بوابة الوفد:
2025-04-10@08:03:21 GMT

افتتاح محطة سكك الحديديدة في كينيا

تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT

افتتاح الجزء الأول من السكك الحديدية، التي تبني الصين في كينيا، منذ عام 2017.

بعد عامين من البناء توقف العمل على المسارات في وسط البلاد، ويبدو أن الخطة الرئيسية لربطها بالدول غير الساحلية الأخرى في شرق إفريقيا قد خرجت عن مسارها، حسبما ذكر بي بي سي.

وهذا يعني أن المشروع لا يجلب الكثير من الأموال، كما كان مأمولا في هذه المرحلة، في حين تركت كينيا خدمة قروض يبلغ مجموعها حوالي 4.

7 مليار دولار (3.9 مليار جنيه إسترليني)، مقترضة بشكل رئيسي من البنوك الصينية.

ومع ذلك، من الصعب تصديق أن السكك الحديدية القياسية في كينيا (SGR)، ليست ناجحة عندما يخرج الركاب من قطار مكتظ من حوالي 12 عربة في محطة سكة حديد سيوكيماو في العاصمة نيروبي، وهي آخر خدمة في اليوم.

لقد سافروا بدون توقف من مدينة مومباسا الساحلية ، على بعد 470 كيلومترا (290 ميلا) على المحيط الهندي.

سردت بولين إيتشيسا ، التي سافرت عبر المحطة،  وتقول إن الرحلة التي تستغرق أربع ساعات ونصف تمنحها ميزة مشاهدة الحياة البرية على طول الطريق بينما تخترق السكك الحديدية المتنزهات الوطنية.

وجدت مسافرة تبلغ من العمر 30 عاما التجربة أكثر إرهاقا ، قائلة إن المقاعد لم تكن مريحة ، لكن الرحلة وفرت لها المال مقارنة بطرق السفر الأخرى من الساحل.

وأضافت، أن ليس هناك شك في أن جانب الركاب من العمل يعمل بشكل جيد ومحجوز بالكامل ، لكنه لا يستطيع سداد القروض من تلقاء نفسه، ولم يكن من المفترض أبدا القيام بذلك.

يقع هذا العبء على جانب الشحن من العمل، جلب الحاويات التي تصل إلى ميناء مومباسا إلى الداخل. وكان من المفترض أن يصلوا إلى أوغندا ورواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية.

المشكلة هي أنهم لا يستطيعون الذهاب إلا إلى بلدة نيفاشا الكينية ، على بعد 120 كيلومترا من نيروبي ولكنها لا تزال بعيدة عن الحدود الأوغندية على SGR.

 ثم تعود معظم قطارات الشحن إلى مومباسا فارغة، مما يؤدي إلى خسارة كبيرة في الدخل المحتمل.

 قال وزير النقل الكيني كيبتشومبا موركومين، إن سيكون أكثر إنتاجية بالنسبة لنا لمواصلة المشروع" ، لكن الجزء التمويلي هو في الواقع التحدي الذي نواجهه".

وأضاف  موركومين، أن الحكومة ستستكشف خيارات لتمويل بناء الجزء المتبقي من السكك الحديدية خلال قمة الحزام والطريق المقبلة في الصين.

امتدت مبادرة الحزام والطريق الصينية الضخمة، التي أطلقت في عام 2013، في جميع أنحاء العالم وغيرت بشكل ملحوظ مشهد البنية التحتية في جميع أنحاء أفريقيا.

لكن مستقبلها هو مسألة نقاش الآن حيث تواصل الصين تقليص التمويل وتواجه الدول الأفريقية واقع الديون المتزايدة التي تهدد في بعض الحالات بزعزعة استقرار اقتصاداتها.

