تضامن بنزيمة وأوزيل ومحرز ومزراوي والنني مع فلسطين وملاكم بريطاني ينتقد الصمت العالمي
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
مع استمرار القصف الإسرائيلي للمدنيين في قطاع غزة، تتوالى رسائل الدعم والتضامن مع الشعب الفلسطيني، من نجوم الرياضة وكرة القدم العربية والعالمية.
وأسفرت الحرب الإسرائيلية على غزة عن استشهاد 2670 شخصا، وجرح 9600 آخرين حتى الآن.
وكان النجم الفرنسي لكرة القدم كريم بنزيمة من أبرز الداعمين للفلسطينيين، بتغريدة اليوم الأحد أعلن فيها تضامنه مع غزة إثر العدوان الإسرائيلي الذي تتعرض له المدينة منذ 9 أيام.
وكتب هداف نادي اتحاد جدة السعودي على حسابه على منصة إكس "دعواتنا لسكان غزة الذين يقعون مرة أخرى ضحايا لهذا القصف الظالم الذي لا يستثني النساء ولا الأطفال".
وانتشرت تدوينة نجم نادي ريال مدريد الإسباني السابق ذي الأصول الجزائرية، بشكل واسع عبر منصة إكس، بعد أن فاق عدد مشاهداتها 3 ملايين مشاهدة، في حين وصل عدد الإعجابات إلى 119 ألفا في ساعاتها الأولى.
Toutes nos prières pour les habitants de Gaza victimes une fois de plus de ces bombardements injustes qui n’épargnent ni femmes ni enfants.
— Karim Benzema (@Benzema) October 15, 2023
وواصل النجم الألماني ونادي ريال مدريد السابق لكرة القدم، مسعود أوزيل، دعمه للقضية الفلسطينية وكتب على حسابه الرسمي عبر منصة إكس "الصلاة من أجل الإنسانية، الصلاة من أجل السلام والأبرياء، وخاصة الأطفال، فهم يفقدون حياتهم في الحرب على كلا الجانبين.. إنه أمر مفجع للغاية ومحزن".
وختم رسالته بـ"من فضلكم أوقفوا الحرب" وأرفقها بصورة له عليها العلمين التركي والفلسطيني.
ولا يزال لاعب المنتخب الجزائري، رياض محرز، مستمرا في تقديم دعمه، حيث نشر اليوم صورة له من مباراة منتخب بلاده مع الرأس الأخضر وكان حاملا علم فلسطين رفقة اثنين من زملائه وعلق عليها "نحن نريد السلام".
ووضع النجم المصري محمد النني لاعب فريق أرسنال لكرة القدم، صورة مسجد قبة الصخرة مع العلم الفلسطيني بدلا من صورته الشخصية على حسابه على موقع تويتر.
ونشر النجم المغربي نصير مزراوي، لاعب فريق بايرن ميونخ بطل الدوري الألماني لكرة القدم، مقطع فيديو عبر خاصية القصص بحسابه بموقع إنستغرام، متمنيا النصر للشعب الفلسطيني على إسرائيل.
ودعم أسطورة كرة السلة الأميركية راي ألين فلسطين عبر حسابه على إنستغرام حيث أعاد نشر مقطع فيديو يوضح كذب الإعلام الأميركي حول حقيقة ما يحصل في قطاع غزة.
وأعلن بطل كمال الأجسام المصري رامي السبيعي الملقب ببيغ رامي، والمتوج بلقب مستر أولمبيا في عامي 2020 و2021، تضامنه مع غزة والقضية الفلسطينية بمنشور تحت عنوان "غزة العزة وفلسطين الأبية" عبر حسابه الرسمي على إنستغرام.
View this post on InstagramA post shared by Mr Olympia Big Ramy (@big_ramy)
في حين نشر بطل الملاكمة الأولمبي البريطاني أمير خان، رسالة مؤثرة عبر حسابه على إكس قال فيها "طوال مسيرتي المهنية، كان هدفي أن أصبح بطلا وأن أستخدم شهرتي وتأثيري لإحداث تغيير إيجابي في العالم، لم أخاف أبدا من التعبير عن رأيي والوقوف في وجه الباطشين".
وأكمل "عندما تعرضت أوكرانيا لهجوم من روسيا مؤخرا، سافرت شخصيا إلى بولندا لدعم اللاجئين الأوكرانيين المشردين بفعل الحرب، لقد تحدث الكثير من الناس عن هذه الفظائع، لكن بينما يراقب العالم ما يحدث في فلسطين، أرى الكثير من زملائي وأصدقائي صامتين… لماذا؟".
وأوضح أن البعض خائف من دعمه لفلسطين، ونبّه إلى أن العالم سيتذكر من تحدث ومن صمت، وختم بالآية القرآنية "مَن قَتل نفسا بغير نَفس أو فساد في الأرض فكأنّما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنّما أحيا النّاس جميعا".
ووجه النجم المصري المحترف في تركيا أحمد حسن كوكا رسالة مميزة عبر حساباته عبر المنصات، أوضح فيها بشكل مبسط أبعاد القضية الفلسطينية لمتابعيه من الجماهير الأجنبية، وطالبهم بعدم الانسياق وراء وسائل الإعلام الغربية المضللة.
