عبدالله بن زايد ووزيرة خارجية أستراليا يبحثان تطورات المنطقة وجهود إيصال المساعدات الإنسانية للمدنيين
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية خلال اتصال هاتفي مع معالي بيني وونغ وزيرة خارجية أستراليا التطورات المتلاحقة في منطقة الشرق الأوسط وسبل خفض التصعيد وتعزيز الاستجابة الإنسانية لاحتياجات المدنيين المتأثرين من الأزمة الراهنة.
وناقش الوزيران المساعي الإقليمية والدولية المبذولة من أجل فتح ممرات آمنة لإيصال المساعدات الإنسانية للمدنيين.
وجدد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان التأكيد على أهمية أن تتركز الجهود الإقليمية والدولية على حماية المدنيين وتوفير المساعدات الإنسانية لهم بشكل فوري بالإضافة إلى تكثيف المساعي الرامية إلى إنهاء التطرف والتوتر والعنف المتصاعد.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
نميرة نجم ووزيرة خارجية كابو فيردي تفتحان دورة تدربية عن الهجرة في برايا
افتتحت السفيرة د.نميرة نجم مدير المرصد وخبير القانون الدولي والهجرة ، ود. ميريان فييرا وزيرة الخارجية والتعاون الدولى في الرأس الأخضر ،و د. كارم باروس فرتادو ورئيس الهيئة العليا للهجرة بالرأس الأخضر الدورة تدريبية للمدربين حول بيانات الهجرة،بالشراكة مع منظمة الهجرة الدولية ، و الهيئة العليا للهجرة بكابو فيردي في العاصمة برايا .
وقالت السفيرة د.نميرة نجم مدير المرصد وخبير القانون الدولي والهجرة ان الدورة تهدف إلى تعزيز المهارات في عمليات جمع وتحليل ونشر بيانات الهجرة، وقدرات الجهات الفاعلة الرئيسية المشاركة في إدارة الهجرة، والاعتراف بدورها المركزي في تحليل وإدارة هذه البيانات ، و إن إدارة ديناميكيات تدفقات الهجرة تجعل من الضروري إنتاج بيانات نوعية وكمية، مما يسمح برصد هذه التدفقات، فضلا عن فهم اتجاهات وتأثيرات عمليات الهجرة المختلفة.
وقد شارك حوالي 30 ممثلا عن المؤسسات العمومية والجامعات والمنظمات غير الحكومية في الرأس الأخضر في العمل التدريبي، لتعميق المعرفة حول الهجرة والتنقل في القارة الأفريقية، من أجل تعزيز تطوير السياسات العامة على أساس بيانات رسمية وموثوقة ، بالإضافة إلى الاهتمام بتعزيز المهارات المتعلقة ببيانات الهجرة، وكان الهدف هو مناقشة إنشاء لغة مشتركة حول المفاهيم المستخدمة دوليًا حول الهجرة والاتجاهات والمساعدة في تحديد التحديات داخليًا في جمع بيانات الهجرة وإنتاجها وتحليلها ونشرها.
والجدير بالذكر ان كابو فيردي بلد معروف بتقاليده المتعلقة بالهجرة، باعتباره البلد الأصلي للعديد من الجاليات في الخارج، و تحول، خاصة في العقدين الأخيرين، إلى بلد مصدر للهجرة .