جدد المكتب التنفيذي للقمة الشرطية العالمية 2024 تعاونه مع شركة “سيا بارتنرز”، الشريك المعرفي للقمة الشرطية العالمية، والمزمع انعقادها في الفترة الممتدة بين 5 و 7 من شهر مارس القادم، في مركز دبي التجاري العالمي.

وأكد العميد الشيخ محمد عبد الله المعلا، رئيس المكتب التنفيذي للقمة الشرطة العالمية، أن هذا التعاون يأتي امتداداً للنتائج القيّمة والشراكة المثمرة التي حققتها القمة الشرطية العالمية في نسختها السابقة مع شركة “سيا بارتنرز”، وما أصدرته الشركة من تقارير معرفية وعلمية دقيقة أثرت القطاعين الشرطي والأمني، ومنحت نظرة أكثر مهنية وشمولية للوضع العالمي في مجال مكافحة الجريمة وسبل تعزيز أمن المجتمعات، ليتمكن العاملون في مجال إنفاذ القانون أينما كانوا من الاطلاع على تلك التقارير والاستفادة من نتائجها وتوظيفها لخدمة أهدافهم الحالية والمستقبلية.

من جانبه، قال سيزار مكرزل، العضو المنتدب في شركة سيا بارتنرز: “يُسعدنا أن نعلن عن تعاوننا المستمر مع القمة الشرطية العالمية للعام الثاني على التوالي. ونحن ملتزمون بإحداث تأثير إيجابي على المشهد العالمي، وهذه الشراكة المستمرة مع القمة الشرطية العالمية إنما تجسد التزامنا بالعمل معًا من أجل عالم أكثر أمانًا.”

وأضاف “لقد شهدنا خلال العام الماضي قوة التعاون الدولي وتفاني الأجهزة الشرطية من جميع أنحاء العالم للحفاظ على السلام والأمن والعدالة. وتستمر قيمنا المشتركة المتمثلة في الابتكار والتميز والنزاهة في دفعنا إلى آفاق جديدة. وبينما نبدأ هذا العام الثاني من التعاون، فإننا نتطلع إلى تعزيز روابطنا مع مجتمع إنفاذ القانون العالمي، واستكشاف سبل جديدة للتعاون. وسنواصل معًا التصدي للتحديات المعقدة التي يواجهها عالمنا اليوم، مما يخلق مستقبلًا أكثر أمنًا وأمانًا للجميع. كما نعرب عن امتناننا للقمة الشرطية العالمية على ثقتهم وشراكتهم. معًا، نبني عالمًا أكثر إشراقًا وأمانًا.”

ويلتزم الطرفان بالعمل معًا في القمة الشرطية العالمية في نسختها الثالثة للعام 2024، وستعمل شركة سيا كشريك معرفي من خلال توفير خبراء للحضور وإدارة عدد من الجلسات المتفق عليها، وتقديم مقترحات حول المنظمات المشاركة، وتقديم مدخلات حول تحديات مناقشة الطاولة المستديرة، وإعداد تقارير لكل جلسة بعد انتهائها.

يُذكر أن القمة العالمية الشرطية 2024، تنعقد تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وتستضيفها القيادة العامة لشرطة دبي، في مركز دبي التجاري العالمي، بمشاركة أكثر من 100 من قادة الشرطة الدوليين، وأكثر من 170 شركة عارضة، ومتحدثين وخبراء يمثلون أكثر من 109 دول، يتبادلون المعلومات والتجارب وأفضل الممارسات في قرابة 140 جلسة إلى جانب تخصيصها لمعرض دولي يسلط الضوء على أبرز الأدوات الرقمية والتكنولوجية ونظم الذكاء الاصطناعي الداعمة لعمليات مكافحة الجريمة في كل مكان.

وتعد القمة العالمية الشرطية الحدث الأول في العالم الذي يجمع نخبة من قادة الشرطة والأمن ووكالات إنفاذ القانون العالمية وخبرائها في مكان واحد، للتعاون وتبادل المعلومات وأحدث المستجدات في المجالات ذات الصلة، ومناقشة أبرز التحديات العالمية في مجال مكافحة الجريمة وسبل تعزيز الأمان.وام

 

 


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

تقرير عبري: الشاباك طرح مخطط “اغتيال السنوار” أكثر من 6 مرات

#سواليف

كشفت صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية، اليوم الجمعة، بأن جهاز الأمن العام الإسرائيلي “الشاباك” قاد رؤية على مدى سنوات لتصفية قادة حماس ومن بينهم يحيى السنوار.