وافتتح كوكا منشوره "لقد انتقلت إلى أوروبا منذ 11 عاما ولهذا السبب لدي متابعون وأصدقاء من غير العرب، ولذا فهذا المنشور والقصص التي أشاركها عبر إنستغرام عن فلسطين موجهة لهم، فأنا وأصدقائي العرب نعرف جيدا ما يحدث منذ عقود".
وأكمل كوكا "استولت إسرائيل على أرض فلسطين، وقتلت الآلاف، ودمرت ممتلكاتهم، وبعد سنوات طويلة، يحاولون مقاومة هذا العدوان بأسلحتهم المحدودة، تصفهم وسائل الإعلام الغربية بالإرهابيين".
واستعرض الدولي المصري الكذبات التي بثها الإعلام الغربي، مثل قطع رؤوس 40 طفلا، والتي فشلوا في إثباتها.
وعلق "نشر بعض المشاهير صورا لغزة ليعبروا عن دعمهم لإسرائيل!، يمكنك أن تقف مع من تريد، لكن لا تكن أحمق".
وأضاف كوكا "أنا ضد أي شخص يقتل مدنيين أو أبرياء، لكن الإرهابيين الحقيقيين هنا هم من يقصفون بلدا بأكمله، به 2 مليون نسمة، 40% منهم أطفال، يقطعون الكهرباء والغذاء والوقود، ويستخدمون أسلحة محرمة دوليا".
واختتم حديثه "لقد نسيت أن أخبركم أن منصات التواصل الاجتماعي تحظر الحسابات التي تجرؤ على إظهار الحقيقة حول هذه الفظائع، لكن من يهتم بعواقب محاولتنا أن نكون صوتهم خارج الخندق".
I moved to Europe 11 years ago , that’s why i have followers and friends who are not Arabic so this post and my stories I’m sharing about Palestine is for you.
Myself and my Arab friends already know very well what's been happening for decades.
Israel took Palestine’s land ,… pic.twitter.com/IFgPswtoP6
— Ahmed Hassan Kouka (@HassanKouka) October 14, 2023
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: لکرة القدم حسابه على
إقرأ أيضاً:
«مصر» تطلق صرخة الحق أمام العدل الدولية: لماذا الصمت عن حقوق الشعب الفلسطيني؟
تواصل مصر تكثيف جهودها في دعم القضية الفلسطينية والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني ومنع عملية الإبادة التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي تجاه الفلسطينيين، سواء بالاتصالات مع مؤسسات المجتمع الدولي والدول الأوروبية والإدارة الأمريكية للضغط على إسرائيل، أو بالوساطة بين إسرائيل وحركة حماس للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، سعيا منها في إدخال المساعدات الإغاثية العاجلة لأهالي غزة الذين يقاتلون في الوقت الحالي الجوع والعطش، بسبب نفاد الغذاء في كافة أماكن القطاع.
واستمرار لذلك، تقدمت مصر بمرافعة شفهية أمام محكمة العدل الدولية اليوم 28 أبريل 2025، أطلق فيها الوفد المصري المتمثل في السفير حاتم عبد القادر، مساعد وزير الخارجية للشئون القانونية الدولية والمعاهدات، و المستشارة الدكتورة ياسمين موسى، المستشارة القانونية بمكتب وزير الخارجية، تصريحات تعبر عن رسالة مصر للعالم أجمع عنوانها: «لماذا الصمت عن حقوق الشعب الفلسطيني؟»
وشدد الوفد المصري خلال المرافعة على أن الانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان بالأراضي الفلسطينية المحتلة تمثل جزءاً من إجراءات واسعة النطاق وممنهجة وشاملة تهدف إلى فرض سياسة الأمر الواقع وتحقيق ضم فعلي للأراضي الفلسطينية، ولفت الوفد إلى أن هذه السياسة مُثبتة بالتصريحات العلنية الصادرة عن كبار المسؤولين الإسرائيليين وكذلك تشريعات الكنيست، فضلاً عن الإجراءات الإسرائيلية المستمرة لتقويض دور وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» وتجفيف مصادر تمويلها، بهدف عرقلة حق العودة للشعب الفلسطيني، والذي يشكل ركناً أساسياً من حقهم في تقرير المصير المكفول بموجب القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وأوضح الوفد المصري أن ذلك تزامن مع مواصلة إسرائيل تنفيذ عمليات الإخلاء القسري والتهجير المتكرر تحت ذريعة ما يسمى بـ «أوامر الإخلاء»، مما أدى إلى نقل الفلسطينيين قسراً إلى مناطق لا تتمتع بالمقومات الأساسية للمعيشة، وعرقلة وصول الإمدادات والخدمات الأساسية اللازمة للحياة، وذلك ضمن سياسة ممنهجة لخلق ظروف تهدف إلى جعل غزة غير صالحة للحياة.
