية وجامعة كوينزلاند إلى أن تناول الطعام المقيد بالوقت يمكن أن يكون له تأثيرات إيجابية مشابهة لتلك التي يوفرها النظام الغذائي المخصص، بل وأكثر سهولة في الالتزام.
ما هو تناول الطعام المقيد بالوقت؟
يُعرف تناول الطعام المقيد بالوقت، الذي أصبح شائعًا منذ عام 2015، أيضًا باسم نظام 16:8 الغذائي. يركز هذا النظام على تحديد فترات تناول الطعام بدلًا من الانشغال بما يتم تناوله. مثلاً، يمكن تناول الطعام بين الساعة 11 صباحًا و7 مساءً، مع الصيام خلال الساعات المتبقية، مما يسهل تقليل كميات الطعام المتناولة.
فوائد تناول الطعام المقيد لمرضى السكري
تساعد هذه الطريقة في تناول الطعام على تنظيم تناول الوجبات بما يتماشى مع الإيقاعات اليومية الطبيعية للجسم، مما يحسن الصحة العامة ويعزز عملية التمثيل الغذائي. بالنسبة لمرضى السكري من النوع 2، فإن تأخير الإفطار إلى منتصف الصباح يساعد في تقليل مستويات الغلوكوز المرتفعة التي عادة ما تكون في ذروتها في الصباح. كما أن ممارسة النشاط البدني في هذه الأثناء يمكن أن يسهم في تحسين مستويات الغلوكوز قبل تناول الوجبة الأولى.
تحسين السكر التراكمي وفقدان الوزن
كشفت دراسة أولية أجريت عام 2018 أن المشاركين في نظام تناول الطعام المقيد تمكنوا من الالتزام به بسهولة على مدار أربعة أسابيع، مما ساهم في تحسين مستويات الغلوكوز لديهم. كما أشارت الأبحاث إلى أن تقليل الوقت بين الوجبات يمكن أن يعزز فعالية هرمون الأنسولين في تقليل تركيزات الغلوكوز.
أظهرت دراسات لاحقة أن المشاركين شهدوا تحسنًا ملحوظًا في مؤشر HbA1c، الذي يُستخدم لتقييم مستويات الغلوكوز في الدم على مدى ثلاثة أشهر، حيث فقد بعضهم من 5 إلى 10 كغم خلال فترة الدراسة. وتبين أن المشاركين تكيفوا بشكل جيد مع هذا النظام، وبدأوا في البحث عن المزيد من النصائح لتحسين صحتهم.
تحذيرات هامة
مع ذلك، حذر الباحثون من أن نظام الصيام المتقطع قد لا يكون مناسبًا للجميع، خاصةً للأشخاص الذين يتناولون أدوية لا تتناسب مع الصيام. لذا يُنصح بالتحدث مع أخصائي تغذية أو طبيب مختص قبل تجربة هذا النوع من النظام الغذائي.
في النهاية، يبدو أن تناول الطعام المقيد بالوقت يُعد خيارًا فعالًا لمرضى السكري من النوع 2، حيث يسهم في تحسين مستويات الغلوكوز ويسهل الالتزام بالنظام الغذائي الصحي.