مجلس أمناء جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية يبحث مؤشرات خطتها الاستراتيجية
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
بحث مجلس أمناء جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، السبل الكفيلة بتحقيق رؤية الجامعة ورسالتها وأهدافها على المديين القريب والبعيد.
واطلع مجلس الأمناء في اجتماعه مؤخراً برئاسة سعادة الدكتور محمد راشد الهاملي رئيس المجلس بحضور أعضاء المجلس على مؤشرات الخطة الاستراتيجية للجامعة وأعداد الطلاب المقبولين هذا العام والذين بلغ عددهم 381 طالبا وطالبة، ليصبح إجمالي عدد الطلبة في برامج البكالوريوس والماجستير والدكتوراة للعام الأكاديمي الحالي 1245 طالبا وطالبة في مقر الجامعة بأبوظبي وفرعها بعجمان.
كما اطلع المجلس على تقرير حول أعداد الطلبة الدوليين المسجلين خلال الفصل الدراسي الأول للعام الأكاديمي الحالي والذين ارتفع عددهم ليبلغ 315 طالبا يمثلون 34 جنسية.
ووجه سعادة رئيس مجلس الأمناء بالاستمرار في قبول الحد الأقصى الممكن للقبول وفق الموازنة والشروط المتاحة، مع ضرورة الانفتاح على المؤسسات الرسمية والشراكات الدولية.
وأكد سعادة الدكتور محمد راشد الهاملي، حرص مجلس الأمناء على تبني خطط العمل الشاملة والرؤى الأكاديمية المستقبلية، التي تحقق استراتيجية دولة الإمارات في الارتقاء بمسيرة التعليم العالي، وإحداث نقلة نوعية في مخرجاته من أجل إيجاد كوادر مهنية ذات كفاءة عالية تساهم في تعزيز مسيرة التنمية والتطوير التي تشهدها الإمارات في مختلف المجالات.
وأوضح أن برامج الجامعة الأكاديمية يتم وضعها بعناية لتضيف بعدا جديدا لمسيرة التعليم في الإمارات، وتكون منسجمة مع رسالة الجامعة في تطوير استراتيجيات التعليم النوعي، الذي يلبي احتياجات التنمية المنشودة والقائمة على اقتصاد المعرفة والابداع والابتكار”.
وقال الهاملي إن من أولويات جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، الحرص على استقطاب كفاءات أكاديمية عالية الجودة ومميزة من مختلف دول العالم، لإثراء تجربتها العلمية ومسيرتها الأكاديمية، واتباع أفضل طرق التدريس وأحدثها لتخريج جيل موسوعي من الطلاب متسلح بالعلم والمعرفة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
عقب إعادة تشكيله.. محافظ أسيوط يشهد اجتماع مجلس الأمناء والآباء والمعلمين
شهد اللواء دكتور هشام أبو النصر محافظ أسيوط، أول اجتماع لمجلس الأمناء والآباء والمعلمين لمديرية التربية والتعليم عقب إعادة تشكيله برئاسة النائب مجدي سليم عضو مجلس الشيوخ وفقاً للقرار الوزاري رقم 306 بتاريخ 3/8/2014 بشأن إعادة تنظيم المجلس وتعديلاته بالقرار رقم 378 بتاريخ 10/10/2017 وذلك بقاعة الاجتماعات بمدرسة خديجة يوسف الثانوية بحي شرق مدينة أسيوط .
وحضر الاجتماع محمد إبراهيم الدسوقي وكيل وزارة التربية والتعليم بأسيوط والمدير التنفيذي للمجلس، وأعضاء مجلس أمناء المحافظة من رؤساء مجالس أمناء الإدارات التعليمية بالمحافظة، وعدد من القيادات بمديرية التربية والتعليم بالمحافظة.
