أكدت شركة مياه الشرب بالقاهرة، العمل على إنهاء أعمال الصيانة الدورية والعمرات لرفع كفاءة طلمبات ومحابس المياه والمحافظة عليها لضمان استمرارية تقديم كافة الخدمات لعملاء الشركة وإنجاز هذه الخدمات التى تقدمها الشركة في أسرع وقت ممكن، وتقديم كوب مياه نظيف وآمن مطابق للمواصفات العالمية.

ووجه المهندس مصطفى أحمد الشيمي، رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب بالقاهرة، لتنفيذ أعمال الصيانة إذ جرى تنفيذ أعمال الصيانة الدورية والعمرات وإعادة تأهيل ورفع كفاءة الطلمبات والمعدات بمحطات المياه التابعة للشركة وتطهير وصيانة الأحواض والمرشحات والتي شملت مراجعة كافة تعليمات السلامة والصحة المهنية بكافة المواقع، وترميم جميع الطلمبات من الداخل ودهانها بالايبوكسات المخصصة للطلمبات والصالحة لمياه الشرب وذلك بواسطة العاملين بروافع الفسطاط.

كفاءات مدربة

أوضح المهندس مصطفى الشيمي أن الشركة لديها عناصر متميزة من الكودار والكفاءات الفنية المدربة على أعلى مستوى وبأحدث التقنيات العالمية في مجال إدارة منظومة إنتاج مياه الشرب.

أعمال الصيانة 

وأكد المهندس مصطفى الشيمى، استمرارية أعمال الصيانة بجميع الروافع والمحطات بمعرفة المهندسين والفنيين العاملين بهذه المواقع لتحقيق الكفاية الذاتية على أن يتم تدريب جميع الفنيين والمهندسين على تنفيذ أعمال الصيانة بطريقة نموذجية تضمن تحقيق أعلى معدلات الأداء والجودة في تنفيذ عمليات الصيانة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: اعمال الصيانة السلامة والصحة المهنية الصيانة الدورية رئيس مجلس إدارة رفع كفاءة شركة مياه الشرب آمن أعمال الصيانة أعمال الصیانة میاه الشرب

إقرأ أيضاً:

الجفاف والإجهاد المائي يهددان مستقبل مياه الشرب في المغرب في أفق 2050

كشفت منصة “الما ديالنا”، التابعة لوزارة الماء والتجهيز، عن بيانات تفيد بتوقعات بارتفاع ملحوظ في الطلب على مياه الشرب في عدة أقاليم بحوض درعة واد نون خلال العقود القادمة.

وأشارت المعطيات إلى أن هذا الارتفاع سيكون نتيجة للنمو السكاني المتسارع والتطور الحضري المستمر في المنطقة.

ووفقًا للتوقعات، سيرتفع استهلاك مياه الشرب بشكل ملحوظ في مختلف مناطق المملكة، وهو ما يعكس التحديات الكبيرة التي ستواجهها السلطات المغربية في مجال توفير هذه الموارد الحيوية.

ومن المتوقع أن يصل عدد سكان المغرب إلى حوالي 45 مليون نسمة بحلول عام 2050، مع زيادة كبيرة في المناطق الحضرية، مما يعني تضاعف الطلب على المياه في هذه المناطق.

وتُواجه العديد من الأقاليم في المغرب تحديات كبيرة بسبب الإجهاد المائي، في وقت تشهد فيه البلاد شحًا في المياه وجفافًا مزمنًا أصبح جزءًا من الواقع البيئي.

وتعتبر الموارد المائية في المغرب محدودة، حيث يبلغ نصيب الفرد من المياه حوالي 650 مترًا مكعبًا سنويًا، وهو أقل بكثير من المعدل العالمي البالغ 1,000 متر مكعب للفرد سنويًا.

وتجدر الإشارة إلى أن مناطق الجنوب الشرقي، مثل حوض درعة واد نون، تعاني من نقص حاد في المياه العذبة نتيجة للجفاف المستمر وقلة التساقطات المطرية. إضافة إلى ذلك، يُتوقع أن تؤدي التغيرات المناخية إلى تقليص الموارد المائية، مما يزيد من تعقيد الوضع.

في ضوء هذه التحديات، أكدت منصة “الما ديالنا” على ضرورة وضع استراتيجيات منسقة لضمان تأمين الموارد المائية في المستقبل.

ومن بين الحلول المطروحة، زيادة الاستثمار في تقنيات تحلية المياه، وتعزيز مشاريع الاستدامة مثل تحسين أنظمة الري الزراعي، وتطوير شبكات توزيع المياه لضمان وصولها إلى جميع المناطق، بما في ذلك القرى النائية.

 

مقالات مشابهة

  • لتنفيذ أعمال الصيانة.. رابطة الأندية تقرر نقل عدد من المباريات خارج ستاد القاهرة
  • أماكن انقطاع مياه الشرب في الإسماعيلية اليوم للصيانة
  • شركة شحن فرنسية: مستمرون في تجنب البحر الأحمر 
  • رئيس مياه الشرقية: الإستفادة من المشروعات التنموية فى المناطق الريفية
  • قطع مياه الشرب عن بعض مناطق كفر الشيخ غدا للصيانة
  • الإسكان: تنفيذ محطة لتنقية مياه الشرب بمدينة السادات الجديدة
  • شركة شحن عالمية: مستمرون في تجنب البحر الأحمر
  • الجفاف والإجهاد المائي يهددان مستقبل مياه الشرب في المغرب في أفق 2050
  • غلق مزلقان ملوي القبلي لمدة 24 ساعة لأعمال الصيانة الدورية
  • مياه الشرقية: إصلاح كسر بخط الصرف الصحي بـ «الخطارة»