جيش الاحتلال: حماس لا يزال لديها 155 أسيرا إسرائيليا
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
ذكر جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن حماس ما زالت تحتجز 155 أسيرا؛ بعد هجومها المفاجئ على إسرائيل، فيما تتواصل جهود السلطات في حكومة بنيامين نتنياهو، على عدة جبهات؛ لإطلاق سراح الأسرى.
وقال الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ ، اليوم الأحد، إن القوات تعمل على إعادة الأسرى 'فورا' ومن دون 'شروط'.
وأضاف هرتسوغ في مقابلة مع “وولف بليتزر” على قناة “سي إن إن”: “إننا نبذل قصارى جهدنا، بالطبع، لتحديد مصيرهم الدقيق، من خلال مصادر مختلفة، ونطالب المجتمع الدولي بإدانة لا لبس فيها، والمطالبة بالإفراج عن الأسرى”.
وقال هرتسوغ إن الوضع “معقد” لأن حماس “لا تلتزم بأي قواعد للقانون الإنساني الدولي بأي شكل من الأشكال”. منذ سنوات، يحتجزون جنودًا وجثثًا ومواطنين إسرائيليين من جولات سابقة، ولا يخبرون حتى بأي معلومات عن مصيرهم ومكان وجودهم وكيف يشعرون”.
وتابع إن هناك 'جهدا دوليا كبيرا' لإعادة الأسرى، وشكر الولايات المتحدة على وجه الخصوص على دعمها.
واستطرد الرئيس الإسرائيلي إن بعض الأسرى يحتاجون إلى أدوية وعلاجات خاصة، ووصف الوضع فيما يتعلق بصحتهم بأنه 'هش للغاية'.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: احتلال الاسرائيلي إطلاق سراح الرهائن الرئيس الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
بعد 12 شهرا.. الشاباك الإسرائيلي يتبنى رسميًا اغتيال العاروري
أفادت وسائل إعلام عبرية بأن أجهزة الأمن الصهيونية اعترفت بقتل قيادي كبير في حركة المقاومة حماس، وفق ما أوردت وسائل إعلام متفرقة.
وذكرت التقارير الصحفية العبرية أن الشاباك تبنى رسميًا مسؤولية اغتيال المسؤول الكبير في حماس صالح العاروري في لبنان.
العاروري
ومن المعروف لدى الجميع إن حكومة الاحتلال هي من تقف وراء الاغتيال، إلا إن الشاباك اعترف رسميا باغتيال صالح العاروري.
كان صالح العاروري الرجل الثاني في حركة حماس ونائب رئيس المكتب السياسي للحركة منذ عام 2017 واغتيل في بداية العام الجاري في العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقتها قبل نحو 12 شهرًا من الآن وفي 2 يناير 2024، قالت حركة حماس إن العاروري اغتيل في هجوم بطائرة مسيرة إسرائيلية استهدف مبنى يضم مكتبا للحركة في بيروت.
وأضافت الحركة أن 2 من قادة كتائب القسام الذراع العسكري للحركة استشهدا أيضا في الهجوم.
ويبدوا أن الاحتلال يعتبر هذا انتصارًا من المهم الإعلان عنه الإعلان بعدما طالب نتنياهو وقتها أعضاء حكومته بعدم التعليق على اغتيال العاروري.