وأشار الوفد المصري خلال المرافعة إلى أن إسرائيل دأبت منذ أكتوبر 2023 على استخدام سياسة التجويع والحصار الكامل على غزة كسلاح موجه ضد المدنيين بالقطاع، وأمعنت إسرائيل في استخدام ذلك السلاح بإغلاقها كافة المعابر إلى غزة بشكل متعمد وتعسفي، مما حال دون دخول الغذاء والمياه الصالحة للشرب والوقود والإمدادات الطبية وغيرها من الاحتياجات الأساسية، ويأتي ذلك في ظل استئناف إسرائيل لعدوانها الوحشي على غزة، والذي أسفر عن مقتل 52، 000 مدني بريء منذ أكتوبر 2023، غالبيتهم من النساء والأطفال، وذلك مع استمرار استهداف إسرائيل للمدنيين والبنية التحتية الضرورية لبقاء السكان الفلسطينيين على قيد الحياة، يُضاف إلى ذلك تكثيف قوات الاحتلال الإسرائيلية لهجماتها ضد العاملين في المجالين الطبي والإنساني، الأمر الذي دفع بغزة إلى كارثة إنسانية.
وركزت المرافعة المصرية على استعراض الدفوع القانونية التي تُثبت وجود التزامات على عاتق إسرائيل كدولة عضو في الأمم المتحدة بموجب ميثاق الأمم المتحدة، وكذلك الاتفاقية الخاصة بامتيازات وحصانات أجهزة الأمم المتحدة، فضلاً عن التزامات إسرائيل كقوة قائمة بالاحتلال بضمان وتسهيل توفير الإمدادات والمساعدات العاجلة دون عوائق، وفقاً للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، وأكد الوفد المصري أن إسرائيل أخلت بالفعل بالتزاماتها بموجب القانون الدولي سواء بالسياسة الممنهجة لاستهداف المدنيين وممثلي المنظمات الإغاثية، أو بالإمعان في فرض عقبات قانونية وإدارية تعيق وتقيد وصول المساعدات الإنسانية، وتوجيه هجمات مباشرة على البنية التحتية الإنسانية، بما في ذلك قصف معبر رفح الحدودي بهدف تعطيله عن العمل والاستيلاء على الجانب الفلسطيني من المعبر، وما تبعه تنفيذ إسرائيل هجومها العسكري على مدينة رفح، التي كانت ملاذاً لأكثر من مليون فلسطيني، ومركزاً رئيسياً لتقديم المساعدات الإنسانية إلى غزة، مما ألحق أضراراً جسيمة بالعمليات الإنسانية وزاد من تفاقم الوضع الإنساني الكارثي، ومع اضطرار الوكالات الإنسانية إلى الانسحاب حفاظاً على سلامة موظفيها، توقف وصول المساعدات الإنسانية من معبر رفح، والذي كان شريان الحياة لقطاع غزة.
واختتم الوفد المصري المرافعة بطلب قيام المحكمة بالإعلان في رأيها الاستشاري أن الاحتلال الإسرائيلي الممتد للأراضي الفلسطينية يمثل انتهاكا مستمرا للقانون الدولي، وأن الالتزامات الإسرائيلية كقوة قائمة بالاحتلال تستمر في جميع أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة إلى حين انتهاء الاحتلال، كذلك إقرار المحكمة بالتزام إسرائيل كقوة قائمة بالاحتلال بجبر الضرر الذي أحدثته وذلك من خلال رفع الحصار المفروض على غزة بشكل فوري وغير مشروط، وضمان وصول الإمدادات الأساسية للمدنيين بقطاع غزة على نطاق واسع وبشكل آمن عبر كافة المعابر المؤدية للقطاع، دون معوقات أو قيود، والتنفيذ الفوري لقرار مجلس الأمن رقم 2735، والتوافق حول خطة إغاثة عاجلة للمدنيين الفلسطينيين، وتيسير تنفيذها بكافة السُبل المتاحة، والامتناع عن إعاقة وجود ونشاطات الأمم المتحدة ووكالاتها، بما في ذلك الأونروا، وكذلك الدول الثالثة التي تقدم المساعدات الإنسانية، وإلغاء القوانين غير المشروعة المتعلقة بالأونروا التي أقرتها إسرائيل، واحترام الامتيازات والحصانات الممنوحة للأونروا وغيرها من وكالات الأمم المتحدة، وضمان حمايتها، فضلاً عن إعلان المحكمة أن حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير يشمل حقه في السعي لتحقيق تنميته الاقتصادية والاجتماعية والثقافية على أرضه، بما في ذلك الحق في تلقي مساعدات التنمية من أجل التعافي المبكر وإعادة الإعمار، وعدم تهجيره أو طرده من أرضه.
اقرأ أيضاًقدم معلومات سرية لمحكمة العدل العليا.. «الشاباك» يفضح نتنياهو
عاجل| محكمة العدل الدولية تستقبل مذكرة قطر ضد إسرائيل «تفاصيل»
ابو الغيط يرحب بالتصويت الكبير في الامم المتحدة لصالح قرار احالة حظر الأونروا الى محكمة العدل الدولية