مستشار الرئيس الفلسطيني: مساندة أمريكا للاحتلال لا تسهم في إحداث التهدئة
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
قال محمود الهباش مستشار الرئيس الفلسطيني، إننا لسنا بحاجة إلى الاستماع للمتحدث الأمريكي، بل متأكدين أن الإدارة الأمريكية تقف مع الاحتلال الإسرائيلي، وتدعم العدوان الإسرائيلي، وهذا الكلام نعرفه قديمًا، ولا نزال نسمعه، وليس لدينا وهم حيال ذلك، وهذا الموقف بمنتهى الهدوء والصراحة، لا يساعد على تهدئة الأمور، ولا يساعد على إحلال السلام والمصالحات في المنطقة.
أكد «الهباش»، خلال مداخلته بقناة القاهرة الإخبارية، أن انحياز الولايات المتحدة الأمريكية الأعمى لإسرائيل، يعني أننا نبتعد أكثر وأكثر، ويومًا بعد الآخر، عن السلام والمصالحة في الشرق الأوسط.
يجب على الولايات المتحدة أن تأخذ جانب القانون الدوليوتابع «الهباش» أنه إذا كانت الولايات المتحدة جادة، في تحقيق السلام، فعليها أن تأخذ جانب القانون الدولي، وليس جانب الاحتلال الإسرائيلي، لأن جانب القانون الدولي يحرم يجرم احتلال أراضي الغير بالقوة، والتسلط على شعب أعزل، وارتكاب مجازر بحق المدنيين، ومنع إدخال الماء والكهرباء والغذاء والدواء، إلى المناطق التي تتعرض لحرب فادحة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين القدس عاصمة فلسطين الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس الثاني يستقبل وفد مركز باحثي الإمارات للبحوث والدراسات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني اليوم الثلاثاء، الدكتور فراس حبال، رئيس مركز باحثي الإمارات للبحوث والدراسات، ونائب رئيس مجلس الأمناء والوفد المرافق له.
وتناول اللقاء بحث سبل التعاون مع الكنيسة القبطية الأرثوذكسية لتعزيز قيم السلام وإجراء أبحاث مشتركة تسهم في الترابط المجتمعي، بالإضافة إلى تقديم برامج تدريبية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لدعم البحوث العلمية.
ويأتي هذا اللقاء في إطار جهود المركز لتعزيز مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة كمنصة علمية دولية تسهم في تعزيز الحوار بين الأديان، وترابط الدول عبر البحث العلمي، ودور الشباب في هذا السياق.
ومن جهته، قدم البابا تواضروس الثاني نبذة عن تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مشيرًا إلى اهتمام الكنيسة بدعم القيم الوطنية ونشر السلام، مع التأكيد على دورها ككيان بعيد عن السياسة لكنه يعكس الروح الوطنية. كما أعرب قداسته عن تقديره وتشجيعه لعمل المركز ودوره في ربط رجال الدين، والباحثين، والسياسيين لتعزيز التعاون المشترك.