ارتفاع عدد الأسرى الإسرائيليين لدى القسام
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
أكد الجيش الإسرائيلي، وجود 155 أسيرا إسرائيليا لدى كتائب القسام منذ بدء هجوم (طوفان الأقصى) على إسرائيل.
وأعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الأحد، على لسان متحدث باسمه، أن حماس أسرت 155 إسرائيليا منذ هجومها على إسرائيل، وأنه تواصل مع عائلاتهم الاسرى.
وقال المتحدث العسكري الإسرائيلي دانيال هاغاري في مؤتمر أن تل أبيب تبذل جهودا هائلة لتحرير الأسرى.
ويوم أمس، أعلنت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة حماس تمكنها من انتشال جثة الجندي الإسرائيلي الأسير عندها، تومير ألون نمرودي، بعد أن قتل بقصف إسرائيلي على مكان احتجازه يوم الاثنين الماضي.
وقبل أيام، أعلن الناطق باسم "القسام" أبو عبيدة، أن القصف الإسرائيلي الذي استهدف قطاع غزة (9 أكتوبر) أدى إلى مقتل 4 إسرائيليين مع آسريهم من مقاتلي القسام.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
مقترح جديد للهدنة بغزة.. 7 سنوات من السلام مقابل الأسرى والانسحاب الإسرائيلي
ذكرت شبكة آر تي الروسية أن مصر وقطر طرحتا مقترحا جديدا بشأن غزة، يتضمن هدنة، وتبادلا شاملا للأسرى، وانسحابا إسرائيليا تدريجيا من غزة.
وبحسب التقارير، فإن المقترح الجديد للهدنة يتضمن هدنة تمتد من 5 إلى 7 سنوات، وهي أطول مدة تطرح منذ بدء الحرب، وتبادلا شاملا للأسرى حيث سيتم إطلاق جميع الأسرى الإسرائيليين مقابل إطلاق آلاف الأسرى الفلسطينيين.
كما تضمن انسحابا إسرائيليا تدريجيا من غزة، مع تسليم إدارتها لجهة غير محددة (ربما سلطة فلسطينية أو تحالف دولي).
ويأتي المقترح بعد فشل تمديد الهدنة السابقة في مارس 2025، واشتعال مواجهات متقطعة.
ويختلف هذا المقترح عن المقترحات السابقة بأنه يركز على "وقف إطلاق النار الدائم" بدلا من الهدنات المؤقتة، مع جدول زمني طويل الأمد.
وتصر حماس على ضمانات لوقف دائم وإعادة إعمار غير مشروط، مع رفض أي نزع سلاح مسبق، فيما تربط إسرائيل أي اتفاق بـ"تفكيك البنية العسكرية لحماس" وضمان أمنها.
قال مسؤول من حماس إن وفدًا غادر إلى القاهرة لمناقشة "أفكار جديدة" تهدف إلى وقف إطلاق النار في غزة، حيث أسفرت الغارات الجوية الإسرائيلية عن استشهاد 26 شخصًا في جميع أنحاء القطاع اليوم الثلاثاء.
يأتي هذا الجهد المتجدد في أعقاب رفض حماس الأسبوع الماضي للمقترح الإسرائيلي الأخير لإطلاق سراح الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة.
فشلت المحادثات حتى الآن في تحقيق أي تقدم منذ أن استأنفت إسرائيل هجومها الجوي والبري على غزة في 18 مارس، منهية بذلك وقف إطلاق النار الذي استمر شهرين.
وقال مسؤول حماس: "سيلتقي الوفد بمسؤولين مصريين لمناقشة أفكار جديدة تهدف إلى التوصل إلى وقف لإطلاق النار"، مضيفًا أن الفريق ضم كبير مفاوضي الحركة خليل الحية.
تأتي الجولة الأخيرة من المناقشات بعد يوم من حث السفير الأمريكي المعين حديثًا لدى إسرائيل، مايك هاكابي، ان على حماس قبول صفقة من شأنها ضمان إطلاق سراح الرهائن مقابل دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.