تفعيل دور المشاركة المجتمعيةوخلال الاجتماع الذي بدأت فعالياته بالسلام الوطني هنأ محافظ أسيوط أعضاء المجلس بعد إعادة تشكيله من الشخصيات الفاعلة لتفعيل دور المشاركة المجتمعية في تحسين العملية التعليمية مقدماً الشكر والتقدير لأعضاء المجلس السابق وما تم تنفيذه خلال الفترة الماضية.
وأعرب عن تمنياته أن تكون الفترة القادمة أكثر عملاً وفاعلية من أعضاء المجلس في دعم العملية التعلمية بكافة المدارس على مستوى المحافظة موضحاً إنه تكليف وليس تشريف.
ودعا كافة أعضاء المجلس للعمل بجد واجتهاد لدعم المنظومة التعليمية والتفاعل المستمر مع المدارس والمجتمع المحلي ورصد أي مشكلات على أرض الواقع والعمل على إيجاد حلول سريعة لها باعتباره حلقة وصل فاعلة بين أولياء الأمور والمدارس والإدارات التعليمية.
وشدد على ضرورة التعاون والتكامل بين كافة الأطراف لتحقيق بيئة تعليمية إيجابية للطلاب وتذليل العقبات وتوفير الاحتياجات اللازمة، مؤكداً على تقديمه لكافة سبل الدعم الممكنة وتذليل العقبات أمام تحسين وتطوير الأداء بالمدارس ولأعمال المجلس وتوصياته.
استكمال عمليات البناء والتنميةوأضاف المحافظ أن الفترة القادمة تحتاج إلى المزيد من التعاون والتنسيق بين كافة الجهات المعنية وبذل الجهد لمصلحة الطلاب وتفعيل المشاركة المجتمعية لتلك المجالس بما يدعم المنظومة التعليمية خلال المرحلة المقبلة خاصة وأن الطلاب والطالبات هم مستقبل البلاد وقادة المستقبل ليكونوا قادرين على استكمال عمليات البناء والتنمية التي تعمل عليها الدولة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية للوصول إلى تنمية حقيقية ومستدامة وفقاً لرؤية مصر2030.
وأوضح أنه تم إعادة تشكيل مجالس الأمناء والآباء والمعلمين بكافة المدارس على مستوى المحافظة بالشكل اللائق بالمحافظة ليكون أكثر فعالية على أرض الواقع لكي يمارس اختصاصاته ودوره المنوط به تنفيذه دون تقاعس أو تخاذل بالتنسيق مع الجهات المعنية.
وناقش المحافظ - خلال الاجتماع - عددًا من القضايا التعليمية المهمة منها ضرورة متابعة العملية التعليمية وانتظام الطلاب والمدرسين وإعادة الانضباط داخل المدارس وفقاً للقرارات الوزارية الصادرة في هذا الشأن فضلاً عن آليات دعم الطلاب المتفوقين والمتعثرين والمشاركة المجتمعية في تطوير المدارس بالإضافة إلى الدور التنسيقي مع إدارات المدارس في الإشراف على الخطط والمشاركة في رسم السياسات وتقديم النقد البناء لتحسين الأداء المدرسي ووضع الأهداف إلى جانب مقترحات لتحسين الخدمات التعليمية والبنية التحتية بالمؤسسات التعليمية وسد الاحتياجات لتقديم تعليم جيد لأبنائنا الطلاب.
وفي كلمته رحب وكيل وزارة التربية والتعليم بالحضور مثمنًا الدور الذي يقوم به محافظ أسيوط في مختلف القطاعات وخاصة قطاع التعليم الذي يوليه اهتماماً خاصاً وهو ما يظهر جلياً من خلال حرصه الدائم على المشاركة في الفعاليات المختلفة وهو ما يساهم في تذليل العقبات وتقديم الدعم للعملية التعليمية بكافة أركانها فضلاً عن تركيزه على ربط التعليم الفني بسوق العمل والاهتمام بالنشء وطلاب المدارس وتعزيز روح الانتماء والولاء للوطن.