القمة الشرطية العالمية تجدد تعاونها مع “سيا بارتنرز” للعام الثاني
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
جدد المكتب التنفيذي للقمة الشرطية العالمية 2024 تعاونه مع شركة “سيا بارتنرز”، الشريك المعرفي للقمة الشرطية العالمية، والمزمع انعقادها في الفترة الممتدة بين 5 و 7 من شهر مارس القادم، في مركز دبي التجاري العالمي.
وأكد العميد الشيخ محمد عبد الله المعلا، رئيس المكتب التنفيذي للقمة الشرطة العالمية، أن هذا التعاون يأتي امتداداً للنتائج القيّمة والشراكة المثمرة التي حققتها القمة الشرطية العالمية في نسختها السابقة مع شركة “سيا بارتنرز”، وما أصدرته الشركة من تقارير معرفية وعلمية دقيقة أثرت القطاعين الشرطي والأمني، ومنحت نظرة أكثر مهنية وشمولية للوضع العالمي في مجال مكافحة الجريمة وسبل تعزيز أمن المجتمعات، ليتمكن العاملون في مجال إنفاذ القانون أينما كانوا من الاطلاع على تلك التقارير والاستفادة من نتائجها وتوظيفها لخدمة أهدافهم الحالية والمستقبلية.
من جانبه، قال سيزار مكرزل، العضو المنتدب في شركة سيا بارتنرز: “يُسعدنا أن نعلن عن تعاوننا المستمر مع القمة الشرطية العالمية للعام الثاني على التوالي. ونحن ملتزمون بإحداث تأثير إيجابي على المشهد العالمي، وهذه الشراكة المستمرة مع القمة الشرطية العالمية إنما تجسد التزامنا بالعمل معًا من أجل عالم أكثر أمانًا.”
وأضاف “لقد شهدنا خلال العام الماضي قوة التعاون الدولي وتفاني الأجهزة الشرطية من جميع أنحاء العالم للحفاظ على السلام والأمن والعدالة. وتستمر قيمنا المشتركة المتمثلة في الابتكار والتميز والنزاهة في دفعنا إلى آفاق جديدة. وبينما نبدأ هذا العام الثاني من التعاون، فإننا نتطلع إلى تعزيز روابطنا مع مجتمع إنفاذ القانون العالمي، واستكشاف سبل جديدة للتعاون. وسنواصل معًا التصدي للتحديات المعقدة التي يواجهها عالمنا اليوم، مما يخلق مستقبلًا أكثر أمنًا وأمانًا للجميع. كما نعرب عن امتناننا للقمة الشرطية العالمية على ثقتهم وشراكتهم. معًا، نبني عالمًا أكثر إشراقًا وأمانًا.”
ويلتزم الطرفان بالعمل معًا في القمة الشرطية العالمية في نسختها الثالثة للعام 2024، وستعمل شركة سيا كشريك معرفي من خلال توفير خبراء للحضور وإدارة عدد من الجلسات المتفق عليها، وتقديم مقترحات حول المنظمات المشاركة، وتقديم مدخلات حول تحديات مناقشة الطاولة المستديرة، وإعداد تقارير لكل جلسة بعد انتهائها.
يُذكر أن القمة العالمية الشرطية 2024، تنعقد تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وتستضيفها القيادة العامة لشرطة دبي، في مركز دبي التجاري العالمي، بمشاركة أكثر من 100 من قادة الشرطة الدوليين، وأكثر من 170 شركة عارضة، ومتحدثين وخبراء يمثلون أكثر من 109 دول، يتبادلون المعلومات والتجارب وأفضل الممارسات في قرابة 140 جلسة إلى جانب تخصيصها لمعرض دولي يسلط الضوء على أبرز الأدوات الرقمية والتكنولوجية ونظم الذكاء الاصطناعي الداعمة لعمليات مكافحة الجريمة في كل مكان.
وتعد القمة العالمية الشرطية الحدث الأول في العالم الذي يجمع نخبة من قادة الشرطة والأمن ووكالات إنفاذ القانون العالمية وخبرائها في مكان واحد، للتعاون وتبادل المعلومات وأحدث المستجدات في المجالات ذات الصلة، ومناقشة أبرز التحديات العالمية في مجال مكافحة الجريمة وسبل تعزيز الأمان.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
أكثر من 100 ألف توقيع في “إسرائيل” تطالب بوقف الحرب وإعادة الأسرى
#سواليف
نقلت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، أنّ 500 من خريجي دورة قادة #الاحتياط بسلاح #البحرية، وقّعوا على #عريضة تدعو إلى #إعادة #الأسرى ووقف #الحرب.
وأشارت هيئة البث إلى أنّ من بين الموقعين على العريضة التي تدعو لوقف الحرب “4 من القادة السابقين لسلاح البحرية”.
أيضاً، نقلت منصة إعلامية إسرائيلية أنّ 472 مقاتلاً سابقاً في الوحدات الخاصة في الاحتياط، يؤيدون إعادة الأسرى ووقف القتال في #غزة.
مقالات ذات صلةكما أفادت صحيفة “هآرتس” بأنّ نحو “1700 فنان ومثقف بإسرائيل وقعوا على #عريضة تدعو أيضاً إلى وقف الحرب على غزة، وإعادة الأسرى المحتجزين في القطاع”.
وأوضحت الصحيفة، نقلاً عن مصادر، أنّ عدد #الإسرائيليين الموقعين على عرائض لوقف الحرب وإعادة الأسرى يتجاوز 100 ألف في 5 أيام.
وبعد نشر نحو ألف عنصر من عناصر سلاح الجو الإسرائيلي، رسالة تدعو إلى وقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وقّع أيضاً أكثر من 150 ضابطاً إسرائيلياً سابقاً في سلاح البحرية الإسرائيلي على رسالة مشابهة مناهضة للحرب على قطاع غزة.
وكان موقع “القناة 13” الإسرائيلي، قد نقل في وقتٍ سابق، أنّ جنوداً في الاحتياط من وحدة “8200” التابعة لشعبة الاستخبارات، انضموا إلى دعوة الطيارين إلى وقف القتال وإعادة الأسرى.
ولم يقتصر الأمر على ذلك، فقد وقّع أيضاً 100 طبيب عسكري في الاحتياط على رسالة تدعو إلى وقف القتال وإعادة الأسرى، بحسب إذاعة “الجيش” الإسرائيلي.
يأتي ذلك في وقت تتزايد فيه الضغوط الداخلية على حكومة بنيامين #نتنياهو، حيث تشهد الأراضي الفلسطينية المحتلة تظاهرات شبه يومية، تنديداً بإقالة قادة أمنيين ومسؤولين قانونيين كبار، وباستئناف الحرب على قطاع غزة.