وقالت الصحيفة إن رئيس جهاز الشاباك رونين بار قاد رؤية لاغتيال قادة حماس منذ بداية ولايته، وإن مقترح الشاباك لاغتيال السنوار كان مطروحا في 6 مناسبات على الأقل خلال السنوات الأخيرة.

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن في 17 أكتوبر 2024، اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” يحيى السنوار، بعد عام كامل من مطاردته.

مقالات ذات صلة معلومات جديدة بشأن علاقة بشار وماهر الأسد بهجمات اللاذقية 2025/03/07

يأتي ذلك، فيما تصاعدت الحرب الكلامية والتسريبات الاستراتيجية بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وجهاز الشاباك، وسط تقارير تفيد بأن نتنياهو يخطط لإقالة رونين بار من منصبه كرئيس للشاباك، وذلك بعدما أقاله مؤخرا ورئيس الموساد ديفيد برنياع من رئاسة الفريق الذي يتفاوض على اتفاق هدنة غزة.

وكانت صحيفة “هآرتس”، ذكرت أمس أن بار حذر نتنياهو قبل 5 أشهر من هجوم السابع من أكتوبر 2023، من أن الحرب في غزة أمر لا مفر منه.

وأفاد التقرير بأن الرجلين التقيا في أواخر مايو 2023، بعد عملية “الدرع والسهم” ضد الجهاد الإسلامي في غزة. وبحسب التقرير، فقد أخبر بار نتنياهو بأن الحملة التي استمرت 5 أيام كانت “الجولة الأولى فقط ضد المحور الشيعي”.

وقال بار حينها “يجب أن نستعد لضربة افتتاحية، ولجولة من الاغتيالات”، مضيفا: “حماس هي التحدي التالي أمامنا، ولن يكون هناك مفر من حملة في غزة”.

وقالت صحيفة هآرتس إن نتنياهو زعم أن حماس تم ردعها، مشيرا إلى “توازن قوي ضد حماس”.

ونفى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بوقت سابق التقارير الإخبارية التي قالت إن نتنياهو رفض توصية جهاز الشاباك بتصفية قادة حركة حماس قبل 7 أكتوبر.

كما أشار التقرير إلى أنه قبيل السابع من أكتوبر، رصد الشاباك تصعيدا متزايدا، محذرا من أن إسرائيل في طريقها إلى مواجهة واسعة، إلا أن نتنياهو والمؤسسة الأمنية لم يتخذوا أي إجراءات وقائية حاسمة.

وكان مكتب نتنياهو شن هجوما لاذعا على بار، متهما إياه بأن نتائج التحقيق الداخلي الذي أمر به بار في فشل الوكالة في منع هجوم السابع من أكتوبر “لا تجيب على أي سؤال”.

من جهة أخرى، قال بار إنه لا يخطط للتنحي عن منصبه حتى يتم إعادة جميع الرهائن وتشكيل لجنة حكومية للتحقيق في الإخفاقات المحيطة بهجوم حماس، حسبما ذكرت القناة 12 يوم الثلاثاء.

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن نتنياهو كان يبحث في تداعيات إقالة بار، وتكهنت بأن هذه الخطوة قد تحدث في غضون أسابيع.

مقالات مشابهة

  • فتح باب التسجيل للطلبة المؤهلين في برنامج “فصول موهبة” للعام الدراسي القادم 2025-2026م
  • منطقة الساحل الأفريقي.. مركز الإرهاب العالمي للعام الثاني على التوالي
  • الأبيض.. تجدد القصف المدفعي لليوم الثاني واتهامات لـ”الدعم السريع” بالسعي لتهجير السكان
  • استطلاع رأي: أكثر من نصف الأوروبيين يعتبرون ترامب “ديكتاتور”
  • “جبنا العيد”.. احتفالية بنكهة الإبداعات العالمية
  • شركة طيران فرنسية تمنع “صيكان المغاربة”
  • الحملة الوطنية للعمل الخيري في نسختها الخامسة تواصل استقبال التبرعات في يومها الثاني عبر منصة “إحسان”
  • هل طلب الأهلي والزمالك حكاما أجانب للقمة؟ مفاجأة
  • “أبو بصير” صاحب الرقم القياسي … أكثر من 100 اعتقال في سجون الاحتلال
  • تقرير عبري: الشاباك طرح مخطط “اغتيال السنوار” أكثر من 6 مرات