اتصالات من e& تتيح شبكة الجيل الخامس المستقلّة لمستخدمي الهواتف المتحركة
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
أبوظبي – الوطن:
أعلنت اتصالات من e& أمس عن إتاحة شبكة الجيل الخامس المستقلّة 5G Stand Alone network لمستخدمي الهواتف المتحركة، وهو إنجاز تكنولوجي جديد يأتي عقب اتاحة شبكة الجيل الخامس المستقلّة لمستخدمي الخدمات اللاسلكية الثابتة (FWA) في بداية عام 2023، في خطوة تهدف إلى تزويد العملاء بأفضل خدمات الاتصال ونقل البيانات عبر شبكة مستقلة موثوقة وآمنة على مستوى الدولة.
وبموجب هذه الخطوة، تنتقل اتصالات من e& إلى مستوى متقدم من استخدامات الجيل الخامس إذ تعتمد التقنية الجديدة شبكة مستقلة للجيل الخامس، عوضاً عن الوصول الراديوي للجيل الخامس عبر شبكة الجيل الرابع المتقدمة 4G LTE. ويتيح إطلاق شبكة الجيل الخامس المستقلة لمستخدمي الهواتف المتحركة الحصول على أعلى سرعات لرفع البيانات، وتحسين كفاءة بطاريات الأجهزة، والارتقاء بتجاربهم عبر سرعات اتصال فائقة. وتساهم هذه الشبكة في دعم العديد من التطبيقات المستقبلية بما في ذلك تجربة الاتصال الصوتي عبر الراديو الجديد (VoNR) والفيديو عبر الراديو الجديد (ViNR) بطريقة تفوق تقنيات تطبيقات الإنترنت (OTT).
وأشار خالد مرشد، الرئيس التنفيذي للتكنولوجيا وتقنية المعلومات لـ اتصالات من e&، إلى أهمية شبكة الجيل الخامس المستقلة للهواتف المتحركة في إحداث نقلة نوعية في مجال التحول الرقمي، وقال: “يشكل إطلاق الشبكة الجديدة إنجازاً هاماً على مسار رحلتنا في تطوير الشبكات واستخداماتها، نهدف من خلالها إلى تقديم الحلول المتكاملة لشبكة الجيل الخامس 5G في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتزويد عملائنا بأحدث الابتكارات الرقمية والتجارب الرائدة، التي تساهم في رسم مستقبل التكنولوجيا، وتوفير الخدمات المتميزة لعملائنا إلى جانب أحدث حلول الاتصال بسرعات عالية وزمن استجابة منخفض”.
وأضاف مرشد: “ساهمت شراكاتنا المثمرة في رفع جودة خدماتنا، وتعزيز موثوقية وكفاءة وقيمة الحلول التي نقدمها لعملائنا، ونعتز بالدور الحيوي الذي تقوم به اتصالات من e& لتطوير البنية التحتية الرقمية في دولة الإمارات العربية المتحدة، ونلتزم بمواصلة الجهود لتزويد أفضل الخدمات في قطاع الاتصالات”.
تعمل شبكة الجيل الخامس المستقلة (5G Standalone) على تسريع تقديم الخدمات، ودفع عجلة الابتكار، بفضل نموذج الخدمة القائم على البرمجيات، بما يتيح تطبيقها بشكل متواصل. كما تبرز أهمية ميزة زمن الاستجابة المنخفض الذي يمكن تحقيقه باستخدام شبكة الجيل الخامس المستقلة من خلال تمكين الألعاب التي تتطلب زمن الاستجابة المنخفض، واستخدام تطبيقات الواقع الافتراضي والواقع المعزز AR/VR المطورة، إلى جانب تحسينات كبيرة على التطبيقات التي تستخدمها المؤسسات، مما يتيح أيضًا توظيف تطبيقات إنترنت الأشياء المتعددة، التي تتطلب اتصال مستمر بشبكة الإنترنت.
وتوفر اتصالات من e& للعملاء اتصالاً فائق السرعة بالإنترنت وزمن استجابة منخفض، من خلال خدمة شبكة الجيل الخامس المستقلة، مما يتيح تجربة مستخدم أكثر متعة وكفاءة. بالإضافة إلى ميزة إنشاء شبكات متعددة والمعروفة بنظام ” تقسيم الشبكة” إلى أجزاء افتراضية مخصّصة لدعم حالات استخدام محددة، كما يمكن لشبكات الجيل الخامس أن تدعم مجموعة واسعة من حالات الاستخدام من خلال تلبية أنواع مختلفة من متطلبات الشبكة، بما في ذلك مستويات مختلفة من زمن الاستجابة، والإنتاجية، والسعة، والموثوقية. ويسمح هذا الأسلوب لشبكة الجيل الخامس بمعالجة جميع أنواع حالات الاستخدام من خلال استخدام نفس البنية التحتية للشبكة لتوفير أنواع مختلفة من الخدمات من خلال شرائح الشبكة الافتراضية داخل شبكة الهاتف المحمول الشاملة.
