أبوظبي – الوطن:

وقع مركز تريندز للبحوث والاستشارات، مذكرة تعاون مع معهد دراسات الشرق الأوسط، بجامعة هانكوك للدراسات الأجنبية (HUFS)، بهدف الاستفادة من الخبراء والخبرات المتراكمة لدى الجانبين في المجالات البحثية والعلمية، والتدريب والتطوير، إضافة إلى تعزيز التعاون المشترك بين الطرفين، وترجمته إلى مؤتمرات وملتقيات وندوات دولية مشتركة.

وتأتي المذكرة في إطار توجهات «تريندز» العالمية، وخطته الاستراتيجية وانفتاحه على المؤسسات الأكاديمية والبحثية الدولية، لبناء شبكة علاقات وشراكات بحثية وعلمية مع أكبر مراكز الفكر والبحوث.

وقّع المذكرة من جانب «تريندز» الأستاذ عبدالله الحمادي مدير إدارة المؤتمرات والاتصال الاستراتيجي، ومن جانب مركز دراسات الشرق الأوسط الدكتور يو دال سونغ مدير المركز.

وتسعى مذكرة التعاون إلى تعزيز وتفعيل الشراكة والتنسيق بين الجانبين في المجالات ذات الاهتمام المشترك، خصوصاً في مجال الدراسات والبحث العلمي والأكاديمي، وتبادل الخبراء والباحثين.

وقال الحمادي إن توطيد العلاقات مع المؤسسات والمراكز البحثية والعلمية والاستشارية الدولية، محور أساسي من استراتيجية «تريندز» البحثية، لما تمتلكه هذه المراكز من تاريخ طويل وعريق في خدمة مجال البحث العلمي الهادف.

مضيفاً أن الجانبين عازمان على تنظيم سلسلة من الفعاليات العلمية والبحثية المشتركة، فضلاً عن التعاون في المؤتمرات الدولية والندوات، والحلقات النقاشية، وورش العمل والمحاضرات.

بدوره، أشاد الدكتور يو دال سونغ مدير المركز بالتعاون والشراكة المثمرة والبناءة مع «تريندز»، معرباً عن أمله أن تحقق المرجو من بنودها وأهدافها، مضيفاً أن “HUFS” يركز، على الدراسات العربية والإسلامية والترجمة.

وذكر أن التعاون مع «تريندز» يفتح المجال للمشاركات المستقبلية الواعدة بين الطرفين في تنظيم فعاليات وندوات ثنائية بمشاركة خبراء من الجانبين، مبيناً أن التعاون مع «تريندز» يستمد أهميته من كونه يدعم الشراكة العلمية والبحثية، من خلال تقوية شبكات العلاقات مع الشركاء الدوليين، وتبادل وجهات النظر والأفكار والرؤى حول القضايا والتطورات التي يتناولها ويناقشها الجانبان لتحليل أهدافها وأبعادها، واستشراف مستقبلها.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

الجيش الأمريكي ينقل قاذفات "بي-2" النووية إلى المحيط الهندي

كشفت صور أقمار صناعية نقل الجيش الأمريكي ما لا يقل عن 4 قاذفات شبح بعيدة المدى من طراز "بي-2" إلى قاعدة دييغو غارسيا في المحيط الهندي، البعيدة نسبياً عن مرمى صواريخ الحوثيين المدعومين من إيران، في خطوة لتجنب استخدام قواعد حلفائها في الشرق الأوسط.

وقالت التقارير، إن القاذفات شوهدت في القاعدة في المحيط الهندي، بالتزامن مع استمرار الولايات المتحدة في غاراتها الجوية على مواقع الحوثيين في اليمن، وفق صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" اليوم السبت.

وتشير إذاعة "كان" الإسرائيلية العامة إلى أن الطائرات الأمريكية رابضة على مسافة قريبة من إيران. 

US moves at least 4 long-range stealth B-2 bombers to Indian Ocean base in striking distance of Iran, Yemen https://t.co/rMdXKM60la

— The Times of Israel (@TimesofIsrael) March 29, 2025

وقاذفات بي-2 قادرة على حمل رؤوس نووية،  وسبق أن استخدمتها إدارة الرئيس السابق جو بايدن لضرب مواقع للحوثيين بقنابل تقليدية. 

يذكر أن حاملة الطائرات الأمريكية "يو إس إس هاري إس ترومان" شاركت في الهجمات على الحوثيين من البحر الأحمر. وتخطط القوات العسكرية الأمريكية لنقل حاملة الطائرات "يو إس إس كارل فينسون" أيضاً من آسيا إلى الشرق الأوسط.

هل تتحرك أمريكا وإسرائيل معاً لوقف البرنامج النووي الإيراني؟ - موقع 24على الرغم من العقبات الكبيرة، يواجه الخيار العسكري الإسرائيلي ضد إيران تحديات متزايدة بسبب تقدم البرنامج النووي الإيراني، وقد تضطر إسرائيل إلى تنفيذ ضربات ضد المنشآت النووية الإيرانية باستخدام الأسلحة المتاحة لها، حتى إذا لم تحصل على القنابل الخارقة للتحصينات من الولايات المتحدة.

مقالات مشابهة

  • الرئيس الإيطالي يعرب عن أسفه إزاء "العنف غير المقبول" في الشرق الأوسط
  • يزورها الأربعاء.. نتنياهو والمجر يتحديان مذكرة الاعتقال الدولية
  • نتنياهو يزور هنغاريا رغم مذكرة التوقيف الدولية الصادرة بحقه
  • معالجة المدفوعات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.. الفرص والتحديات
  • رغم مذكرة الجنائية الدولية..نتانياهو يسافر إلى المجر
  • إسرائيل والأكراد: تحالف الأقليات يرسم خريطة الشرق الأوسط
  • مسؤولة أميركية لـ«الشرق الأوسط»: أولويتنا في السودان وقف القتال
  • «لديكم رئيس يحبكم في البيت الأبيض».. ترامب في رسالة للمسلمين
  • الجيش الأمريكي ينقل قاذفات "بي-2" النووية إلى المحيط الهندي
  • إيران تحذر من انفجار الشرق الأوسط: مَن يُهدد لا يكثر الكلام