يجادل مركز الأبحاث الأمريكي "مجلس العلاقات الخارجية" بأن بعض استثمارات مبادرة الحزام والطريق تضمنت عمليات عطاءات مبهمة وتطلب استخدام الشركات الصينية مما أدى إلى تضخم التكاليف التي أدت في بعض الحالات إلى إلغاء المشاريع ورد فعل سياسي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السکک الحدیدیة

إقرأ أيضاً:

اقتصاد السودان بعد حظر الواردات من كينيا.. الشاي في قلب الأزمة

ما زالت الأزمة السياسية وتداعياتها الاقتصادية بين الخرطوم ونيروبي تتصدر المشهد في ظل الحرب المستمرة في السودان، فبعد مرور شهر على قرار الحكومة السودانية بحظر الواردات من كينيا على خلفية استضافتها مؤتمراً لقوات الدعم السريع، قال الرئيس الكيني وليام روتو، إن السودان لا يزال يشتري الشاي من بلاده، وهو ما نفته السفارة السودانية في نيروبي، مؤكدة، أن قرار وقف استيراد المنتجات الكينية لا يزال ساريًا.

تصريحات متبادلة

وفي مقابلة تلفزيونية نُقلت عبر وسائل إعلام كينية، صرّح الرئيس وليام روتو: "ما زلنا نبيع الشاي إلى السودان، حتى بعد قولهم، إنهم لن يشتروه، السوق أجبرتهم على ذلك".
في المقابل، أصدرت السفارة السودانية في نيروبي بيانًا أكدت فيه تنفيذ القرار كاملا، مشيرة إلى أنه لم يتم استيراد أي منتجات كينية إلى السودان، بما فيها الشاي، منذ صدور القرار، وأن أي مزاعم عن استمرار التوريد لا أساس لها من الصحة.

سد الفجوة

ورغم حديث الرئيس الكيني عن استمرار التصدير، أعلن سفير زيمبابوي في السودان، إيمانويل غومبو، أثناء لقائه وزيري الخارجية والتجارة والتموين، استعداد بلاده لسد حاجة السودان من سلعة الشاي.

الرئيس الكيني وليام روتو: ما زلنا نبيع الشاي للسودان.  (رويترز)

وفي هذا السياق، يرى الكاتب الصحفي والخبير الاقتصادي معتصم الأقرع في حديثه للجزيرة نت، أن التأثيرات الاقتصادية على السودان محدودة، لافتًا إلى إمكانية استيراد الشاي من دول أخرى في أفريقيا أو آسيا.

إعلان

من جانبه، أشار الخبير الاقتصادي، عبد العظيم المهل، إلى أن الميزان التجاري بين السودان وكينيا يميل إلى صالح الأخيرة، حيث يستورد السودان من كينيا أكثر مما يصدر إليها، وأضاف: "السودان يستطيع إيجاد بدائل في أسواق أفريقية مثل زيمبابوي أو دول آسيوية منتجة للشاي".

ويرى، أن المقاطعة ستكلف كينيا كثيرًا، كون السودان كان يمثل بوابة لدخول منتجاتها إلى الدول العربية.

خسائر داخلية

وفي المقابل، حذّرت الصحفية المتخصصة في الشأن الاقتصادي، نازك شمام، من تداعيات القرار على التجار السودانيين، قائلة: إن تجار الشاي سيتعرضون لخسائر كبيرة بسبب وقف استيراد المنتجات الكينية لدواعي سياسية.

وأضافت: "لن يجد أصحاب مصانع الشاي الذين كانوا يعتمدون على نيروبي في صناعتهم بدائل فورية، وسيضطرون إلى التوجه إلى دول، مثل الهند وباكستان، ما يعني تحمل تكلفة أعلى، خاصة أن الشاي سلعة أساسية في الثقافة الغذائية السودانية".

وأشارت شمام إلى أن تجارة الشاي في السودان ستواجه عقبات يصعب تجاوزها، في ظل امتلاك كثير من المصنعين مزارع على الأراضي الكينية لدعم عملياتهم الصناعية في الخرطوم، مما يصعّب عليهم الاستيراد مستقبلًا.

سلاسل التوريد والتكيف

ترى شمام، أن الأوضاع الأمنية غير المستقرة تعقّد أي محاولة لنقل مزارع الشاي إلى السودان أو دول أخرى، ما يجعل الحل الآني الوحيد، هو الاستيراد بتكلفة مرتفعة من أسواق بعيدة، مع ما يرافق ذلك من تأثير مباشر على أسعار المنتج محليًا.