وتتضمن شبكة الجيل الخامس المستقلة الأساسية قدرات متعددة منها الحوسبة الطرفية، وتقسيم الشبكة، والتصميم القائم على الخدمة، ويؤدي الانتقال من مرحلة خدمة النفاذ اللاسلكي الثابت المستقل لشبكة (5G SA FWA) إلى مرحلة خدمة شبكة الجيل الخامس المستقلة لمستخدمي الأجهزة المتحركة، إلى فتح حقبة جديدة من حالات الاستخدام التجاري لشبكة الجيل الخامس المستقلة، مع تعزيز الكفاءة.
وتساهم تقنية شبكة الجيل الخامس المستقلة التي توظف التقنيات الجديدة مثل السحابة، والحوسبة الطرفية، والذكاء الاصطناعي، في دعم العديد من التطبيقات والحلول المبتكرة للمشتركين من الأفراد والمؤسسات، بما في ذلك القطاعات المختلفة كالصناعة، والرعاية الصحية، والمتابعة الأمنية بسرعة عالية، وغيرها الكثير.
وتشارك e& في معرض جيتكس جلوبال 2023 من 16 إلى 20 أكتوبر وتعرض ضمن جناحها أحدث التقنيات والحلول التي يمكن مشاهدتها أيضاً من خلال القناة الافتراضية https://eandatgitex.live، أو عبر ميتافيرس e& universe من خلال www.eanduniverse.com.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
تعرف على دور مركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة بالبحر الأحمر
يُعد مركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة من أهم المبادرات التي تهدف إلى تعزيز قدرة الدول على التعامل مع الأزمات والطوارئ بسرعة وكفاءة. وتأتي هذه الجهود تحت إشراف ومتابعة مباشرة من اللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر، وكمال سليمان، السكرتير العام، لضمان تحقيق أعلى مستويات التنسيق والأمان. يدير المركز محمد رياض وتسعى الشبكة إلى توفير بنية اتصالات متكاملة وموثوقة تجمع بين الجهات الحكومية والخاصة، بهدف تحقيق استجابة منسقة وفعالة عند حدوث أي طارئ، وذلك لضمان حماية الأرواح والممتلكات واستمرارية الأعمال الحيوية.
التنسيق بين الجهات الحكومية والخاصة
يعمل مركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ على توحيد الجهود بين مختلف مؤسسات الدولة، حيث يتم إنشاء آليات تعاون واضحة بين الجهات المعنية لضمان سرعة الاستجابة وتوفير الموارد اللازمة عند حدوث الطوارئ، مما يسهم في تقليل الفوضى وضمان استجابة فعالة على جميع المستويات.
توفير بنية اتصالات آمنة وموثوقة
يهدف مركز سيطرة الشبكة إلى تأمين وسائل اتصال لجميع الجهات المعنية، حيث يتم توفير بنية تحتية مؤمنة تُسهّل تبادل المعلومات بين الجهات الحكومية والخاصة، مما يضمن تدفق المعلومات بشكل سلس وآمن أثناء الأزمات.
تتولى الشبكة مراقبة الأزمات على مدار الساعة، وتعمل على إرسال التحذيرات والإرشادات للمواطنين بشكل فوري. يتم تزويد الجهات المعنية بمعلومات دقيقة وحالية عن تطورات الأزمات، مما يسهم في اتخاذ قرارات سريعة وصائبة.
يوفر مركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ الدعم اللوجستي والمعلوماتي اللازم للفرق الميدانية مثل فرق الشرطة والإسعاف والدفاع المدني، مما يعزز قدرتهم على أداء مهامهم بفعالية وكفاءة، ويساعدهم في تقديم الدعم اللازم للمواطنين المتضررين من الأزمات.
تُسهم الشبكة في نشر التوعية بين المواطنين حول إجراءات السلامة العامة وكيفية الاستعداد للتعامل مع الأزمات. وتُشجع على تثقيف المجتمع، مما يرفع من مستوى الاستعداد والوعي لدى الأفراد.
يعتمد مركز سيطرة الشبكة على تحليل بيانات الحوادث والأزمات لتحديد التهديدات المحتملة، ووضع خطط مستقبلية تساعد في تجنب المخاطر وتقليل الأضرار. هذه المعلومات تُمكّن صناع القرار من اتخاذ خطوات استباقية تحمي الأرواح وتقلل من الأضرار الاقتصادية والاجتماعية.
تسعى الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة إلى تحقيق استجابة سريعة ومتكاملة تُحافظ على سلامة المواطنين واستمرارية الخدمات الحيوية، مما يعكس التزام الدولة بتوفير بيئة آمنة ومستقرة في مواجهة الطوارئ والأزمات.