بدوره، يرى الباحث الاقتصادي الطيب عبد السلام، أن قرار الحظر سيؤدي إلى اضطراب مؤقت في سلاسل التوريد، لكنه يتوقع أن تتكيف السوق في غضون عام، مع ظهور موردين بديلين أو اللجوء إلى قنوات غير رسمية لتوفير الشاي.

وفي المقابل، قلّلت الصحفية الاقتصادية، رحاب فريني، من أهمية القرار، مشيرة إلى أن هناك دولًا مثل زيمبابوي يمكنها سد الفجوة بسهولة، إضافة إلى دول آسيوية قادرة على تزويد السوق السودانية بكميات كبيرة وبتكلفة معقولة.

إعلان

كما استبعدت إمكانية توطين زراعة الشاي في السودان، لأن المناخ غير مناسب.

حسب خبراء فإن قرار السودان قد يفتح الباب لمحاولات توطين زراعة الشاي (الجزيرة) توطين زراعة الشاي.. آراء متباينة

رغم ذلك، يرى الخبير الاقتصادي، هيثم فتحي، أن القرار -على مفاجأته – قد يفتح الباب لمحاولات توطين زراعة الشاي، مستندًا إلى تنوع المناخ في السودان.

وقال للجزيرة نت: "سيكون هناك ارتفاع في أسعار الشاي على الأمد القريب، لكن السودان يمتلك بدائل أفريقية يمكن الاعتماد عليها".

وبينما يرى بعضهم، أن زراعة الشاي ممكنة محليًا، يستبعدها آخرون نظرا لعوامل المناخ والتكلفة، ما يعكس تباينًا واضحًا في الآراء في جدوى هذه الفكرة.

وفي هذا السياق، وصف المهندس بوزارة الزراعة، عمار حسن، قرار الحظر بأنه ورقة ضغط اقتصادية على كينيا، داعيًا الحكومة السودانية إلى الإسراع في توفير بدائل فعالة لتغطية الفجوة.

كما استبعد ارتفاع الأسعار حتى على المدى البعيد، مشيرًا إلى أن الحكومة تعمل على استيراد الشاي من أسواق أخرى، مع إبراز بعض الرؤى التي تدعو إلى تطوير إنتاج محلي بديل.

بعد سياسي

وفي بُعد آخر، يرى الباحث والكاتب السياسي، حسان الناصر، أن كينيا لن تتراجع عن موقفها الداعم لقوات الدعم السريع، مرجعًا ذلك إلى "ضمانات سياسية وعسكرية" أقوى من المصالح التجارية مع السودان.

وأضاف: "الرهان الحقيقي هو إلى أي مدى يمكن أن تسهم الأوضاع الداخلية في كينيا في تشكيل جبهة ضغط على الرئيس وليام روتو".

كما وصف خطوة السودان، أنها متأخرة نسبيًا، معتبرًا، أن موقفه الدبلوماسي تجاه الدول الداعمة للدعم السريع لا يزال هشًّا، مما قد يدفع كينيا إلى التمادي في مواقفها.

مقالات مشابهة

  • قبة غزة الحديدية
  • بمشاركة 130 خبيرًا دوليًا.. جامعة نايف تنظم ورشة عن أمن السكك الحديدية في الرياض
  • جامعة نايف تفتتح ورشة عمل “أمن وحماية القطارات وشبكة السكك الحديدية” بالرياض
  • اقتصاد السودان بعد حظر الواردات من كينيا.. الشاي في قلب الأزمة
  • مصر والوكالة الفرنسية توقعان اتفاقية التسهيلات الائتمانية لإنشاء خط السكك الحديدية الروبيكي/ بلبيس
  • الوزير العلي: ضمن المرحلة الحالية نعمل وفق خطين متوازيين، الخط الإسعافي عبر افتتاح مراكز صحية بشكل مدروس، والخط الثاني توفير أكبر تغطية صحية ممكنة ضمن خطة مستدامة
  • السيسي: تعزيز فرص التعاون مع فرنسا في مجالات توطين صناعة السكك الحديدية
  • توطين صناعة السكك الحديدية أبرزها.. السيسي يستعرض مجالات التعاون بين مصر وفرنسا
  • افتتاح 4 منافذ جديدة لغاز السيارات LPG في المثنى
  • فؤاد من إيطاليا: الليبيون لا يستطيعون تحمل إجراءات «شد الحزام»